• قلب الحدث، قناة فلسطين اليوم، 22/02/2016، حسام بدران، مع إنتفاضة القدس، ضد المفاوضات، الوحدة الوطنية، إنهاء الإنقسام، المبادرة الفرنسية،



    أبرز ما قاله كلا من حسام بدران الناطق بإسم حركة حماس في الخارج، خلال برنامج قلب الحدث للحديث حول الإنتفاضة وآخر المستجدات السياسية في الساحة الفلسطينية:
    قال حسام بدران:
    الإنتفاضة جائت في مرحلة حساسة وصعبة جدا، وفي ظل وصول مشروع التسوية إلى طريق مسدود، وطريق المفاوضات إلى فشل كما فشل من قبل مهما قدم فريق المفاوضات من تنازلات وتسهيلات.
    الإنتفاضة الفلسطينية تشكل مناخ مناسب لكافة الفصائل الفلسطينية للوحدة وللتوافق الوطني لمواجهة الإحتلال ودعم الإنتفاضة.
    حركة فتح هي المكون الأساسي بالإضافة إلى حركة حماس في الساحة الفلسيطينة لا بد لهما بأن يوضعوا برنامج وإستراتيجية مشتركة وجديدة في التعامل مع الإحتلال وآلية المواجه معه.
    حركة حماس منذ اليوم الأول لهذه الإنتفاضة على لسان القيادات وعلتى لسان البيانات مع الإنتفاضة وتؤيدها بكافة الأشكال والسبل.
    لا حماس ولا غيرها في غزة تؤيد خوض معركة جديدة مع الإحتلال الصهيوني لأن أي حرب في غزة تضر الإنتفاضة وتؤثر عليها وقد تؤدي إلى إنهاء هذه الإنتفاضة.
    المبادرة الفرنسية يعني العودة إلى الوراء والذهاب إلى المجهول ولا أعتقد أن كافة مبادرات التسوية ستحقق شيء على الإطلاق، لذا علينا أن نتفق على برنامج مواجهة مشترك ولا بد أن يكون هناك قرار سياسي مشترك يجمع الكل الفلسطيني.
    أمر المصالحة والحديث عنه في وسائل الإعلام ليس بالامر المهم بات بالنسبة للشعب الفلسطيني لأنه الشعب الفلسطيني سئم وأحبط من تلك الجولات لانه يريد أن يرى المصالح واقع على الأرض.