-
Video: قناة الأقصى، الملتقى البرلماني الدولي لدعم القضية الفلسطينية،خليل الحية، يحيى موسى، أحمد بحر، فيصل أبو شهلا، إسماعيل هنية،

- تغطية خاصة، قناة الأقصى، 10/04/2016، خليل الحية، يحيى موسى، أحمد بحر، فيصل أبو شهلا، إسماعيل هنية، التضامن مع القضية الفلسطينة، القضية الفلسطينية، المجلس التشريعي الفلسطيني، مع إنتفاضة القدس، الوحدة الوطنية، إنهاء الإنقسام، مع المصالحة، الحصار المفروض على غزة، إعادة الإعمار، المحكمة الدستورية، تشكيل المحكمة الدستورية، ضد المحكمة الدستورية، ضد الرئيس،
أبرز ما قاله كلا من القيادي في حركة حماس خليل الحية، والقيادي في حركة حماس يحيى موسى، والنائب الأول لرئيس المجلس التشريعي الفلسطيني أحمد بحر، وفيصل أبو شهلا النائب في المجلس التشريعي الفلسطيني عن حركة فتح، خلال البث المباشر للملتقى البرلماني لدعم القضية الفلسطينية في غزة:
قال خليل الحية:
هناك حالة فلسطينية موحدة تنبعث من خلال مؤسساتها الشرعية والمنتخبة من قبل شعبنا الفلسطيني، ونأمل بان نكون موحدين تحت قبة البرلمان الفلسطيني.
يجب ان يعود المجلس التشريعي الفلسطيني للإلتئام، بين الضفة الغربية وغزة وأن نمارس الحق الفلسطيني الذي إنتخب شعبنا الفلسطيني من أجله.
قضيتنا قضية حية تحتاج منا لعمل دؤوب ومخلص فعالم ينتظر منا كيف نكون موحدين لنقدم للقضية الفلسطينية أعظم صورها، فوحدتنا على قضيتنا لإنهاء الإحتلال وعودة شعبنا المشرد من المنافي والشتات باتت ضرورة وملحة جدا.
لا بد ان يكون هناك حاضنة شعبية ورسمية لإنتفاضة القدس، لأنها هي من وحدت الشعب الفلسطيني وأعادة الإعتبار لقضيتنا الفلسطنية والمسجد الأقصى، وإنتفاضة القدس اليوم، هي إحدى بوابات التوحد الفلسطيني ضد المشروع الفلسطيني.
قال يحيى موسى:
أوجه التحية إلى رئيس الشرعية الفلسطينية الأخ عزيز الدويك، الذي غيبه الإحتلال عن الساحة الفلسطينية من خلال الإعتقال، كما أوجه التحية أيضا لكافة النواب المعتقلين في سجون الإحتلال وعلى رأسهم النائب أحمد سعدات والنائب مروان البرغوثي.
يأتي هذا الملتقى في ظل الإنتفاضة المباركة "إنتفاضة القدس"، التي ضربت أعظم الأمثلة في التوحد وفي البطولة وفي التضحية وفي الشرف.
تكتسب أهمية هذا الملتقى بأنه يحتوي على مشاركة برلمانية دولية من حول العالم، ومن دول العالم العربي والإسلامي والعالم أجمع مما يؤكد على أهمية ومركزية القضية الفلسطينية ويؤكد على حجم مظلومية شعبنا الفلسطيني، ويأتي في إطار الجهود لإنهاء الإنقسام الفلسطيني والتوحد في الساحة الفلسطينية.
قال أحمد بحر:
أتقدم بالشكر الجزيل من كافة المشاركين في هذا البرلمان من العرب والمسلمين والأوروبيين، وعلى أن يتواصل اللقاء ما بين البرلمانيين في الداخل والخارج حتى يحقق هذا الملتقى أهدافه المرجوة في نصرة القضية الفلسينية وفك الحصار وإعادة الإعمار وفتح المعابر.
