• برنامج ملف اليوم, تلفزيون فلسطين, 30/01/2017, نايف حواتمة, الجبهة الديمقراطية, قرارات المجلس المركزي, وقف التنسيق الأمني, التنسيق الأمني, حكومة الوحدة الوطنية, حكومة وحدة وطنية, الإستيطان

    أبرز ما قاله نايف حواتمة أمين عام الجبهة الديمقراطية، خلال برنامج ملف اليوم، للحديث حول آخر المستجدات السياسية في الساحة الفلسطينية:
    بعد تنصيب ترامب رئيسا للولايات المتحدة الأمريكية، تشهد الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 67 وعام 48 حملة مصعورة وخطرة جدا على يد الحكومة اليمينية المتطرفة وهذا كله في إطار كسب الوقت من فترة ترامب.
    في ظل التصعيد الإسرائيلي الأخير في زيادة وتيرة البناء الإستيطاني في الضفة الغربية والقدس المحتلة، يتطلب على السلطة الفلسطينية التوجه إلى مجلس الأمن الدولي، وإلى محكمة الجنايات الدولية.
    الشعب الفلسطيني في الأراضي العام 48، تمارس عليهم نكبة جديدة وتهجير من جديدة من خلال هدم المنازل التي تقوم بها حكومة الإحتلال اليمينية المتطرفة، إلا أن الشعب الفلسطيني في العام 48 مصمم على البقاء على أرضه رغم أنفق الإحتلال الغاشم.
    إسرائيل في حركتها العدوانية تمارس لليوم سرقة ونهب ومصادرة الأرض الفلسطينية، وبنت إسرائيل سلسلة هائلة من المستوطنات، وما يجري عبارة عن عملية تهويد لكافة الأراضي الفلسطينية، والإدارة الأمريكية الجديدة تشجع إسرائيل على القيام بكل هذا وذاك.
    هذه الهجمة الصهيونية الإسرائيلية الإستيطانية المصعورة تتطلب على الفلسطينيين بالعمل على الوحدة وتشكيل إستراتيجية موحدة ونبذ الإنقسام البغيض لمواجهة التحديات الكبيرة.
    علينا البدأ بتنفيذ قرارات المجلس الوطني، وقطع العلاقات الإقتصادية الإسرائيلية، ووقف التنسيق الأمني مع إسرائيل والخروج بمظاهرات كبيرة رفضا لسياسة إسرائيل والقمعية، وإنهاء الإنقسام البغيض العمل على ضرورة الوحدة، ولا بد من تشكيل حكومة وحدة وطنية شاملة تجمع كافة الفصائل.