• برنامج هنا فلسطين, قناة الأقصى, 31/10/2016, التحريض الإعلامي لقناة الأقصى, ضد الرئيس, ضد اللواء ماجد فرج, ضد الأجهزة الأمنية, ضد السلطة, ضد المفاوضات, مشير المصري يحرض, الشهيد محمد تركمان, عملية بيت إيل
    أبرز ما قاله مشير المصري القيادي في حركة حماس خلال برنامج هنا فلسطين تعليقا على عملية حاجز بيت إيل:
    إنتفاضة القدس قد إنطلقت ولا عودة إلى الوراء، وهي تدخل عامها الثاني بكل شراسة وكبرياء في وجهة العدو الصهيوني.
    الشهيد محمد تركمان اليوم يسجل صفة مشرقة في تاريخ شباب الضفة الغربية وأكثر إشراقا عندما إستخدم سلاحه ضد العدو الصهيوني بعد أن إنحرف سلاح الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة الفلسطينية عن البوصلة.
    الشهيد محمد تركمان صحح مسار السلطة الفلسطينية وصوب البندقية بإتجاهها السلام ليكون إمتداد للإرث الجهادي والثوري، واليوم أكد شهيدنا على إستمرارية الإنتفاضة حتى آخر رمق.
    إنتفاضة القدس التي حاول البعض أن يقتلها في مهدها هي مستمرة وقد إنطلقت ولا عودة للوراء بإذن الله عز وجل.
    أبناء الأجهزة الأمنية الفلسطينية هم أفراد من الشعب الفلسطيني، لهم الأخ الشيهد والأسير والجريح وهم جزء من أبناء الشعب الفلسطيني وللأسف أن قيادتهم أرادت أن تسوقهم إلى مسارات ذات أبعاد شخصية وحزبية وفئوية ضيقة، ويريدون لهم أن يصطفوا بجانب العدو الصهيوني لمواجهة أبناء الشعب الفلسطيني.
    قادة الأجهزة الأمنية أرادت أت تنتزع أي رصاصة من الضفة الغربية وأي قطعة سلاح وتلاحق كل ما يريد أن يقاوم الإحتلال.
    نحن نأمل بأن يسير كافة أبناء الاجهزة الأمنية على درب الشهيد محمد تركمان ليقولوا أن شرفنا وعرضنا أولى من رواتبنا.
    ثقتنا في أبناء شعبنا الفلسطيني كبيرة جدا بما في ذلك أفراد الأجهزة الأمنية أنهم ينتمون إلى معاناة الشعب الفلسطيني.
    ماجد فرج يبحث عن موقع رئاسة يحاول أن يتقرب إلى العدو الصهيوني أكثر فأكثر ويفتخر أنه يحبط العديد من العمليات البطولية، وهذه السياسات ذات البعد الشخصي والفئوي لا تمرر على أبناء الأجهزة الأمنية وعلى أبناء الأجهزة أن يكسروا هذه المعادلة.
    محمود عباس وفريق التسوية يتبنون مشروع التفريط بالحقوق والثوابت الوطنية الفلسطينية، ومحمود وعباس وجماعته قدموا التنازل عن 78% من أراضي فلسطين التاريخية في مقابل أن يبحثوا لهم عن كراسي وعن مناصب وفي الحكم هنا أو هناك.
    محمود عباس كانت حقبته الحقبة السوداء في تاريخ شعبنا الفلسطيني لأنه يعتبر ان الخيانة وجهة نظر وأن التخابر والتنسيق والعمالة مع العدو الصهيوني هي دور وطني بالنسبة له، ويعتبر التنسيق الأمني مقدس.
    محمود عباس يحدث إنقسام داخلي وتشرذم في داخل حركة فتح، وهو يخضع كافة قيادات الأجهزة الأمنية إلى مشاريع ممنهجة بحرف الذهنية الوطنية عن مسارها.