• تغطية خاصة، قناة الأقصى، 07/05/2016، إسماعيل هنية، جنازة، عائلة الهندي، حريق، ضد السلطة، الميناء، الحصار المفروض على غزة، أزمة الكهرباء،
    .



    قال اسماعيل هنية نائب رئيس المكتب السياسي لحماس. في كلمة له خلال تشيع جثامين الاطفال الثلاثة من عائلة الهندي.
    استشهاد اﻷطفال الثلاثة هي جريمة لا تقل عن جريمة الاحتلال في قصفه لغزة
    السلطة في رام الله ترفض إقامة ميناء في قطاع غزة، كما وترفض عدة مشايع تكسر الحصار عن غزة وتخفف من معاناة أهله.
    أتسائل من الذي يتحمل المسؤولية؟ من الذي يأخذ 70 مليون دولار شهري من ضرائب قطاع غزة؟ من الذي يصر على فرض ضرائب على وقود محطة الكهرباء؟ من الذي يرفض مد خط الغاز من قلب الكيان إلى سلطة الكهرباء إلى غزة؟ من الذي يقف اليوم متلذذا ساديا أمام جريمة الحرق؟.
    أن جريمة حرق هؤلاء الأطفال بسبب انقطاع الكهرباء والحصار لا تقل عن جرائم العدو الذي كان يقصف فجر اليوم في قطاع غزة.
    جريمة الحرق التي جاءت إثر هذا الحصار واثر هذا التواطئ واثر هذه المؤامرة على غزة وشعب غزة لا تقل عن جرائم العدو ولا تقل عن ما كانت تقوم به طائراته فجر اليوم.
    جريمة حرق هؤلاء الاطفال بسبب انقطاع التيار الكهربائي واستمرار الحصار لا تقل عن جرائم العدو الذي كان يقصف قطاع غزة ولا تقل عن جريمته في قتل الشهيدة العمور.
    هذه الجريمة لا تقل عن جرائم الاحتلال في انتهاكاته للمسجد الأقصى والقدس وملاحقة المجاهدين والمرابطين في الأقصى وملاحقة انتفاضة القدس.
    نحن عندما أعطينا التوجيهات لكتائب القسام أن تكون حاضرة بقوة في الجنازة وأن تحمل الأطفال عى أكتاف مجاهدي الكتائب أردنا أن نقول أن هؤلاء شهداء فلسطين.
    بنك التنمية الإسلامي وافق على تغطية مد غزة بالخط الثماني عبر رسالة وجهت لي شخصيا، ولكن من الذي أوقف هذا المشروع؟
    استمعت لبعض الاصوات وقرأت لبعض التعليقات من أولئك الذين استمرءوا الحصار على قطاع غزة وسمعنا منهم تعليقات يحملون حماس المسئولية عن حرق الاطفال.
    اتسأل لماذا تتحمل حماس المسؤولية؟ هل لأنها تنازلت عن الحكومة؟ هل لأنها قدمت العشرات من أبنائها شهداء في ميدان المقاومة؟ هل غزة تتحمل المسئولية لأنها تعيش الحصار مع كل أبناء شعبها؟.
    شعبنا تعود على التضحية ولنا مثال في عائلة النجار وعائلة الأسطل وعائلات كثيرة ضحت.
    إننا إزاء هذه الجريمة النكراء وهذا المصاب الجلل فإننا كحركة وكشعب، لقد أجرينا عدة اتصالات اليوم والليلة السابقة بعد هذه الفاجعة مع عدة أطراف في دول عربية واسلامية.