• ما وراء الخبر، قناة الجزيرة، 04/10/2015، إنتفاضة ثالثة، صائب عريقات، غازي حمد، حدود عام 1967، ضد السلطة، ضد المفاوضات، ضد التنسيق الأمني،



    أبرز ما جاء خلال لقاء مع كل من غازي حمد القيادي في حماس وأمين سر اللجنة التنفيذية صائب عريقات ضمن برنامج ما وراء الخبر للحديث حول عدد من المواضيع المتعلقة بالشأن الفلسطيني:
    قال امين سر اللجنة التنفيذية صائب عريقات:
    إذا اعتقدت اسرائيل انها بلغة الحديد والنار والحصار سيخضعون الشعب الفلسطيني فلا اظن ، فقد جرب ذلك، نتنياهو يريد ان يهرب من الاستحقاقات الدولية عليه، الشعب الفلسطيني صامد على ارضه وسيدافع عن نفسه وهذه سمت شعبنا العظيم.
    المطلوب هو الانتقال من وضع السلطة الى وضع الدولة، فلسطين لها مكانة قانونية الان على حدود 67 وهي دولة محتلة، وهي عضو في المحكمة الجنائية الدولية.
    هناك صراع بين حركة صهيونية تسعى لطمس الهوية الوطنية الفلسطينية وهناك حركة وطنية وشعب فلسطيني مصمم على دحر هذا الاحتلال، لأنه في نهاية المطاف لن يقرر مصير القدس إلا ابناء شعبنا.
    لنا الحق في كل اشكال المقاومة ولكن نحن جزء من مجتمع دولي، لذلك يجب ان نعرف إذا لم نستطع تحقيق مكاسب كيف يمكن ان نحد من الضرر،
    الاجهزة الامنية تدافع عن أبناء شعبنا، المقاومة حق، ونقول ان التعليم مقاومة والدين مقاومة ولا يوجد بيت فلسطيني إلا فيه مقاومه، نحن نقيس الامور بموازين دقيقة جدا ونقطة ارتكازنا هي الوحدة الوطنية،
    قال غازي حمد القيادي في حماس:
    نحن في مواجهة مستمرة مع الاحتلال كوننا تحت الاحتلال، ولكي تكون هذه المواجهة ناجحة يجب ان تكون هذه المواجهة مستمرة وبكل اشكالها وإبعادها وان تكون ضمن رؤية وطنية مجتمعه كما ويجب ان نفكر جيدا بكيفية استثمار هذه الانتفاضة سياسيا وان يكون هناك غطاء عربي ودولي لهذه الانتفاضة لكي لا تكون الانجازات محدودة ولكن للأسف الحالة العربية مزرية ومخجلة لذلك المطلوب منا ان ننهي الانقسام، ويجب ان تكون هناك استراتيجية وطنية موحده وشاملة بكيفية مواجهة هذا الاحتلال.
    يجب على السلطة ان لا تتمسك بخيار المفاوضات على انه خيار يقود الى دولة لذلك يجب ان نبتدع طرق لانتزاع دولتنا والمطلوب الان ان نعيد صياغة رؤية استراتجية موحدة لمواجهة هذا الاحتلال.
    الجهد السياسي والدبلوماسي حتى الان لم يحرك حجر في مستوطنة! لم يمنع مصادرة اراضي لم يعاقب إسرائيل على جرائمها ومن هنا اقول ان العمل السياسي الفلسطيني إذا لم يسلح بالقوة لن يكون هناك أي تنازل من قبل إسرائيل.
    موضوع التنسيق الامني مع الاحتلال خطير وهناك اجماع وطني ان هذا الامر هو خدمة مجانية للاحتلال.