• مسارات، قناة الأقصى، 11/04/2016، يحيى موسى، رولا الحروب، ضد الرئيس، ضد التنسيق الأمني، التحريض الإعلامي لقناة القدس، ضد ماجد فرج، ضد السلطة، التوجه إلى مجلس الأمن، الملتقى البرلماني الدولي لدعم القضية الفلسطينية،



    أبرز ما قاله القيادي في حركة حماس يحيى موسى، ورولا الحروب النائب في مجلس النواب الأردني، خلال برنامج مسارات، للحديث حول تراجع محمود عباس عن تقديم مشروع يدين الإستطيان في مجلس الأمن، وحول الملتقى البرلماني الذي عقد في غزة يوم أمس:
    محمود عباس يريد الحفاظ على وجوده في الساحة الفلسطينية، ويريد ان يستمر في سياسة التنسيق الأمني مع العدو الصهيوني، ويريد أن يقضي على أي قيمة وطنية تخدم الفلسطينيين.
    محمود عباس يتحكم في الساحة الفلسطينية ويحكتر القرار السياسي، ويستمر في حالة التفرد والتهميش، لذا نحن أمام عمليات إبتزاز وإضعاف القوى الوطنية الفلسطينية.
    محمود عباس وماجد فرج يعلنون بشكل صريح وواضح في إحباط العديد من العمليات ضد العدو الصهيوني، لذا أبو مازن أصبح عقبة كبيرة في طريق التحرر والخلاص من الإحتلال وإسترجاع الأرض.
    ما دام أبو مازن يتفاوض مع الإحتلال لا أعتقد أن الإستيطان سيقف يوما ما، وأن محاربة الإستيطان له إستراتيجيات ويتمثل ذلك في حالة إشتباك دائم مع المستوطنين على الأرض.
    كل يوم يخرج علينا عباس ويطعننا في الظهر بتفرده في القرارات السياسية الفلسطينية، وهو بالتالي يضعف الموقف الفلسطيني بكافة مستوياته.
    أهم إستراتيجية لمحاربة الإستيطان هو في دعم الإنتفاضة والعمل على تقويتها لضمان إستمراها، وتحقيق أهدافها، ليس في التعاون مع الإحتلال والملاحقة الأمنية ووأد الإنتفاضة.
    السلطة توهم الناس على أن هنالك تقديم مشروع لمجلس الأمن الدولي ولمحكمة الجنائية الدولية لملاحقة العدو الصهيوني عن جرائمه وعن الإستيطان، وأنا أكد أن السلطة الفلسطينية لمة تقدم أي مشروع بخصوص ذلك.
    هذا اللقاء وجه البوصلة إلى القضية الأولى وإلى القضية الأساسية، وركزنا على الحصار وعلى الجرائم ضد نواب شعبنا الفلسطيني، وركزنا على مشكلة الشعب الفلسطيني الحقيقية وهو بوجود الإحتلال البغيض.
    أردنا أن نرسل رسالة إلى العالم من خلال الملتقى البرلماني يوم أمس أن الشعب الفلسطيني رغم الحصار ورغم المعاناة فإنه قادر على أن يتعايش مع العالم كله، وأرسلنا رسالة إلى كافة البرلمانات في العالم بأن هناك مجلس تشريعي ونواب مغيبين من قبل الإحتلال الصهيوني.
    نحن متواصلون منذ سنوات مع مختلف البرلمانيين الأوروبيين من أجل تسليط الخضوء أكثر على الساحة الفلسطينية، ولكن للأسف أن الأحداث الجارية في الدول العربية أثرت بشكل كبير على هذا التواصل.
    نأمل بأن تكون البرلمانات العربية والإسلامية والدولية رافعه للقضية الفلسطينية وأن تعمل على غزالة كافة أشكال المعاناة عن شعبنا الفلسطيني.
    الذي يحاصر ويعيق عمل المجلس التشريعي هو محمود عباس بشكل واضح وهذا الأمر يضعف حركة البرلمانيين الأروبيين في التعاطف والتعاطي مع قضية النواب والمجلس التشريعي الفلسطيني.

    قالت رولا الحروب النائب في مجلس النواب الأردني:
    هذا الملتقى مهم في إعادة اللفت وإلى الإعتبار للقضية الفلسطينية، ودعم الشعب الفلسطيني وقضيته وإعادة الإعتبار للإنتهاكات للحصانة البرلمانية، من قبل الإحتلال الإسرائيلي.
    لا زال العمل البرلماني العربي والإسلامي والدولي دون المستوى المطلوب، لذا لا بد أن نوجه خطاب للعالم بضرورة فك الحصار عن قطاع غزة وأن يمارس البرلمان الفلسطيني أعماله دون عراقيل، وضرورة أن تفتح السلطات المصرية معبر رفح البري مع غزة.
    العلاقة ما بين الشعب الفلسطيني والشعب الأردني علاقة بناءة ومجلس النواب الأردني لديه لجنة خاصة لفلسطين، ودائما نرددها بأن الشعب الفلسطيني والشعب الأردني شعب واحد.
    القضية الفلسطينية هي القضية الأساسية في العالم ويجب على العالم أن يستخدم كافة نفوذه من أجل حل هذا الصراع لإنهاء معاناة شعب لا زال يرزخ تحت الإحتلال.
    الأردن يوظف ما لديه من أوراق سياسية ودبلوماسية بما يخدم مسارات القضية الفلسطينية، وللأسف الشديد أن للأردن ليس لديه المزيد من الأوراق بسبب الأزمة الإقتصادية التي يمر بها، وناهيك عن المشكال التي تدور من حوله في دول الجوار العربية، ورغم ذلك أن الأردن يوظف أقصى ما لديه من أجل خدمة القضية الفلسطينية.