-
Video: قناة فلسطين اليوم، قلب الحدث، سامي أبو زهري، نايف سويطات، هشام مجدلاوي، مقتل 5 إسرائيليين في، عملية إطلاق نار، تل أبيب،

- قلب الحدث، قناة فلسطين اليوم، 13/06/2016، مقاومة مسلحة، عملية إطلاق نار، تل أبيب، سامي أبو زهري، نايف سويطات، هشام مجدلاوي، مع المقاومة المسلحة، ضد التنسيق الأمني، مع الإنتفاضة، ضد السلطة، ضد المبادرة الفرنسية،
أبرز ما قاله كلا من القيادي في حركة حماس سامي أبو زهري، هشام المجدولاي عضو اللجنة المركزية للشبهة الشعبية لتحرير فلسطين، ونايف سويطات، عضو المجلس الثوري لحركة فتح، خلال برنامج قلب الحدث حول آخر المستجدات السياسية في الساحة الفلسطينية، وحول العملية الأخيرة في تل أبيب:
قال سامي أبو زهري:
عملية تل أبيب جاءت رد طبيعي على إنتهاكات الإحتلال، وأن العمليات لم تتوقف رغم التنسيق الأمني ما بين السلطة والعدو الصهيوني، كما أعطت رسالة للعالم أجمع أن الشعب الفلسطيني شعب حي يواصل ردات الفعل ومقاومة الإحتلال.
الإنتفاضة الفلسطينية لم تتوقف، وهي تأخذ أشكالا جديدة، وتتميز هذه الإنتفاضة بالفعل العسكري الشاب، ومجموعات فردية تقوم بعمل بطولي مقماوم رائع، وهذا سر قوة الإنتفاضة، مما أربكت الإحتلال.
السلطة الفلسطينية ترفض بمجرد أن تسمي الإنتفاضة "القدس"، إنتفاضة بل تسميها هبة، بالتالي هناك محاولة على التقليل من شأن الإنتفاضة وهناك أيضا محاولة لإجهاض هذه الإنتفاضة.
المبادرة الفرنسية جاءت لإجهاض حقوق الشعب الفلسطيني، والشعب الفلسطيني قادر على أن يفشل هذه المبادرة الفرنسية والفصائل الفلسطينية أجمعت على عدم قبولها ورفضها لمثل هذه المبادرة، وضد لقاء باريس.
مؤتمر باريس مؤتمر هابط ولا أعتقد أنه سيقدم أي شيء إيجابي للقضية الفلسطينية، وطيلة عشرون عاما من هذه المبادرات وإتفاقيات السلام باءت بالفشل، والفصائل الفلسطينية لا تعول على أي نجاح لمثل هذه المؤتمرات.
ليس هناك إرادة عربية في التدخل لإنهاء الإنقسام الفلسطيني، على الرغم أن هناك بعض الحراك من قبل قطر، لإنهاء الإنقسام، وبالنسبة لمصر ليس هناك دور لإعادة تفعيل الملفات الفلسطينية، بما فيها المصالحة.
قال هشام المجدلاوي:
عملية تل أبيب جاءت صفعة قوية على وجه ليبرمان، وجاءت لتقول له أن المقاومة الفلسطينية لا يستهان بها، وأن المقاومة الفلسطينية حية ولن تموت ما زالت فلسطين محتلة.
هذه العملية جاءت في الوقت الذي يحاط بقضيتنا الفلسطينية مآمرات دولية ومحلية، ومن أبرز هذه المآمرات مبادرة فرنسا.
المسار السياسي للسلطة الفلسطينية بعيدا كل البعد عن المقاومة من الأساس، ويتعارض مع فكرة الإنتفاضة.
هناك تيار في السلطة الفلسطينية بقيادة الرئيس محمود عباس لا خيار له إلا خيار التسوية وبالتالي هو يعدم الخيارات الأخرى، وهو يصرح علانية أنه لا خيار مع إسرائيل سوى السلام، فأي سلام نتحدث معهم في ظل هذه الحكومات، لذا السلطة الفلسطينية لن ولم تستثمر أي شي لا طالما هي خارج المجموع الوطني، لا بالسلام ولا بالحرب.
جاءت المبادرة الفرنسية كمشروع غربي مدروس من أجل تصفية القضية الفلسطينية، والمآمرة على حقوق الشعب الفلسطيني، وفي العودة وتقرير المصير.
هناك مساعي غربية ألبس لها الثوب الفرنسي تتحدث عن هذه الأفكار التي يجري التداول بها وللأسف الشديد بمشاركة دول عربية وأنظمة عربية رسمية في التداول في هذا المشروع، وهذا المشروع يستهدف النيل من القضية الفلسطينية.
قال نايف سويطات:
حالة الإنقسام التي تعاني منها الحالة الفلسطينية تلعب دور أساسي في إعاقة إحتضان هذه المقاومة الشعبية، للوصول إلى تحقيق أهدافها الوطنية.
لا بد أن يكون هناك كسر للهوة ما بين الفصائل الوطنية الفلسطينية للوصول إلى برنامج سياسي موحد، من أجل التحرير والإستقلال وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس.
على الفصائل الوطنية الفلسطينية أن تقوم بدورها بشكل حقيقي بمعزل عن المتاجرة بالشعارات وبيع الأوهام، ولا بد أن يكون لها حضور حقيقي على الأرض، والكل يعلم أن هذه الإنتفاضة هي إنتفاضة يتيمة، لا أكثر ولا أقل.
من المهم أن يقوم الكل الفلسطيني في تعرية الكيان الإسرائيلي الذي يتوغل في غول الإستيطان ويتغول في ممارسات وسن قوانين بمشابه للقوانين العنصرية في جنوب أفريقيا.
لا أعتقد ان هناك أي تنازلا في مبادرة السلام العربية أو تغير في بنودها، وآمل أن يكون موقف جامعة الدول العربية ثابت، وأي تغير في البنود مرفوض تماما.
العامل الأساسي لقوة الشعب الفلسطيني هو في إنهاء الإنقسام البغيض الذي خيم على رأس شعبنا في كل لحظة وفي كل محطة من محطات نضاله.
ضوابط المشاركة
- لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
- لا تستطيع الرد على المواضيع
- لا تستطيع إرفاق ملفات
- لا تستطيع تعديل مشاركاتك
-
قوانين المنتدى