• محطات إخبارية، قناة القدس، 24/10/2015، إنتفاضة القدس، الهبة الجماهيرية، فيصل أبو شهلا، علي بركة، مع الإنتفاضة،


    قال كلا من علي بركة ممثل حركة حماس في لبنان، وفيصل أبو شهلا النائب في المجلس التشريعي عن حركة فتح، تعليقا على مجريات الأمور في الضفة الغربية، والقدس المجتلة، خلال برنامج محطات إخبارية:
    لن نسمح لنتنياهو أن يمرر مخططاته في القدس وفي المسجد الاقصى المبارك، ولو كلفنا ذلك غاليا.
    المطلوب من الفصائل الفلسطينية والسلطة الفلسطينية اليوم أن تكون حاضنة لهذه الانتفاضة، وان تحميها.
    الأقصى ليس فقط للشعب الفلسطيني فقط بل لكل العرب والمسلمين وواجب للامة اليوم ان تشكل شبكة امان للقدس والمقدسات الاسلامية في القدس.
    الشعب الفلسطيني مستعد ان يدفع ثمن الحرية وهو يواصل هذا الطريق لان يرحل هذا الاحتلال، ولا بد أن نكلف الاحتلال وان تكون كلفة هذا الاحتلال باهضة.
    الانتفاضة لا بد ان تستمر لفضح هذا الكيان الصهيوني الغاصب وان نضرب إقتصاده، وعلينا أن نساند وندعم هذه الانتفاضة المباركة.
    ينبغي أن نبحث عن نقطة الضعف للاحتلال الصهيوني وان نضربه على اليد الاضعف، لكي تنجح وتستمر هذه الانتفاضة وان تتطور.
    الفصائل الفلسطينية في غزة إتفقت فيما بينها على ان تبقى الحراكات الشعبية في غزة قائمة لكي يدعم أبناء شعبنا في الضفة الغربية وفي والقدس وفي ال 48، لكن على أن لا تستدرج المقاومة إلى مواجهة مسلحة وكأن حربا نظامية لذا لا بد أن يتوفر الدعم السياسي والمادي والاعلامي، وان تبقى إنتفاضة شعبية لا إنتفاضة فصائل، ولا مانع في أن يتم تشكيل قيادة موحدة، لأنه لغاية لا يوجد قيادات موحدة.
    نخشى من خلال هذه الزيارات الدولية التي تحصل الان سواء لبان كي مون او جون كيري، لوأد هذه الانتفاضة والتهدئة ولحماية الكيان الصهيوني.
    للاسف لغايةو اللحظة لن نسمع عن حماية الشعب الفلسطيني ولا نسمع عن حماية مقداسات الشعب الفلسطيني لذلك امريكا تحرك الان لحماية الاحتلال الصهيوني ولوأد هذه الانتفاضة.
    امريكا تتحرك عندما تشعر أن هناك خطر يحيط بالكيان الصهيوني لذا لا بد أن نتحرك في أن لا نستجيب للإدارة الامريكية.
    هناك وحدة ميدانية في الضفة الغربية وفي القدس وفي غزة في ال 48 وهناك تنسيق ميداني، لكن لغاية اللحظة هناك خلاف سياسي، بان هذه هبة أم إنتفاضة حتى مختلفين على التسمية، وهناك إتصالات ما بين حركة حماس وفتح على المستوى المركزي لذا نحن نطالب بأن يعقد حوار فيما فيننا وان نعيد ترتيب بيتنا الداخلي وان نعقد الاطار القيادي لمنظمة التحرير ون نوضع كافة النقاط على الطاولة، وان يكون هناك شرط بان لا نجلس مع بعضنا البعض إلا وأن يكون هناك سيطرة ونفوذ لحكومة التوافق على قطاع غزة.
    قال فيصل أبو شهلا النائب في المجلس التسريعي عن حركة فتح من غزة:
    الملطوب الآن أن تقوم الدول العربية ووالاسلامية بدورها في دعم حقيقي لأهلنا في مدينة القدس المحتلة وأن يحبطوا مخططات الاحتلال الرامية إلى تهويد وتقسيم المسجد الاقصى المبارك.
    لا يمكن أن نتنازل عن المسجد الاقصى المبارك ولا يمكن ان نتنازل عن القدس المحتلة، نحن مستمرون في مواجهة سياسية الاحتلال، العنصرية.
    إسرائيل إستغلت إنشغال العالم العربي والاسلامي بإنشغاله في مشالكه الداخلية، وأرادت أن تمرر مخطط تهوديد لها في القدس المحتة.
    لا بد أن نوفر الدعم الحقيقي لهذه الانتفاضة، وهذه الانتفاضة أحضرت بان كي مون وجون كيري لهذه المنطقة، لذا لا بد أن نتفاخر في هذه الانتفاضة التي ستحقق لنا ما نطمح له شعبنا وهو في إنهاء هذه الاحتلال الأطول في العالم.
    هناك الكثير من الشباب المستعدين للتضحية من أجل نصرة المسجد الاقصى المبارك، واسرائيل تريد أن تدمر الضفة وتريد أن تجرنا إلى مواجهة نخسر فيها، ونحن الان بقاومتا الشعبية اقوياء لذا لا بد ان نحافظ على هذه المقاومة الشعبية.
    أعتقد ان هذه الانتفاضة لها قيادة وموجدة ويقومون بدورهم، واعتقد أن الامر يمشي لعى أكمل وجه وبشكل سليم ولكن المطلوب منا الان هو في الوحدة الوطنية الفلسطينية.
    الان على كافة الفصائل في ان تتحمل مسؤوليتها في ان تكشل حكومة وحدة وطنية من كامل الفصائل وأن تتحمل مسؤوليتها في كافة الملفات الفلسطينية.