نقف في هذا الملتقى البرلماني لنرفع صوتنا عاليا على التآمر الغربي وعلى رأسه أمريكا التي حاربت نتائج الإنتخابات البرلمانية الفلسطينية عام 2006، ووضعت شروط الرباعية المعروفة لديكم جميعا.
إختطفت حكومة الإحتلال الصهيوني العشرات من النواب الفلسطينيين حتى تغيبهم وراء القضبان وتقضي على الشرعية الفلسطينية وكل هذا بضوء أخضر من قبل الولايات المتحدة الأمريكية.
رغم كافة التحديات والتآمر وسياسة التغييب وقصف مقر المجلس التسريعي في غزة والحصار إلى أن البرلمان الفلسطيني مارس مهامه البرلمانية في كل جدارة حيث أصدر العشرات من القوانيين والمئات من القرارات البرلمانية التي صبت لصالح شعبنا الفلسطيني وقضيتنا ودعم وإسناد حقوقنا الوطنية.
نطالب كافة البرلمانات العربية والإسلامية بالقوف إلى جانب شعبنا الفلسطيني لنيل حقوقه وإقامة دولته وعاصمتها القدس الشريف، وتوفير الحماية لكافة الأماكن المقدسة الإسلامية والمسيحية من إنتهاكات الإحتلال اليومية وخاصة ما يتعرض له المسجد الأقصى من إعتداءات الإحتلال ومستوطنيه.
نؤكد أن المصالحة الوطنية الفلسطينية هي إستراتيجية وطنية وسياسية ودينية ووطنية وأخلاقية يسعى إليها أبناء شعبنا جميعا من أجل تحقيق الوحدة ونيل الحرية والإستقلال.
إن قرار السيد محمود عباس بتشكيل المحمكة الدستورية يعطل المصالحة ويضع العقبات أمام المتحاورين في الدوحة للوصول إلى تفاهم مشترك.
نطالب من كافة البرلمانات في العالم للضغط على محمود عباس من أجل إلغاء قرار تشكيل المحكمة الدستورية، نظرا لخطورة هذا القرار على الحياة البرلمانية الفلسطينية والقضية الفلسطينية والنظام السياسي الفلسطيني بشكل عام.
قال فيصل أبو شهلا:
10 سنوات من إنتخابنا ولحتى اللحظة لا يجدد إنتخابنا عبر صندوق الإقتراع حتى يعبر الشعب الفلسطيني عن رأيه.
نرى المشروع الصهيوني لتصفية القضية الفلسطينية ينفذ أمام أعيوننا، وتسعى إسرائيل لتطبيقه وتنفيذه كسياسة أمر واقع، وهو في إستمرار فصل غزة عن الضفة الغربية وفرض الحصار على غزة، وإيصال الشعب الفلسطيني إلى مرحلة من اليأس، لثنيهم عن المطالبة بحقوقهم الوطنية والمشروعه.
الإحتلال الصهيوني يعمل جاهدا إلى تقسييم المسجد الأقصى زمانيا ومكانيا، وهي لا زالت تفصل الضفة الغربية عن القدس المحتلة، كسياسة أمر واقع.
الشعب الفلسطيني يرفض السياسة العنصرية والمخططات الإسرئيلية لتصفية القضية الفلسطينية، وها هم شباب فلسطين يتصدون لسياسة الإحتلال وممارساته في هبتهم الجماهيرية العفوية ويقدمون الشهداء تلو الشهداء والجرحى دفاعا عن أرضهم وقضيتهم ولا ترهبهم كافة الإجراءات الصهيونية.
أطالب بإنهاء الإنقسام وإنجاح مسعى تشكيل حكومة الوحدة الوطنية، التي تعطي المسؤولية الكاملة عن كل شيء سواء الأمن أو المعابر أو الإعمار أو التنمية الإقتصادية أو الموظفين وتهيئ هذه الحكومة الأجواء للعودة إلى المسار الديمقراطي لإجراء الإنتخابات التشريعية والرئاسية وكذلك إنعقاد المجلس الوطني الفلسطيني لإنتخاب لجنة تنفيذية جديدة يشارك فيه الكل الفلسطيني، الوطني والإسلامي دون تمييز.
