• مؤتمر صحفي، قناة الأقصى، 21/02/2016، خالد أبو هلال، سامي أبو زهري، التضامن مع محمد القيق، محمد القيق، الإضراب عن الطعام، معاناة الأسرى في سجون الإحتلال، ضد جون كيري، ضد المفاوضات، مع إنتفاضة القدس، مع المقاومة المسلحة، ضد الرئيس، ضد السلطة، ضد الأجهزة، إضراب المعلمين،



    قال كلا من الأمين العام لحركة الأحرار الفلسطينية خالد أبو هلال، والقيادي في حركة حماس سامي ابو زهري خلال مؤتمر صحفي عقد في غزة تضامنا مع الأسير المضرب عن الطعام محمد القيق:
    قال خالد أبو هلال:
    محمد القيق يضحى بأغلى ما يملك بروحه وكافة أعضائه من أجل حريته وحرية شعبه، لذا علينا ان ندعم ونقف مع قضيته العادلة.
    لا بد أن تستمر إنتفاضة القدس وأن تستمر العمليات الفردية والإشتباك مع العدو الصهيوني في كافة مناطق الإلتماس.
    كيري لا يتحرك في المنطقة إلا لخدمة مصالح العدو الصهيوني لا أكثر ولا أقل، والشعب الفلسطيني سئم مسارات التسوية والمفاوضات العبثية.
    نقول إلى من يسعى للقاء كيري وهو محمود عباس أنه لا يمثل شعبنا ومن يمثل شعبنا هي إنتفاضة القدس والمقاومة هي من تمثل إرادة الشعب الفلسطيني.
    لا بد أن يوقف محمود عباس المفاوضات العبثية وأن يلجأ إلى المصالحة الوطينة الفلسطينية وأن يعود إلى حضن الشعب الفلسطيني.
    نحن نقف مع مطالب المعلمين الفلسطينيين في إضرابهم، ونقول للسلطة ورئيس السلطة لماذا لم يأخذ من ميزانية أجهزة التنسيق الأمني العالية ويتم إعطائها للتربية والتعليم العالي.

    قال سامي أبو زهري:
    نحن نستمر في الوقفات يوما بعد آخر وساعة بعد ساعة تضامنا مع الأسير المضرب عن الطعام الأسير البطل محمد القيق.
    محمد القيق البطل شكل صمود إسطوري من خلال معركته وإضرابه عن الطعام في سجون الإحتلال ضد سياسة الإعتقال الإداري.
    اليوم شعبنا الفلسطيني في كافة فصائله المختلفة يقف مع الأسير المضرب عن الطعام محمد القيق حيث شكل نموذجا للوحدة الوطنية الفلسطينية.
    نطالب المجتمع الدولي والمؤسسات الدولية بان يقفوا سدا منيعا لسياسة الإحتلال الغاشم، وأن يضغطوا على الإحتلال الصهيوني من اجل الإفراج عن الأسير محمد القيق.
    السلطة الفلسطينية تدعي أنها تبذل جهودا من أجل الإفراج عن الأسير المضرب عن الطعام محمد القيق ولكن على أرض الواقع لا نرى أي جهدا حقيقيا.
    من يريد إنهاء معاناة القيق لا بد أن يقوم بإجرءات حقيقية على الأرض لا أن يقدم الشعارات، ومن يريد إنهاء معاناة القيق لا بد أن يوقف سياسة التنسيق الأمني والتعاون الأمني مع الإحتلال الصهيوني.
    نطالب رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس برفض لقاء كيري وان يعمل على إستعادة الوحدة الوطنية الفلسطينية، والعودة إلى مسار التسوية مع الإحتلال سيقود إلى الفشل مرة أخرى.