• إستوديو الإنتفاضة، قناة الأقصى، 29/02/2016، محمود الزهار، مع إنتفاضة القدس، ضد حركة فتح، ضد السلطة، التحريض الإعلامي لقناة الأقصى، إغتيال عمر النايف، مع نجاة أبو بكر،

    أبرز ما قاله القيادي في حركة حماس محمود الزهار خلال برنامج ستديو الإنتفاضة للحديث حول آخر المستجدات السياسية في الساحة الفلسطينية، وإنتفاضة القدس:
    الإتفاضة الفلسطينية مستمرة ولا أحد يستطيع حتى في القاموس السياسي متى ستنتهي، والإنتفاضة الأخيرة هي بمثابة الإنتفاضات السابقة، ولكن هذه الإنتفاضة لها ميزة كبيرة في التنوع والإمكانيات الكبيرة والتي لها التأثير على العدو الصهيوني.
    الإنتفاضة هي ليس خيار فتح على الإطلاق لأن فتح هي تؤمن بخيار التعاون الأمني مع العدو الصهيوني، وربما تجد من عناصر فتح يشاركون في هذه الإنتفاضة ولكن ليس بقرار سياسي، وهي الإنتفاضة هي إنتفاضة شباب، وإنتفاضة عمليات وأعمال فردية.
    الواجب على الفضائل الفلسطينية أن تكون في مقدمة هذه الإنتفاضة وأن تجند عناصرها، لكي تستمر وتتطور الإنتفاضة أكثر فأكثر ولكن للأسف هناك صعوبة في تحشيد الجهود لدعم الإنتفاضة في الضفة الغربية بسبب التعاون الأمني الذي تقيمه السلطة مع العدو الصهيوني.
    رغم تآمر المتآمرون على الإنتفاضة إلا أنها تقوي على العدو الصهيوني وحققت وستحقق المزيد النتائج الإيجابية، في الساحة الفلسطينية.
    مفتاح النجاح لهذه الإنتفاضة أنه لم يكن لأحد يتوقع لا من السلطة ولا م اليهود بأن تكون الإنتفاضة هكذا، فهي تتطور وتتنوع وتأخذ أشكال عدة وهي مفاجئة كبيرة.
    فتح إذا عملت إنتخابات فهي "إنتحرت"، وأنا اؤكد أنها لن تعمل إنتخابات، لأن فتح الآن جناحين جناح دحلان وجناح عباس، ونهايك عن أن مروان البرغوثي أصبح تيار وجبريل الرجوب تيار وماجد فرج تيار والطيرواي تيار وسلام فياض تيار، وبالتالي من سينتخب من؟.
    تاريخ فتح لا يصطلح مع بعضهم البعض لأن لا يوجد برنامج ما يجمعهم لأنهم قائمون على برنامج المصلحة.
    هناك من يقول أنه سيدخل ويعيد السيطرة على غزة، ولكن أنا أقول له أن إسرائيل المعلمة "تاعتكو"، لن تستطيع ان تدخل شيبر واحد إلى غزة طيلة ال 51 يوم في الحرب الأخيرة، وأنا مش فاهم كيف بدو يدخل إلى غزة.
    أقسم لك أن كثير من قيادات حركة فتح كانوا يتمنون أن تدخل إسرائيل إلى غزة، وأن يقدموا إلى غزة على ظهر دبابة إسرائيلية، كما حدث في العراق.
    قضية إغتيال عمر النايف في السفارة الفلسطينية عبارة عن عار في الساحة الفلسطينية، وإبان فترة وزارتي للخارجية إكتشفت فسادا هائلا في السفارات الفلسطينية.
    كانت الحفلات الصاخبة في الخارج وكانت الخمور توضع على الطاولات في ذكرى إنطلاقة حركة فتح، وهناك عدة قضايا مالية كان يحيط بها الفساد.
    السلطة الفلسطينية لا تريد شرعية للمجلس التشريعي الفلسطيني على الأرض، وما جرى بحق النائب نجاة أبو بكر عار لا يقبلة أي عاقل.
    نحن نرغب في زيارة كافة الدول، لدعم القضية الفلسطنينة والعمل على كسب الرأي العام الدولي، ونرغب في زيارة السعودية وإيران ونريد علاقة جيدة مع الإخوة في مصر، ونريد أن نوحد الأمة نحو المقاومة.