إستمرار الإنقسام أو إستمرار إدارة الإنقسام هو تساوق مع المشروع الصهيوني لتصفية القضية الفلسطينية.
أنا لا أرى أي مشكلة في أن تكون لدينا محكمة دستورية وأنها حاجة لهذه القضية ولهذا الوضع، وأن تأخرها طوال السنوات الماضية لم يكن في مصلحة مشروعنا الوطني ولا في مصلحة مجتمعنا، والسيد الرئيس عندما أخذ قرار بتشكيلها لم يتجاوز صلاحياته، وأنا أعارض فكرة أن تشكيل المحكمة الدستورية من شأنه يعطل المصالحة بل أرى أنها خطوة إلى الأمام لتحقيق المصالحة الوطنية.
الجزيرة مباشر:
أبرز ما قاله إسماعيل هنية نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس خلال الملتقى البرلماني الدولي بغزة:
منطلقون في الانفتاح على دولنا العربية، وهذا الأمر ينطلق من أن قضية فلسطين بحاجة لعمقها العربي استراتيجياً ووطنياً، وشعبنا لا يستغني عن أمته.
أنّ الاحتلال يريد أن يستغل المنطقة والعالم ليمرر المخططات لمحاولة تصفية قضية فلسطين، حيث أنّ كل هذه المحاولات قد فشلت ولم تنل من القضية الفلسطينية.
أنّ حماس تسير بخطين متوازيين، وهما استعادة الوحدة الوطنية وإنهاء الانقسام، وتحقيق المصالحة على أسس الشراكة، كما اننا لا نطالب باتفاقيات جديدة ولكن ندرس كيف نطبق الاتفاقيات التي وقعناها.
أن انتفاضة القدس في الضفة وساحات المسجد الأقصى، دللت على أن الجيل الفلسطيني يتوارث المجد والمقاومة والمروءة، وأنّ أبناء الضفة وغزة والمنافي والشتات لا يمكن أن يسلموا لهذا الاحتلال.
أنّ انتفاضة القدس شكلت أهم تحول فلسطيني في الأشهر الماضية، كما ونطالب بضرورة أن يشكل البرلمانيون أكبر حاضنة وطنية لهذه الانتفاضة لكي تستمر.
بدأنا نلمس شكلا من أشكال التسويات التاريخية بالمنطقة، ونأمل أن تستعيد الأمة من خلالها العافية، وأن تحصل الشعوب على حريتها وكرامتها، وأن تحافظ على وحدة التراب والسيادة والموقف.
هذا الأفق والفضاء الذي نراه في المنطقة، نأمل أن يتطور وأن تهدأ عاصفة الصراعات لصالح قضية الأمة المركزية وهي قضية فلسطين.
أنّ مرور عشر سنوات على حصار غزة، تأكيد على قوة غزة وأهلها وفعالية المؤسسات الشرعية والتشريعية على أرض فلسطين وفي غزة بشكل خاص، كما أنّ غزة أصبحت نموذجا في العمل والصمود والمقاومة، وحماية المؤسسات التشريعية والتنفيذية، وتقديم رافعة للشعب الفلسطيني في كل مكان.
هذا تأكيد أن سياسة الحصار فاشلة وأنها لم تنتزع المواقف، لم تستطع أن تكسر إرادة المقاومة والصمود لدى شعبنا".
آن الأوان للمجلس التشريعي أن ينعقد بكامل هيئاته وكتله البرلمانية في ظل الانتفاضة التي هي أحوج ما تكون إلى الحاضنة السياسية والشرعيات التي تعطيها المزيد من الاحتضان.
ضوابط المشاركة
- لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
- لا تستطيع الرد على المواضيع
- لا تستطيع إرفاق ملفات
- لا تستطيع تعديل مشاركاتك
-
قوانين المنتدى