• ورشة عمل, قناة الجزيرة مباشر, 5/3/2017, إسماعيل رضوان, أحمد المدلل, ضد الإنتخابات, حماس ضد الإنتخابات, الجهاد ضد الإنتخابات, الإنتخابات المحلية, ضد الرئيس, ضد الرئيس حماس, حماس ضد الرئيس,

    قال اسماعيل رضوان، القيادي بحركة حماس، خلال ورشة عمل نظمتها حركة الأحرار بعنوان "الأبعاد والمخاطر السياسية من إجراء انتخابات البلدية دون توافق وطني" :
    • إن القضية الفلسطينية تمر بمرحلة عصيبة، من خلال التحديات التي تواجه الشعب الفلسطيني والقضية الفلسطينية، في ظل استمرار الاستيطان وتهويد القدس، والمخططات الاجرامية بالضفة الغربية والقدس المحتلة، وفي ظل استمرار الحصار الظالم على قطاع غزة، واستمرار الإنقسام الفلسطيني في مرحلة يحظر فيها الاحتلال الصهيوني استكمال مشاريعه الصهيونية ضد ابناء شعبنا، وفي ظل فشل المراهنات على المفاوضات العبثية، واستمرار التنسيق الامني.
    • وأن السر في نجاح الانتخابات يكمن في توفير بيئة سياسية وقانونية مناسبتين، ويجب على رئيس السلطة محمود عباس أن يغادر عقلية التفرد.
    • إجراء الانتخابات في الضفة الغربية دون غزة والقدس يكريس للانقسام وتفرد بالقرار، ويدلل على عقلية محمود عباس وحكومة الحمدلله التي لا تؤمن بالشراكة ولا التوافق الوطني.
    • حماس تعرضت لمجزرة أمنية في الضفة مما اضطرها للانسحاب من الانتخابات وفتح تنكرت لميثاق الشرف الذي وقعت عليه الفصائل الخاص بالانتخابات، وكذلك كان هناك قوائم لحركة حماس بالانتخابات السابقة وتم سحبها بسبب ضغوط أمن السلطة.
    • السيد محمود عباس وحركة فتح يتحملان المسؤولية الكاملة عن ضياع الفرصة التاريخية للبدء بترميم البيت الفلسطيني الداخلي وبداية تحقيق المصالحة.
    قال أحمد المدلل القيادي في حركة الجهاد الإسلامي:
    • انا تفاجأت من طرح الرئيس محمود عباس للانتخابات، كما أن فتح أيضاً تفاجأت من موعد الانتخابات.
    • إن المشروع الوطني الفلسطيني انتهى بسبب الدمار الذي حل به وإعادة ترميمه يتم من خلال الوحدة الفلسطينية.
    • وندعو إلى ضرورة تفعيل منظمة التحرير الفلسطينية، معتبراً أن الأولوية ليست للانتخابات التي لن تكون مدخلاً للوحدة، بل ستكرس الانقسام فقط.
    • لايوجد شراكة في القرار بين الفصائل الفلسطينية، وأن الوضع السياسي والأمني والاجتماعي، يرفض إجراء الانتخابات بعملية انفرادية.