-
Video: قناة الجزيرة، نشرة الأخبار، مقتل إسرائيليان، في، عملية طعن، وإستشهاد المنفذين، القدس المحتلة،

- نشرة الأخبار، قناة الجزيرة، 23/12/2015، إنتهاكات إسرائيلية، إعدام، شهيد، شهداء، عملية طعن، القدس المحتلة، مقاومة مسلحة،
قتل إسرائيليان وأصيب ثالث في عملية طعن يعتقد أن شابين فلسطينيين نفذاها بمنطقة باب الخليل في القدس المحتلة، وبعيد العملية أطلقت شرطة الاحتلال النار على الشابين بدعوى أنهما منفذا العملية، وقد استشهد الشابان فيما بعد متأثرين بجروحهما.
نشر ناشطون فلسطينيون على مواقع التواصل الاجتماعي مقطعا مصورا لاعتداء مستوطنين على منفذي عملية الطعن في القدس المحتلة، بعد إصابتهما برصاص قوات الاحتلال. وتظهر المشاهد استخدام المعتدين قضيبا حديديا لضرب المنفذين وهما على الأرض.
اظهر استطلاع للرأي اجراه المركز الفلسطيني للبحوث السياسية والمسحية، تأييد أغلبية الفلسطينيين العودة الى الانتفاضة المسلحة، واعرب حوالي 60% من الذين استطلعت ارائهم عن تاييدهم عودة الانتفاضة المسلحة في ظل غياب افق لعملية سياسية، وأظهر الاستطلاع أيضا ان 45% فقط يؤيدون حل الدولتين بينما يعارضه 54%، وهو ما يشير الى تراجع التاييد لحل الدولتين في استطلاع سابق.
وتعليقا على الموضوع قال "هاني المصري" مدير مركز مسارات لأبحاث السياسات
- نتيجة الاستطلاع تدل ان الشعب الفلسطيني بدون قيادة، والقوى الاسياسية لا تتحمل مسؤولياتها بشق طريق مقاومة فعالة، وهذا يأتي في نفس الوقت الذي ياتي به الاحتلال بالشراسة والوحشية واستيطان وعنصرية مما يدفع الشعب الفلسطيني الى وضع غير قادر به باستمرار الوضع على ما هو عليه.
- فتتدهور الحياة الاجتماعية والافتصادية او على مستوى تزايد الاعتداءات وخاصة من قبل قطعان المستوطنين، وفي السنوات العشرة الاخيرة وخاصة في هذا العام هناك (11 الف اعتداء نفذه المستوطنون ضد الشعب الفلسطيني) وهذا يجعل حياة الشعب الفلسطيني اشبه بالجحيم.
- المسار السياسي فشل منذ سنوات، وحتى القيادة السياسية التي استثمرت كثيرا في هذا المسار وصلت الى قناعة ان هذا المسار قد اغلق تماما.
- وقامت الادارة الامريكية من خلال مواقفها الأخيرة بالتأكد بانه لا يوجد اي افق لاستئناف المسار السياسي (عملية السلام) ، هذا يعني ان الشعب الفلسطيني ان يتحمل مصيره بنفسه دون أي رهانات على امريكا او عملية السلام.
- اعتقد ان الشعب الفلسطيني يتجه أكثر واكثر لاعادة الاعتبار للقضية الفلسطينية حيث كانت من حيث الأصل، باعتبارها قضية تحرر وطني وانها قضية شعب وليس بناء دولة على جزء من الارض الفلسطينية المحتلة، وخاصة ان عملية التسوية وما قدمته من تنازلات كثيرة تمثلت بحق اسرائيل في الوجود واقامة الدولة الفلسطينية على جزء من الارض الفلسطينية والتخلي عن المقاومة والتنسيق الأمني، فهذا الطريق لم يادي الى تحقيق اي شيء من النتائج، ولم تعترف اسرائيل بالحقوق الفلسطينية، بل فتحت شهيتها لابتلاع المزيد من الارض والحقوق.
- تنفيذ مشروع اسرائيل الكبرى، والتيار الحاكم في اسرائيل الان هو الذي سينفذ هذا المشروع، وهذا يعني ان جزء كبير من الشعب الفلسطيني سيطرد من ارضه وجعل اسرائيل دولة للشعب اليهودي، وهذا ليس ادعاءات فلسطينية وانما هي مخططات سياسية معلنة يتم العمل على تنفيذها بشكل منهجي في الارض الفلسطينية بشكل عام والقدس والاقصى بشكل خاص.
- الصراع الفلسطيني الاسرائيلي يعود لطبيعته وتعود الوحدة ما بين الشعب والقضية والارض، بحيث لا يكون هناك فرق بين الفلسطينية في مناطق ال48 والشعب الفلسطيني في الضفة وغزة والشتات.
ضوابط المشاركة
- لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
- لا تستطيع الرد على المواضيع
- لا تستطيع إرفاق ملفات
- لا تستطيع تعديل مشاركاتك
-
قوانين المنتدى