• أوراق فلسطينية، قناة الغد العربي، 19/06/2016، أحمد يوسف، محمود الزق، الوحدة الوطنية، إنهاء الإنقسام، مع المصالحة،



    استضاف برنامج "اوراق فلسطينية" أحمد يوسف، القيادي في حركة حماس، و محمود الزق، أمين سر هيئة العمل الوطني في قطاع غزة، للتعليق على اخر مستجدات المصالحة بين حركتي فتح وحماس خاصة بعد مرور عشرة سنوات على الانقسام الفلسطيني :
    قال أحمد يوسف :
    إنه بمناسبة ذكرى الأحداث الأليمة للانقسام الفلسطيني، والذي يمثل يومًا أسودا في تاريخ فلسطين، وما وصلت إليه الدولة من أوضاع كارثية ومزرية، يصبح اعتذار الجميع إلى الشهداء والجرحي والشعب عن أحداث ذلك اليوم، أمر ضروري.
    الجميع يسعي إلى الخروج من تلك الذكريات الأليمة والتوصل إلى اتفاق وتسوية ملفات الخلاف.
    مفاوضات الدوحة تجري حاليًا بين وفدي حماس وفتح، ربما تكون الجولة الأخيرة لتحقيق تفاهمات توصل إلى الوحدة الوطنية الفلسطينية.
    للاسف نحن ارتهنا لجهات هنا وهناك لتعطينا المشورة وتقوم بالمحاولات لتقديم وساطات ونحن جميعا كان لدينا شكوك، بالإضافة اننا فقدنا الثقة، وبالتالي اصبحت كل اعتماداتنا على طرف ثالث هو الممكن الذي ياتي بالحلول لانهاء الانقسام.
    حقيقة الامور الان بيد الرئيس ابو مازن، هو الذي يمتلك القرار الحاسم بإنهاء الإنقسام، ونحن جاهزون لاي شي للوصل إلى حل نهائي يرضي الجميع للوصل إلى مصالحة وطنية تجمع كامل شعبنا الفلسطيني.
    قال محمود الزق :
    إن الحزبية والعصبية هما الأسباب الرئيسية في حالة الانقسام المقيتة التي يعيشها المجتمع الفلسطيني، منذ مايقارب عشرة سنوات، مشيرًا إلى أن التفكير في الوطن ككتلة واحدة هو السبيل الوحيد للخروج من تلك الأزمة.
    المطلب الأساسي والحقيقي لكل مناضل وطني هو إنهاء حالة الانقسام والفرقة السياسية الفلسطينية، وأن الشراكة الوطنية هي الشيء الوحيد المطلوب، كون الوطن للجميع وليس مقتصرًا على فصيل دون الأخر.