• قلب الحدث، قناة فلسطين اليوم، 01/08/2016، طاهر النونو، فايز أبو عيطة، صلاح أبو فتلة، هاني ثوابتة، إنتخابات المجالس المحلية، الإنتخابات المحلية، مع الإنتخابات، ملف الإنتخابات في المصالحة، الوحدة الوطنية، إنهاء الإنقسام، إنتخابات 2006،



    أبرز ما قاله كلا من القيادي في حركة حماس طاهر النونو، والمتحدث بإسم حركة فتح في غزة فايز أبو عيطة، وصلاح أبو فتله القيادي في حركة فتح، و هاني ثوابته عضو اللجنة المركزية للجبهة الشعبية، خلال برنامج قلب الحدث للحديث حول إنتخابات المجالس المحلية:
    قال طاهر النونو:
    هذه الإنتخابات هي خطوة مهمة في التأكيد على رغبتنا الحقيقية والجادة في الديمقراطية، وفي التداول السلمي، وصولا إلى إنتخابات الرئاسة والمجلس الوطني والمجلس التشريعي، وهذه الإنتخابات هي عبارة عن إحترام إرادة الشعب، والشعب الفلسطيني هو صاحب الكلمة الفصل.
    لا بد أن يكون هناك شراكة فلسطينية حقيقية ونحن بدورنا نعلن عن موقفنا في الدخول في هذه الشراكة.
    نحن مع المضي بتنفيذ كافة إستحقاقات المصالحة الوطنية الفلسطينية، ونحن لا نخشى صندوق الإقتراع ولا نخشى الإنتخابات، لذا كانت هناك الموافقة على هذه الإنتخابات ليقول الشعب الفلسطيني كلمته.
    المواطن الفلسطيني المستفيد الأول من هذه الإنتخابات بعيدا عن من هو الفائز، والمواطن الفلسطيني هو العنوان الأساس المرجعية لإختيار ممثليه.
    نأمل بأن يكون هناك إحترام لنتائج هذه الإنتخابات وأن لا يعاد سيناريو إنتخابات العام 2006، عندما إنقلب البعض على نتائج الإنتخابات ولن يحترمها.
    فوجئنا ببيان أحد الأشخاص في وكالة وفا يستعيد خطاب الإنقسام وهذا الخطاب مرفوض من وجهة نظرنا، لذا علينا أن نعزز ثقافة إنهاء الإنقسام وثقافة المصالحة.
    الفرصة اليوم هو في العودة إلى صوت المواطن الفلسطيني وأن نحتكم إلى صندوق الإقتراع وأن نرضى بنتائج هذا الصندوق، ويجب أن نكون على هدف واحد في خدمة المواطن الفلسطيني.

    قال فايز أبو عيطة:
    الإنتخابات فرصة تاريجية أمام الكل الوطني الفلسطيني للخروج من مأزق الإنقسام وما تعيشه الساحة الفلسطينية منذ 10 سنوات.
    لا بد ان نيعد الكلمة إلى صاحبها ألا وهو الشعب الفلسطيني ليقول كلمته في كل شيء، وهذه الإنتخابات المحلية سيكون لها مؤشرات سياسيةن بعد حرمان الشعب الفلسطيني أكثر من 10 سنوات لإبداء رأيه.
    على كل فصيل أن يطرح برنامجه على المواطن وعلى المواطن أن يختار، ولا نريد أن نذهب إلى حرب مع بعضنا البعض وسنحترم أي نتيجة في هذه الإنتخابات وسنقبلها.
    لا بد أن تكون هذه الإنتخابات مقدمة لإجراء الإنتخابات التشريعية والرئاسية وخطوة جادة على طريق إنهاء الإنقسام.
    الإنتخابات عبارة عن وسيلة لحل الخلافات ما بين الأحزاب وتحقيق مصالح الأغلبية والأكثرية، لذا نريد ان نحترم الرأي والرأي الآخر.
    نحن في حركة فتح سنقدم أفضل المرشحين على كافة المستويات، والمواطن سيصوت للجهة التي ينتمي لها في كافة الأحوال وسيحترمها وسيقدرها.
    حركة فتح في هذه الإنتخابات تعمل على قلب رجل واحد، ولا حديث حول الخلافات ولا مجال أصلا للخلافات، وستدخل حركة فتح في قائمة واحدة وستكون في محل إحترام كافة الجماهير الفلسطينية.

    قال صلاح أبو فتله:
    المزاج الفتحاوي اليوم يأكد على الذهاب إلى إنتخابات المجالس المحلية بقوائم موحدة، والآن الأمور تسير بهذا الشكل.
    إنتخابات المجالس المحلية هي من أجل قطاعات خدماتية للمواطن الفلسطيني ولكن يوجد فيها مؤشرات سياسية تفصل النظام الفلسطيني القائم، في ظل الحالة الفلسطينية ووجود الإنقسام.
    نحن اليوم أمام إستحقاق سياسي وشراكة سياسية والشعب الفلسطيني كله مع إجراء هذه الإنتخابات، ومع إعادة تكريس الديمقراطية الفلسطينية.
    عل الكل الفلسطيني أن ينتبه من الشعارات والخطابات التي هي لها الدور الكبير في تكريس الإنقسام على الأرض والتي تحول دون الوصول إلى الوحدة وإلى إنتخابات ديمقراطية حقيقية.
    قال هاني ثوابته:
    من السابق لآوانه عن نتحدث عن تشكيل قائمة للجبهة الشعبية للخوض في إنتخابات المجالس المحلية، لغاية اللحظة هناك دعوة للجبهة الشعبية لتشكيل قائمة وحدة وطنية على قاعدة الشراكة والتعددي ما بين الفصائل.
    لا بد أن نشكل لشعبنا في هذه الإنتخابات نموذح من الوحدة الوطنية الفلسطينية، ونحن نأمل في الجبهة الشعبية أن نصل إلى هذه الصيغة وان يتوافق الجميع على هذه الصيغة.
    لا بد أن يكون في الإنتخابات القادمة شراكة سياسية وكفاءات وأن نقدم لشعبنا مظهر حضاري من الديمقراطية بعد هذه السنوات من الإنقسام، وربما هذه الإنتخابات سيكون فيها إعادة النظر في المناخ السياسي الفلسطيني في سبيل إعادة الوحدة ونبذ الإنقسام، لتقديم أفضل الخدمات لأبناء شعبنا الفلسطيني.
    لا بد أن نكون قادرين لإعادة الإعتبار للصيغة الوطنية الفلسطينية في أي إجراء إنتخابات، ولا بد ان نحقق مصالح أبناء شعبنا ما بعد الإنتخابات.