-
Video: قناة الميادين، أخر طبعة، أسامة حمدان، زيارة حماس إلى إيران،

- أخر طبعة، قناة الميادين، 14/02/2016، أسامة حمدان، علاقة حركة حماس مع إيران، إيران، مع إيران، مع المقاومة المسلحة، علاقة حركة حماس مع مصر، مع إنتفاضة القدس، الأونروا، قرارات الأونروا تقليص خدماتها،
استضاف برنامج "اخر طبعة" اسامة حمدان القيادي بحركة حماس، للتعليق على نتائج الزيارة إلى ايران والعلاقات مع الدول والمصالحة الفلسطينية وانتفاضة القدس :
قال اسامة حمدان :
العلاقات مع إيران راسخة، وسيصار قريباً إلى إعلان تفاصيل الدعم الإيراني للفلسطينيين، والعلاقة بين حركة حماس وايران هي علاقة ممتدة منذ حوالي ربع قرن وهي علاقة ايجابية وكان لها اثرها البارز في في دعم القضية الفلسطينية ودعم المقاومة الفلسطينية ودعم صمود شعبنا الفلسطيني.
هذه الزيارة جاءت لذكرى انتصار الثورة الاسلامية بإيران قبل 37 عاما، هذه الثورة التي احدثت تحولا استراتيجيا بالمنطقة، والمناسبة الثانية.
العلاقة مع إيران لن تتأثر بما يقال، وأن إقامة العلاقة مع إيران لا تفرض انهيار علاقة مع طرف آخر، وهو أمر تعرفه طهران.
أن دعم إيران لانتفاضة القدس المستجدة على الأرض والمستمرة منذ 4 شهور، وهو حلقة في مسلسل الدعم الايراني للقضية الفلسطينية بمختلف أشكالها، وأن الموقف الايراني واضح لجهة دعم المقاومة الفلسطينية.
بلا شك أن ما مرت به المنطقة أخيراً يحتاج إلى جهد كبير من كافة الأطراف لتصويب البوصلة من جديد، كما أن الحوار بين كافة الأطراف في هذه المنطقة يجب أن يبدأ في أقرب وقت ممكن.
الموقف الايراني واضح دائما داعم للوحدة الفلسطينية، وهذا مقدر للموقف الايراني، وجودنا هنا بطهران كفصائل حدثت بيننا حوارات حول ما جرى مؤخرا بالدوحة وما جرى من وضع لتصور عملي للمصالحة الفلسطينية التي وقعت منذ سنوات.
اقامة العلاقة مع ايران لا يعني ذلك انهيار علاقة مع طرف اخر وهو امر تعرفة ايران ولا يمكن ان تعارض او تشترط علينا ان نعادي طرف على حساب طرف اخر وهذا تتفهمه ايران، نحن علاقاتنا طيبة مع الجميع.
بلا شك أن ما مرت به المنطقة اخيرا يحتاج إلى جهد كبير من كافة الاطراف لتصويب البوصلة من جديد، ونحن نرى لا بد من مواجهة هذا المشروع الصهيوني بهذا الظرف الراهن من خلال أن يركز الصراع مع الاحتلال بالمقاومة المسلحة والمقاومة الشعبية بشكل مباشر.
يجب على الامة اعادة ترتيب اوراق المنطقة من خلال حوار صريح ومباشر بين ابناء هذه المنطقة وقطع سبل التدخل في شؤون هذه المنطقة لان كل طرف غريب على هذه المنطقة سيكون حريصا على مصالحة وليس مصالح ابناء المنطقة.
يجب تعزيز وحدة هذه الامة ونبذ اي خلاف مصطنع فيها، ويجب اعادة ترتيب لبيت الفلسطيني الداخلي لان هذا من شانه أن يسهل على الامة بشكل عام ان تقدم دعمها وان تجد نتائج لهذا الدعم في مقارعة الكيان الصهيوني.
