• قلب الحدث، قناة فلسطين اليوم، 12/10/2015، أحمد المدلل، مع الإنتفاضة، مع المقاومة المسلحة، ضد الرئيس،


    قال القيادي في حركة الجهاد الإسلامي أحمد المدلل ضمن برنامج قلب الحدث للحديث حول الوضع الميداني في الضفة الغربية والقدس المحتلة:
    نحن الآن أمام مرحلة جديدة يعيشها الشعب الفلسطيني، في ظل الإجرام الصهيوني والمحاولات المستمرة في تهديد الأقصى، وبناء الهيكل المزعوم.
    الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية والقدس يواجه حكومتين حكومة نتنياهو المتطرفة وحكومة المستوطنين، إلا أن الشعب الفلسطيني لن ينكسر ومعه الحجر والسكين، و نحن اليوم أمام إنتفاضة شعبية حقيقية بكل مكوناتها.
    لا بد أن نستغل هذا الحراك الجماهيري، ويجب أن ندعم الإنتفاضة ونسيرها، في ظل إنعدام الأمل في المفاوضات والتسوية السياسية وهذا إعتراف شخصي من الرئيس عباس، بفشل المفاوضات وعملية التسوية.
    الإنتفاضة تدخل في يومها ال 13 وما يدفعنا إلا ان نتوحد وإن نجد إسترتيجية وطنية موحدة في مواجهة العدو الصهيوني، لذا علينا أن لا نضع هذه الفرصة التاريخية الفاصلة.
    الإنتفاضة اليوم تصنع إرباكا كبيرا لدى قادة العدو الصهيوني، ونتنياهو وجيشه يعيشون حالة إرباك وإضطراب، وهذا الإرباك ينعكس على أدائهم.
    نحتاج في أن يستمر آداء أبطال عمليات الطعن الفردية في القدس المحتلة وفي سائر الأراضي المحتلة عام 48، ولا بد ان هذه العمليات أن تحقق أهدافها.
    الإنتفاضة تسير اليوم وفق سياقها الطبيعي، وأتمنى بأن يكون لدى الشعب الفلسطيني الردع الأقوى في مواجهة جرائم العدو الصهيوني.
    الرئيس الفلسطيني محمود عباس اليوم يتحمل المسؤولية الكاملة إذا إستمر هذا الإنقسام وفي ضعف الإنتفاضة، اليوم مطلوب من محمود عباس ان يطالب ويدعو وبصورة عاجلة إلى إنعقاد الإطار القيادي المؤقت لمنظمة التحرير الفلسطينية ومن هنا تأتي الشرعية.
    أحوج ما نحتاج إلية اليوم في ظل هذه الملحمة التي يصنعها شعبنا الفلسطيني أن يكون هنام إطار جامع للكل الفلسطيني، وأن ينعقد الإطار القيادي المؤقت لمنظمة التحرير الفلسطينية حتى نستطيع صنع قيادة تقود هذه الإنتفاضة الجماهيرية.