• نشرة الأخبار، قناة الأقصى، 10/04/2016، فقودي رام الله، عارورة، الإعتقالات السياسية، التحريض الإعلامي لقناة الأقصى، ضد السلطة، ضد الأجهزة، ضد التنسيق الأمني، ضد الرئيس، خالد أبو هلال، المخابرات العامة، ضد المخابرات العامة، ربحي حلوم، تيسير محيسن، كمال علاونة،




    اعتقل جهاز المخابرات العامة في رام الله ثلاثة شبان فلسطينين اختفت اثارهم منذ 3 ايام، وقالت مصادر صهيونية ان جهاز الشابك ومخابرات رام الله نفذ عملية امنية مشتركة لاعتقال الشبان الثلاثة، وادعت المصادر ان الشبان كانوا يؤدون لتنفيذ عملية فدائية ضد قوات الاحتلال:
    ابرز ما قاله ربحي حلوم سفير فلسطين السابق لدى عمًان للحديث حول الموضوع:
    في مثل هذا اليوم نجد اجهزة السلطة الفلسطينية تتواطئ مع الاحتلال وتقوم بإعتقال الشبان المقاومين الذين كانوا يخططون لثأر لدماء الشهداء.
    تبا لاوسلو ولصناع اوسلو الذين بدلا ان ينتقموا لشهدائهم ويحملوا هذا الارث بإمانة وشعور بحد ادنى من المسؤولية الاخلاقية والقومية والوطنية، وان يحافظوا على طهارة دماء الشهداء.
    لا خلاص لنا من هذا الاحتلال الا بلخلاص من ادواته وعملاءه المنسقين الامنين الذين يقضون ليلهم مع نهارهم على مدار الساعة يخططون لاعتقال المقاومين والمحافظة على امن الصهاينة.
    لا خلاص لنا الا بذهاب السلطة الى "الجحيم" هي والاحتلال، اما هذه السلطة التي دأبت الى مساعدة الاحتلال لا لشيء الا فقط لتضل متربعة على رقاب الشعب الفلسطيني ومتواطئة مع الاحتلال.
    حركة حماس من جانبها اكدت ان التعاون بين اجهزة السلطة والاحتلال الصهويني واعتقال الشبان خطير جدا، وقال سامي ابو زهري الناطق بإسم الحركة ان اعتقال المقاومين يعكس ارتفاع وتيرة التعاون الامني بين هذه الاجهزة والاحتلال لاجهاض الانتفاضة الفلسطينية :
    ابرز ما قاله حسام بدران الناطق بإسم حركة حماس خلال اتصال هاتفي للحديث حول الموضوع:
    بلا شك منذ انطلاق هذه الانتفاضة المباركة كان للسلطة موقف واضح ومباشر بإنها ضد الانتفاضة وضد قيام الشعب الفلسطيني باي نوع من انواع مقاومة الاحتلال.
    يوم بعد يوم تثبت هذه السلطة الفلسطينية عبر اجهزتها الامنية وعبر قرار قيادتها السياسية متثملة بالرئيس ابو مازن على وجه الخصوص بإنها ضد اي نوع من انواع المقاومة ومواجهة هذا الاحتلال.
    مصطلح التنسيق الامني ربما بات لا يعبر عن حقيقة ما يجري في الضفة الغربية، اعتقد ان الاجهزة الامنية وقيادتها في الضفة وضلت لحد التبيعية الكاملة لاجهزة الامن الاحتلال وهي تكاد تكون فرع من فروعها وبات الامر متعلق بتبادل المعلومات.