• برنامج نقطة إرتكاز، قناة القدس، 13/10/2016، التحريض الإعلامي لقناة القدس، ضد الحكومة، ضد الرئيس، حكومة إسماعيل هنية، مشير المصري ضد الرئيس، عبد المجيد سويلم إنسحب من البرنامج، إنسحاب عبد المجيد سويلم
    نقطة ارتكاز حول توصية المجلس التشريعي بعودة حكومة هنية لمزاولة عملها بقطاع غزة.
    قال مشير المصري القيادي في حركة حماس:
    •اعتقد ان احالة موضوع دراسة عودة حكومة الاستاذ اسماعيل هنية الى سدة الحكم واحالة هذا الموضع اليوم في جلسة المجلس التشريعي الفلسطيني الى اللجنة القانونية لتعمل دراسة في هذا الجانب، جاء بعد ان نفض شعبنا الفلسطيني يده من حكومة الوفاق الوطني التي ليس لها من اسمها نصيب، حكومة الوفاق انقلبت على الاتفاقيات وانقلبت على التوافق الوطني وهي حكومة تصر على ان تغرد خارج السرب الفلسطيني، وهي حكومة غير قانونية وغير دستورية، وتتعامل بشكل حزبي مقيت، وتعاملت كحكومة لحركة فتح وكحكومة لضفة الغربية بدون النظر لقطاع غزة ومطالب قطاع غزة، كما تخلت هذه الحكومة عن الانتخابات المحلية عندما تعاطت حركة حماس مع هذه الانتخابات واستعدت لان تدعم قوائم في غزة وفي الضفة الغربية.
    •هذا النوجه وهذه الاحالة للجنة القانونية من قبل المجلس التشريعي الفلسطيني اليوم جائت على اثر مناقشة المجلس التشريعي الفلسطيني لتداعيات تأجيل الانتخابات المحلية، وكان من توصيات هذا التقرير الذي قدمته اللجنة القانونية هو ان يدرس البحث عن سناريو آخر لادارة الشأن الفلسطيني الداخلي بعد ان شكلت هذه الحكومة نظرة حزبية مقيتة بعيدة عن المجموع الوطني، وبالتالي اعتقد عن اقرار هذه الخطوة سيتم التشاور مع المجموع الوطني لأننا نؤمن بالشراكة الوطنية، وما توجهنا للأنتخابات المحلية الا امل ان تكون الانتخابات المحلية خطوة في اتجاه اجراء الانتخابات العامة لترسيخ الشراكة الوطنية ولانهاء حالة التفرد في القرار السياسي الفلسطيني.
    •حكومة الوفاق الوطني خلال السنتين لم تفعل شيء لشعبنا سوى التنسيق الأمني والاعتقالات السياسية وتشديد الحصار على ابناء شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة وجلب المزيد من الضرائب.
    •نحن نفكر بالعودة الى الحال الماضي لأنه كان افضل من الواقع الذي نعايشه في ظل حكومة الوفاق الوطني تحت مظلة السيد محمود عباس، التجربة اثبتت ان حركة حماس تكيفت مع كل الواقع واستطاعت ان تتجاوز كل العقبات.
    •مصلحة الشعب الفلسطيني مقدمة على كل شيء، بالتالي عندما نتخذ اي قرار سيكون في وجداننا وفي قلبنا تحقيق المصلحة العليا للشعب الفلسطيني باذن الله سبحانه وتعالى، بالتالي حركة حماس منذ اللحظة الأولى للأنقسام دعت الى ضرورة توحيد الشعب الفلسطيني وترتيب الشعب الفلسطيني الداخلي ودخلنا في حوارات طويلة ووصلنا في نهاية المطاف الى التوقيع على اتفاق القاهرة ثم قبلنا بعد ذلك على مضض باتفاق الدوحة ان يكون السيد محمود عباس رئيس الحكومة في سبيل ان نصل الى الوحدة الفلسطينية واخيرا اتفاق الشاطئ، دون ان نتقدم خطوة تجاه انهاء الانقسام.
    •اذا استعدت حكومة الوفاق الوطني لأن تتحمل مسؤولياتها وان تكون حكومة حقيقية للشعب الفلسطيني وليست حكومة حزبية وان تتعامل مع مجموع الشعب وليس فقط مع الضفة الغربية وان تكف عن التخابر والتسيق الأمني مع العدو الصهيوني، اعتقد عندها ان حركة حماس ستكون داعم لهذه الحكومة.

