• نشرة الأخبار, قناة الغد العربي, 26/2/2017, التحريض الإعلامي لقناة الغد العربي, دحلان, أنصار دحلان, أتباع دحلان, عبد الحميد المصري، ضد الرئيس, ضد السيد الرئيس,

    قال عبد الحميد المصري، قيادي في التيار الاصلاحي لحركة فتح، ضمن التقرير الاخباري :
    • لا لتكميم الافواه، وسنقول كلمتنا، وسندعوا للإصلاح ولابعاد كل الفاسدين على رأسهم محمود عباس عن السلطة وعن فتح بكل الوسائل والطرق.
    قال عماد محسن، المحلل السياسي الفلسطيني، من غزة :
    السلطة الفلسطينية لم تعتمد أو تستند على أي شيء ذي معنى أو مغزى قانوني، فى اعتقال نحو 50 شخصاً من كوادر فتح، على خلفية مشاركتهم في مؤتمر شباب فلسطين.
    الأمر أشبه بميليشيا تداهم البيوت وتعتقل بشكل تعسفي وتقود الشباب الذي ذهبوا للقاهرة من أجل البحث عن استنهاض حالتهم الوطنية، وواقعهم المزري باتجاه أفق ما، يتأسس بالعلاقة مع تيار قوي وناضح يتنامى في الشارع الفلسطيني، ويذهبون للتحقيق دون جريمة ارتكبوها، فقط من أجل البحث عن مستقبل أفضل.
    إن المحيطين بالرئيس الفلسطيني محمود عباس، يظنون أن التيار الذي يتنامي داخل أوساط الشباب في فتح، وهم قوة التغيير الرئيسية فى المجتمع الفلسطيني ويمثلون ثلثي السكان فى المجتمع، يظن هؤلاء بأن قوة التغيير القادمة على يد الشباب الذين وضعوا أيديهم في أيدي بعضهم البعض تحت سقف واحد، وناقشوا قضاياهم على مدى يومين وخرجوا ببيان ختامي مشرف في القاهرة.
    هؤلاء خطر على مشروع التوريث الذي يستهدف المشروع الوطني الفلسطيني برمته، ويستهدفون نقل ساحة الخلاف والمعركة من الإفلاس السياسي على مستوى المفاوضات وضيق اليد في مواجهة الاستيطان إلى التغول على مجموعة من الشبان، كان ذنبهم الوحيد اجتماعهم مع أحد نواب شعبهم المنتخبين وهو القائد محمد دحلان، وفكروا معه في كيفية الخروج من عنق الزجاجة.
    هناك اعتصاما تم تنظيمه احتجاجا على حملة الاعتقال، وأكد فيه الشباب بأنهم لن يصمتوا على سياسة تكميم الأفواه، لأن حرية التعبير والرأي مكفولة في القانون الفلسطيني.
    من ضمن الأسماء التي دار حولها الحديث وإدراجها على قائمة الاعتقال هيثم الحلبي عضو المجلس الثوري للحركة، والذي تمت مداهمة منزله، إلى جانب منع النواب المنتخبين من السفر، بعد رفع الحصانة عنهم، بالإضافة إلى استمرار اعتقال جمال أبو الليل، ورائد فايز، اللذين يقضيان أحكاما إدارية في السجون الإسرائيلية بفعل التنسيق الأمني.
    اظن ان هذه الهجمة بأن تطال الكثيرين من الأصوات الحرة والشريفة والغيورة على المصلحة الوطنية في الصف الفتحاوي.