• برنامج هنا فلسطين, قناة الأقصى, 10/12/2016, إنطلاقة حماس, فتحي حماد, حماد الرقب, خالد البطش, فكر حماس, المقاومة, محاربة المفاومة, ضد حرة فتح, ضد أوسلو,

    ابرز ما قاله القيادي في حماس فتحي حماد في ذكرى الإنطلاقة الــ29 لحركة حماس، خلال برنامج هنا فلسطين:
    حركة حماس كانت تنتمي لجماعة الاخوان وكانت تمارس كثير من الأعمال، مثل الاعمال الدعوية من بناء مساجد وغيرها.
    كانت حركة حماس جاهزة لأن تتولى قيادة الانتفاضة الاولى، وان تكون وقودها على مستوى الشباب والعمل، واضافت الحركة كل شيء.
    من خلال ايات كثيرة في القران الكريم، خاصة في سورة الاسراء وفي احاديث كثيرة، ان حماس هي بشرى الرسول صلى الله عليه وسلم وبشرى الإسلام وبشرى القرآن.
    اصبح في ظل تحرير قطاع غزة، اصبحت مجموعاتنا القسامية جيش، واصبح لهذا الجيش صناعات خاصة، ولدينا استعداد لبيع صواريخ الى الدول العربية، واصبحت غزة هي الاولى على الدول العربية في صناعة الصواريخ، ونحن لدينا استعداد لبيعهم بشرط ان تضرب على اليهود.
    ان الشعب الفلسطيني من 3 احزابة، حزب مقاومة وحزب متساهل وسلام مع الاسرائيليين وحزب "ما خصنيش"، وعلى هذا الحزب "ما خصنيش" ان يدخل في مجموعاتنا واجهزتنا حتى نعلمه الجهاد واساليبه، لأنه سيسأل امام الله سبحانه وتعالى.
    قال حماد الرقب المتحدث بإسم حماس في خان يونس حول انطلاقة حماس الــ29:
    عندما خرجت الحكرة في 14/12/87 كانت تعلن انها تريد فلسطين من النهر الى البحر، ووقتها لم تكن هناك اي حركة فلسطينية الا وتنادي بالكفاح المسلح لتحرير فلسطين، وهي حركة فتح والجبهة الشعبية والديمقراطية، وباختصار كل فصائل العمل الفلسطيني كانت تنادي بتحرير فلسطين قاطبة.
    عندما انحدرت حركة فتح، وهي كبرى الحركات الوطنية بإتجاه مشروع التسوية واصبحت تؤمن بعملية السلام الزائف مع اسرائيل، والقضية لم تكن تسوية فقط، واذا تم الرجوع الى الاتفاقية سترى بند يقول " وتلتزم م.ت.ف بمحاربة الارهاب" والمقصود بالأرهاب المقاومة.
    هذه الحالة اوجدت حالة من المخاصمة داخل الشعب الفلسطيني والإنقسام، وهذه القضية عمل معيق لعملية التحرير الوطني الفلسطيني، في التخلص من هذه العبء الذي اوجدته المنظمة وحركة فتح والذي جرت معه الالاف من ابناء الشعب الفلسطيني بدلا ان يكونوا سندا لنا في المقاومة.
    قال خالد البطش القيادي في حركة الجهاد الإسلامي، حول علاقة حماس مع فصائل العمل الوطني والإسلامي:
    يجب ان يعرف الكل ان حركتي حماس والجهاد، حركات اسلامية وطنية تهدف الى تصفيه الكيان الإسرائيلي وانهاء الإحتلال.
    ان اوسلو والاعتراف بإسرائيل وما ادخلتنا فيه اوسلو من تيه وضياع والاعتراف المتبادل مع العدو، شكل مظلة مع العدو الصهيوني كي يستبيح الارض ويهود المقدسات ويستمر في جرائمه.