    قال الكاتب والمحلل السياسي عبدالمجيد سويلم:

    •بكل صراحة اطلاق صفة المجلس التشريعي على كتلة حماس ليس موضوعيا ولا حياديا ولا دقيقا ولا صحيحا، لا اعتقد ان هذه الخطوة ستقدم او ستؤخر في واقع الامر لانه من الزاوية القانونية هذه المسائل فيها نصوص فحكومة هنية اقيلت من رئيس منتخب وهي من صلاحيات الرئيس إقالة الحكومة.
    •لا يوجد اي مستند قانوني لإعادة تنصيب بين مزدوجين هذه الحكومة هذا يأتي في اطار العبث السياسي في اطار التراشق والمماحكات في اطار المناكفات وفي اطار حالة الانقسام هذه الخطوة غير مسؤولة على الاطلاق عبثية من حيث الجوهر ولا يوجد لها اي اساس قانون، وأوصي بالاقلاع السريع عنها.
    •اقترح رفع مستوى النقاش قليلا والخروج من دائرة المناكفات الكل لديه ألسنه والقدرة على سلاطة اللسان يتميز بها معظم الناس وهذه ليست ميزه لاحد ولدي ما استطيع ان اتحدث به بنفس الاسلوب وبنفس الطريقة ولكن انا شخصيا اترفع عن هذا الحوار على الاقل من هذه الزاوية.
    •الاستاذ هنية كان شرعي ومنتخب فلا نقاش عليه والدائرة لا يدور حول هذه القانونية النقاش يدور ضمن صلاحيات الرئيس بغد النظر عن الخلافات ومن ضمن صلاحيات الرئيس اقالة الحكومة، اقالة الحكومة لا يعني ان هنية والحكومة غير شرعيان، هنا نتحدث عن خطوة اقالة الحكومة وهذه الخطوة نعم من صلاحيات السيد الرئيس واقالها لان هذه الحكومة احدثت انقلاب.
    •كتلة حماس في المجلس التشريعي أوصت بأن يتم تدارس امكانية عودة حكومة هنية، هذا الخطوة غير قانونية لان السيد الرئيس اقالها فهذه الطريقة بالذات غير قانونية ولن يعترف بهذه الحكومة حتى المندوب السامي القطري لن تجدوا احد يعترف بهذه الحكومة.
    •امكانية عودة حكومة هنية، هذا الخطوة عبثية ولن تؤدي الى شيء ويستحيل ان تقدم قيد انملة في حل اي مشكلة ولكن العكس هي ستعمق الانقسام.
    •قبل ختام الحلقة انسحب الكاتب عبدالمجيد سويلم من البرنامج لخروج الحلقة عن مضمونها.

    قال الكاتب والمحلل السياسي محمد عويس من واشنطن:

    •لقد سمعت الاستاذ عبد المجيد يتحدث وكأنني اسمع جماعة ترامب في امريكا يتحدثون، يدافع عن الذي لا يستطع ان يدافع نفسه.
    •الشرعية التي عند هنية هي نفس الشرعية التي عند عباس هما منتخبان والمجلس التشريعي منتخب في نفس الوقت فإذا كانت حكومة هنية غير شرعية فإن محمود عباس الذي ينسق مع الاحتلال ضد حماس وغزة غير شرعي ولا يمثل احد سوى العصابة الذي معه في رام الله.
    •لاهل غزة الحق في اختيار من يمثلهم وإذا كانت جماعة فتح في رام الله اذا كانت عندهم هذه الحمية والوطنية ليعملوا على رفع الحصار عن غزة بدلا من ان يحاولو شيطنه اهل القطاع.
    •محمود عباس هو اول من تأمر على الشعب المصري عندما ذهب ثاني او ثالث يوم بعد انقلاب السيسي لانه كان يظن انه سيدخل غزة على ظهر دبابة مصريه.
    •بشأن الشرعية والقانونية، عندما يكون الرئيس خرج عن الميثاق الوطني الفلسطيني والثوابت الوطنية فهو لا يمثل الا نفسة.
    •شرعية الحكومة في غزة هي شرعية جماهيرية نابعة من الشعب الفلسطيني اما شرعية الطرف الاخر هي شرعية تحميها دولة الاحتلال وتحميها البلطجية.
    •امكانية عودة حكومة هنية، هذا خطوة مباركة ويجب على الشعب الفلسطيني في غزة ان يدعم من يحاول تمثيلة وان لا يسمع لمن يتأمرون عليه مع السيسي ومحمد بن زايد والاسرائيليين.