• الواقع العربي، قناة الجزيرة، 26/02/2016، عمر النايف، السفارة الفلسطينية، في بلغاريا، بلغاريا، صوفيا، إغتيال، إغتيل عمر النايف، عدنان جابر، سلطان العجلوني، هاني المصري، ضد السلطة، التحريض الإعلامي لقناة الجزيرة،



    برنامج الواقع العربي
    اغتيال فلسطيني داخل سفارته.. الجناة والمقصرون
    المتحدثون
    الأسير السابق عدنان جابر
    الباحث في الشؤون الإسرائيلية سلطان العجلوني
    مدير مركز "مسارات" لأبحاث السياسات هاني المصري
    قال الأسير السابق عدنان جابر الذي شاهد جثة رفيقه النايف:
    إنه شاهد آثار ضرب حول العينين والجبين، مما يدل على قتله بضرب احترافي.
    إن "العدو الإسرائيلي لا نتوقع منه إلا الشر"، غير أن ثمة "مهزلة وخللا فلسطينيا سواء في الخارجية أو السفارة، إذ اعتبر الشهيد عبئا عليهم"، خاتما بأن السلطة الفلسطينية يهمها التنسيق الأمني أكثر من حماية مناضل.

    الباحث في الشؤون الإسرائيلية سلطان العجلوني -وهو أيضا أسير سابق-:
    إن النايف أخطأ في اختيار السفارة الفلسطينية ملجأ له، بل رأى أنه لو ذهب إلى السفارة الإسرائيلية لكان أفضل له، باعتبارها ستكون المتهم مباشرة عن قتله.
    السفارات الفلسطينية جزء من الفوضى الأمنية والسياسية الفلسطينية، وهي مخترقة ولإسرائيل أذرع فيها، وما تبقى من عمل السفارات هو تقاسم النفوذ وتوزيع الرشى.
    إن لجنة تحقيق يمكن أن تطالب بها السلطة الوطنية ستكون ذرا للرماد وإبرة مخدرة، وكان من الأجدر أن تخرج لجان تحقيق سابقة بنتائج وفي مقدمتها اغتيال ياسر عرفات.
    كيف نطالب السلطة بالتحقيق وهي ذاتها تشارك في تسليم المناضلين مثل أحمد سعدات ورفاقه، أو تصفيتهم كما حدث مع عماد عوض الله وعادل عوض الله؟".
    أدعو الفصائل الفلسطينية إلى أن تعتمد على نفسها وأن توفر هي الحماية لعناصرها، علما بأن الحماية الأفضل لا تكون إلا بمواصلة المقاومة.
    قال مدير مركز "مسارات" لأبحاث السياسات هاني المصري:
    إن هناك شبهة بتعاون بلغاريا في العملية، حتى إن الصحف الإسرائيلية أشارت إلى ذلك.
    حكومة صوفيا تتحمل مسؤولية عدم توفير الحماية من هذا الاعتداء في سفارة يفترض أن لديها حصانة.
    الاغتيال بعيد عن الشجاعة، و"عملية خسيسة" لم تحترم المواثيق الدولية.
    أدعو إلى لجنة تحقيق دولية على غرار التحقيقات في اغتيال رفيق الحريري.
    إن إسرائيل لم تنكر سابقا خططها لاغتيال قادة فلسطينيين، وفي مقدمتهم الزعيم الفلسطيني ياسر عرفات الذي قرر المجلس الوزاري الإسرائيلي عام 2004 إزالته من المشهد.
    أن لجنة تحقيق دولية تضم شخصيات قانونية لديها خبرة تستطيع الوصول إلى منفذ الاغتيال، وإن كان ثمة ضلوع فلسطيني فينبغي المحاسبة حتى يكون ذلك رادعا.