• ندوة, قناة الكوفية, 12/11/2016, التحريض الإعلامي لقناة الكوفية, شإن محمد دحلان, شؤون محمد دحلان, محمد دحلان, غسان جاد الله, محمد العجوز, رمضضان أبو جزر, ضد المؤتمر السابع, التنسيق الأمني,

    أبرز ما قاله كلا من غسان جاد الله القيادي في حركة فتح، ومحمد العجوز ممثل الجاليات الفلسطينية في أوروبا، والقيادي في حركة فتح رمضان أبو جزر، خلال اللقاء التشاوري في بلجيكيا الذي تعقده حركة فتح لمناقشة أوضاعها الداخلية:
    قال غسان جاد الله:
    يأتي هذا اللقاء التشاوري الذي ينظمه الإخوة من قيادات وكوادر حركة فتح في أوروبا وخاصة في ذكرى إستشهاد الشهيد ياسر عرفات لنؤكد على وحدة حركة فتح وأن نسير على نهج ودرب ياسر عرفات.
    أقول لكل من يريدون أن يختطفوا حركة فتح ان حركة فتح ستتظل رائدة المشروع الوطني ورائدة الشعب الفلسطيني، ولن نسمح لأحد أن يبعدها عن الروح الكفاحية.
    نحن نطالب بأن تعود عافية حركة فتح وأن تعود الروح الكفاحية للحركة، ومحمود عباس ومن معه يختطفون الحركة ويقودوها إلى مسارات مختلفة عن ما إنطلقت من أجله.
    محمود عباس ومن معه يحولون حركة فتح إلى شركة خاصة ويدمرون الحركة وإلى شق صفوف الحركة وإبعادنا عن الطريق الذي إنطلقنا من أجله.
    مؤتمر أبو مازن معروف مسبقا نتائجه، فهو يسعى إلى تشتيت صفوف حركة فتح ويتعامل مع حركة فتح وكأنها مزرعة له وشركة خاصة له، لذا لن نسمح لا لأبو مازن ولا لغيرة أن يختطف الحركة وأن يحولها شركة خاصة تابعة له.
    لن نسمح ولن نمرر ما يخطط له في رام الله من عقد مؤتمر يقصي كوادر وقيادات وازنة ولها تاريخ وتحويل هذه الحركة إلى شركة إقطاعية لمحمود عباس وأبناءه.
    قال محمد العجوز:
    فتح تعاني اليوم من سياسة الإقصاء والتهميش والفصل التعسفي من كوادرها ومن قياداتها من رأس الهرم التنظيمي دون الإلتفاف للعمل من أجل وحدتها وإستنهاضها لتكون رائدة المشروع الوطني من جديد.
    أصحاب القرار اليوم لم يعطوا أي شأن للأصوات المنادية لوحدة فتح ولملمة صفوفها وشملها على قاعدة الشراكة، ورفضوا كافة المبادرا المنادية بوحدة حركة فتح وعلى رأسها مبادرة الأخ النائب والقيادي في حركة فتح محمد دحلان ومبادارات الرباعية العربية التي تنادي بإنهاء الإنقسام.
    قامت السلطة الفلسطينية برأس هرمها الرئيس محمود عباس بقطع رواتب الموطفين والمناضلين تحت حجج وذرائع واهية أهمها التباين والإختلاف في الرئى.
    نتسائل دوما بأنه كيف يعقد مؤتمر لحركة فتح وكودارها وأبنائها خارج إطارها نتيجة الفصل والطرد والقرارت التعسفية من قبل الرئيس عباس ولجنته المركزية.
    المؤتمر السابع لا يعبر بالمطلق عن الرؤية الفتحاوية وقواعدها العريضة بكل أماكن تواجها فهو مؤتمر تم تفصيله وفق مقاسات شخصية تناسب تطلعات المنفذين في صنع القرار الفتحاوي التي جاءت عبر سياسة إقصائية تعسفية ينتهجها الرئيس محمود عباس لمن إختلف معه في القضايا التنظيمية.
    السفارة الفلسطينية في بلجيكيا دون تقديم الخدمات للفلسطينيين بالمستوى المطلوب والعمل على حل مشاكلهم فأصبحت سفارتنا الفلسطينية لن تعبر إهتماما لكل من يطرق أبوابها.
    قال رمضان أبو جزر:
    ليس من حق محمود عباس ولا لأي أحد إقصاء شريحية كبيرة من حركة فتح، وكل ما صدر من قرارات فصل تعسفية لن نعترف بها وحركة فتح مستمرة بجهود أبنائها.
    نحن مستمرون في عقد عدة مؤتمرات وندوات ونذهب إلى العمل الجمعوي والوحدوي، عكس ما تسير به الأمور في رام الله من تشتيت وضياع للحركة، وعمليات إقصاء وتخوين.
    أبو مازن يقوم بمحاصرة النواب في المجلس التشريعي الفلسطيني وإبعادهم عن الساحة الفلسطينية وعن المشهد السياسي كما حدث للاخت نجاة أبو بكر.
    السلطة الفلسطينية في رام الله تقوم بإقتحام للجامعات لإسكات صوتنا ولكننا نقول لهم أننا صوتنا مسموع وصوتهم هو الأصم.
    لا يمكن للذين إختطفوا حركة فتح إبعادنا عن البوصلة، البوصلة نعرفها جيدا إلى أين، ولا أحد يستطيع أن يسرق الخيار الفلسطيني من بين أيدي أبناء حركة فتح.
    في زمن أبو عمار لم يتم إقصاء قيادات من حركوة فتح ولم يتم قطع الرواتب وفي زمن أبو عمار لم يتم القبض على آلاف السكاكين وتفتيش الحقب المدرسية، وفي زمن أبو عمار لم يكن التنسيق الأمني مقدس.