-
Video: قناة الجزيرة، حديث الثورة، المنتفضون الجدد، عدنان الضميري، مصطفى البرغوثي،

- حديث الثورة، قناة الجزيرة، 14/02/2016، إنتفاضة القدس، عدنان الضميري، مصطفى البرغوثي، مع ماجد فرج، ماجد فرج، مع الهبة الشعبية، السلام الإقتصادي، مع إنتفاضة القدس، التنسيق الأمني،
استضاف برنامج "حديث الثورة" عدنان الضميري الناطق باسم الاجهزة الامنية، ومصطفى البرغوثي، الامين العام للمبادرة الوطنية الفلسطينية، للتعليق على المنتفضون الجدد :
قال عدنان الضميري :
تاريخ شعبنا الفلسطيني منذ بداية الاستعمار البريطاني لم يمر عليه فترة زمنية دون انتفاضة، سميت باسماء مختلفة لكن الجوهر كان واحدا، وكل هذه الانتفاضات كانت تسلم من جيل إلى جيل، فالمنتفضين الجدد هم ابناء واحفاد المنتفضين القدامى، نحن لا نختلف معهم بالنظرة في مقاومة الاحتلال وضرورة مقاومة الاحتلال.
لا نختلف مهم بالجوهر، شعبنا الفلسطيني واعي ومدرك ان لديه عدو إحلالي استعماري استيطاني لا يمكن ان يخرج من بلادنا بالورد والنقاش.
يبدو ان البعض يريدنا ان نخسر دائما مرتين، مرة عندما يكون الشهيد من السلطة ينتمي للامن كما في الانتفاضة الثانية التي كان اكثر من ثلثي الشهداء هم من ضباط الامن الفلسطينيين، ومرة يريدوا ان يخسروا السلطة والشعب بالاعلام، فيحولوا حتى الشهيد إلى مادة اعلامية ضد السلطة الوطنية الفلسطينية.
القيادة الفلسطينية بالمرة الاولى وبالمرة الثانية تدعم جهود الشباب لكن اتمنى ان من يطلب الكفاح المسلح يمارسه ولا يتحدث عنه شفويا، الان القيادة تدعم هؤلاء الشباب بإنتفاضتهم السلمية، وخطاب السيد الرئيس واضح بهذا الموضوع، اما الحديث عن ان الاخ ماجد فرج نحن فخورين بأننا انقذنا 200 طفل من الاعدام وهذا ما تحدث عنه ماجد فرج.
الحديث المشروخ ان الامن الفلسطيني يلاحق منتفضين هذا كلام غير صحيح ودقيق، الامن الفلسطيني هو جذر هؤلاء الشباب.
الرئيس الراحل ياسر عرفات كذلك كان يرفض ان يزج باطفال بالمعركة وهذا موقف اخلاقي، اريد من كل الذين يصرخون حول هذا الموضوع بان يرسلوا اطفالهم، اولادهم "وين بالله"؟.
اسلام حامد كان سجين لدينا، ليس سجينا لانه مقاوم ضد الاحتلال، بل لانه خطط كما تخطط اسرائيل بان ينفجر الوضع بوجه السلطة، ولكن هذه البلد الله حاميها.
هناك كان مخطط بان تنفجر الاوضاع بوجه السلطة الوطنية الفلسطينية فشلوا في ذلك ووسائل اعلام كثيرة نظرت لذلك ولكن هذا لم يمر شعبنا الفلسطيني كان واعي.
قال مصطفى البرغوثي :
تعرضت اللاجيال الفلسطينية الشابة لمحاولت من التجيين والاحتواء، وجرت محاولة لتعميم فكرة السلام الاقتصادي كبديل عن انهاء الاحتلال والحرية، وكما جرت محاولات شديدة من قبل الاحتلال ومن يعاون الاحتلال على زرع الاحباط والياس في صفوف الشعب الفلسطيني.
هذا الجيل مزق كل ذلك بسهولة شديدة لان هذا الجيل يعيش الواقع ويعيش الاهانة التي يتعرض لها شعبنا الفلسطيني كل يوم على يد الاحتلال وعلى يد نظام التمييز العنصري.
الانتفاضة الشعبية التي يعيشها شعبنا الفلسطيني الان جاءت لتعبر عن ادراك عميق لفشل نهج المفاوضات وفشل اتفاق اوسلو وفشل الاعتكاد على الولايات المتحدة.
علينا ان نعتمد على انفسنا وان نقوم بتنظيم انفسنا في مواجهة هذا الاحتلال وهذا هو مغزى الانتفاضة الحقيقية الجارية الان.
الان هناك من لا يؤمن بالمقاومة المسلحة وهناك من يؤمن بالمقاومة الشعبية ولكن كل اشكال المقاومة مشروعة للشعب الفلسطيني ما دام هذه الاشكال تحترم قانون الانسان الدولي وهذا حق كفلته كل القوانين الدولية.
ميزات هذا الجيل الرائع من الشباب الفلسطينيين انه رفض ان يوجه طاقاته ضد أي طرف فلسطيني، بل قام بتوجيه كل طاقاته ضد الاحتلال وهذا اعجاز رائع.
هناك موقف واضح للقوى الفلسطينيين عبر عنه اجتماع المجلس المركزي الذي عقد قبل نشوب الانتفاضة الحالية هو بوقف التنسيق الامني مع اسرائيل، وهذا من الامور التي ستدعم هذه الانتفاضة وتقويها وتعززها، وهذا سيدعم ايضا موقف السلطة الفلسطينية وهذا الموضوع يجري بحثه الان لتطبيقه.
انت تحاول ان تضع السلطة الفلسطينية بقلب التنسيق الامني وهذا غير صحيح والدليل على ذلك انه خلال الانتفاضة الثانية توقف التنسيق الامني وحدث صدام ومع ذلك لم تنهار السلطة، وفي نهاية المطاف السلطة ليست سوى اداه لخدمة اهداف التحرر الوطني الفلسطيني.
اسرائيل قامت بغغلاق جميع الابواب فقط على باب واحد لم تغلقه لانها لا تملك مفتاحه وهو باب المقاومة والكفاح الفلسطيني، وبالتالي هذه المقاومة بكل اشكالها هي الوسيلة الوحيدة لغنقاذ الشعب الفلسطيني من الضياع.
الانتفاضة الحالية نجحت بإفشال المخطط الاسرائيلي الذي كان يخطط لتقسيم المسجد الاقصى زمانيا ومكانيا، وهي الان تصنع معالم استراتيجية وطنية جديدة من المقاومة الواسعة بكل اشكالها للوصول إلى حركة المقاطعة وفرض العقوبات التي كلفت اسرائيل 31 مليار دولار العام الماضي ومحاولة تعزيز صمود الناس وبقائهم على الارض.
الذي ينقصنا الان هو شيء واحد وهو ان تقوم بتوحيد الصف الوطني الفلسطيني، وادعو كل الناس الان إلى التضامن مع الاسير محمد القيق هذا المناضل البطل.
ضوابط المشاركة
- لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
- لا تستطيع الرد على المواضيع
- لا تستطيع إرفاق ملفات
- لا تستطيع تعديل مشاركاتك
-
قوانين المنتدى