وعلى صعيد انتفاضة القدس، العدو الإسرائيلي مربك في مواجهة السكين وعمليات الدهس، مشدداً على ضرورة نبذ الخلافات في هذه الأمة وداخل الصف الفلسطيني باعتباره أحد أوجه مواجهة العدو الصهيوني.
لم يطلب اي احد منا بان نكون حلقة وصل بين الدول لتحسين علاقاتها ببعض، ونحن نكون سعداء بان نكون عامل ايجابي للتقرب وحل المشاكل بين الامة.
نحن نبذل جهد كبير لتحسين العلاقة بيننا وبين الاشقاء في جمهورية مصر ونامل بأن نصل إلى نتيجة ايجابية بهذا الاتجاه، ولكن سياسة الحركة الدائمة بان تكون علاقاتها مفتوحة وبشكل ايجابي مع كل ابناء هذه المنطقة ونحن ونؤكد انه لا خصوم لنا بالمنطقة سوى مع الاحتلال الصهيوني.
ما حصل بالدوحة ليس اتفاقا جديدا وإنما هو وضع الية تنفيذية لما تم الاتفاق عليه سابقا وللاسف كنا بكل مرحلة نتعطل بسبب هذه الالية، نامل بأن تكون هذه الالية دافعة لتحقيق المصالحة الفلسطينية، ونحن نسعى لذلك.
نحن كحركة مقتنعون ومؤمنون بان المقاومة ضد الإحتلال متعددة الاوجه وان صراعنا هو مقاومة متكاملة في بعدها الاقتصادي والسياسي والاجتماعي والاعلامي والتعبوي وذرة هذه المقاومة وعمودها الفقري هو المقاومة المسلحة التي تحقق انجازات ونحن يوميا نطورها بدعم الاشقاء والاصدقاء.
فيما يتعلق بالانتفاضة الراهنة بالضفة هناك حوار بين الفصائل الفلسطينية حول شكلها وطبيعتها لذلك نحن قلنا ما نتوافق عليه من ادوات لهذه المواجهة يلتزم به الجميع، وتم التوافق على ان تكون هناك مقاومة شعبية بهذا الجانب على الاقل بالمدى الراهن وطبيعة الامور وتطوراتها ستؤدي غلى قرارات تتخذها القيادات الفلسطينية بحينها في اطار المؤسسات الفلسطينية الجديدة.
التنسيق مع المقاومة اللبنانية موجود والكل يعرفه، والمقاومة واحدة مهما تعددت جبهاتها والعدو واحد.
للاسف الشديد التطورات والاحداث التي تجري في المنطقة العربية وضعت القضية الفلسطينية في موقع حرج وكادت ان تهمشها.
الفصائل الفلسطيني جميعها كانت شريكة بتوقيع اتفاق المصالحة لذلك عند الحديث عن استكمال المصالحة لا يمكن ان نتجاوز هذا الفصائل ولا يمكن ان نقول ان المصالحة بين فتح وحماس.
في تشكيل الحكومة، نحن قلنا انها حكومة وحدة وطنية، وان كان هناك من الاشقاء بالفصائل من له اعتراض على المشاركة بالحكومة لاسباب معينة نحن نحترم ذلك، ولكن اتفاق المصالحة لا يتعلق بالحكومة فقط، اهم ما بإتفاق المصالحة انه يتعلق بإعادة بناء منظمة التحرير الفلسطينية كبيت جامع للفلسطينيين وكإطار يوحد الجهد الفلسطيني، وهذا باب مفتوح للجميع.
اجراءات الاونروا ترمي إلى انهاء قضية اللاجئين، وحماية المخيمات مسؤولية فلسطينية لحماية القضية الفلسطينية.
ضوابط المشاركة
- لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
- لا تستطيع الرد على المواضيع
- لا تستطيع إرفاق ملفات
- لا تستطيع تعديل مشاركاتك
-
قوانين المنتدى