• برنامج أوراق فلسطينية, قناة الغد العربي, 26/2/2017, القيادة الفلسطينية, الإدارة الأمريكية, أحمد المدلل, نجاة أبو بكر, منظمة التحرير ترتيب, ترتيب البيت الفلسطيني, نجاة ابو بكر ممنوعة من السفر, تكميم الأفواه, سياسة تكميم الأفواه

    قال أحمد المدلل، القيادي في حركة الجهاد الإسلامي، خلال برنامج "أوراق فلسطينية"، للتعليق على المشهد السياسي الفلسطيني، ومدى قدرة القيادة على اتخاذ قرارات لمواجهة السياسة الامريكية الاسرائيلية :
    • إن العدو الصهيوني تغول في الأراضي الفلسطينية، حتى إنه لم يبقى لهم أرض يقيمون عليها بحسب دولتهم المزعومة على حدود 1967، لذا فإن الانتظار ليس في صالح الفلسطينيين، بل في صالح العدو الذي يصنع واقعًا جديدًا على الأرض.
    • أن السلطة الفلسطينية عليها أن تتراجع وأن تعيد حساباتها من جديد، والتفكير في ماذا يجب أني تفعله في مواجهة الإجرام الصهيوني ضد العرض والمقدسات.
    • باستراتيجية فلسطينية موحدة من خلال التفكير في الوحدة الفلسطينية وإعادة ترتيب البيت الفلسطيني عن طريق إعادة تأسيس منظمة التحرير الفلسطينية على أسسها ومبادئها التي أقيمت من أجلها.
    • أن الانتفاضة في القدس مستمرة، وقد تنخفض أحيانًا لتشتد مجددا، والعدو يعلم أنه يعيش حاليًا أزمة حقيقية نتيجة استمرار هذه الانتفاضة، وهناك إمكانيات بسيطة للمقاومة، لكن ما الذي ينتظر من أهل غزة الذي يعانون من القصف.
    قالت نجاة أبو بكر، عضو المجلس التشريعي عن حركة فتح، خلال الفقرة الثانية من البرنامج، مناقشة منع النواب من السفر إلى الخارج :
    • إنها توجهت إلى العاصمة اللبنانية بيروت، حيث كان من المقرر تكريمها وإجراء مقابلة، لكن فوجئت على المعابر بأن هناك قرارا من جهات عليا بمنعها من السفر، وعادت مرة أخرى إلى نابلس.
    • أن هذا انتهاك للقانون الأساسي وانتهاك صارخ للمادة 53 من القانون الأساسي، والتعدي على حقوق وواجبات النواب التي يجب أن تحترم سواء في فلسطين والعالم، فلأول مرة في العالم يمنع نائب برلماني من المفترض أن يحاسب الأخرين.
    • أنها سلسلة من سلسلة الإجراءات التي تقوم بها السلطة الفلسطينية التي تعتبر سياسة تكميم للأفواه واستبعاد وتلجيم كل الأصوات الحرة والشجاعة التي تتحدث في هذه الأيام العصيبة التي تمر بها القضية الفلسطينية.
    • أنه على ما يبدو أن البعض لا يروق له الانحياز إلى فلسطين أو المشروع الوطني، ولا يروق لهم أن يكون هناك صوت يدعو إلى التحالف.