• نشرة الاخبار, تلفزيون فلسطين, 13/3/2017, شهيد, شهداء, الشهيد ابراهيم مطر, السيد الرئيس, الرئيس محمود عباس, لحنة تحقيق, الرئيس يامر بتسكيل لجنة تحقيق, الرئيس يعطي تعليمات, أحداث المحاكم في رام الله, باسل الأعرج,

    استُشهد الشاب ابراهيم مطر (25 عاما)، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، في منطقة باب الأسباط احد أبواب القدس في مدينة القدس المحتلة، وادعت شرطة الاحتلال أن الشاب تم اطلاق النار عليه، بحجه طعنه جنديين من "حرس الحدود".
    ترأس رئيس الوزراء وزير الداخلية رامي الحمد الله، اجتماعا أمنيا لقادة المؤسسة الأمنية، في مكتبه برام الله، للوقوف على أحداث "مبنى المحاكم" في رام الله وأحداث بيت لحم.
    وبتوجيهات من السيد الرئيس محمود عباس، قرر الحمد الله، تشكيل لجنة تحقيق برئاسة وكيل وزارة الداخلية اللواء محمد منصور، وعضوية مدير عام الهيئة المستقلة لحقوق الانسان عمار الدويك ونقيب المحامين حسين شبانة، للوقوف على أحداث "مبنى المحاكم" في البيرة، وفي محافظة بيت لحم، لضمان الوصول إلى حقيقة ما حدث، وأكد الحمد الله أن القانون فوق الجميع بما في ذلك رجال الأمن، وعلى رفضه المطلق المساس بحرية الرأي والتعبير والإعلام التي كفلها القانون الأساسي الفلسطيني، والالتزام بمحاسبة ومساءلة من يتعرض لها.
    وشدد رئيس الوزراء الدكتور رامي الحمد الله على التزام القيادة والحكومة الكامل بحماية الصحفيين ومحاسبة مرتكبين الاعتداءات بحقهم والرفض المطلق للاعتداء عليهم، واكد الدعم المطلق لحرية الرأي والتعبير وحرية الاعلام، جاء ذلك خلال استقباله وفدا من نقابة الصحفيين برئاسة نقيب الصحفيين ناصر ابو بكر.
    من المقرر ان يصل غدا المبعوث الخاص للرئيس الامريكي ترامب للشؤون الدولية "جيسون غمبرليت" الى المنطقة، في اطار الجهود التي تبذلها الادارة الامريكية لاحياء العملية الساسية بين الجانبين الفلسطيني والاسرائيلي.
    تعكف الاحزاب السياسية في تل ابيب على تجهيز اوضاعها الدالخية استعدادا لإستقبال اي مفاجأة جراء استمرار تحقيقات الشرطة مع نتانياهو وعائلته بتهم تتعلق بالفساد والرشوة، باتت تهدد مستقبل الحكومة الاسرائيلية.
    قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت"، إن الوزيرين الإسرائيليين زئيف إلكين، وميري ريغف، قدما اقتراحا للحكومة الإسرائيلية لتأسيس صندوق "لتراث جبل الهيكل"، لبحثه وإقراره في المستقبل القريب، وأوضحت الصحيفة أن الوزيرين في حكومة اليمين المتطرف، بررا اقتراحهما بأنه يأتي ردا على قرار منظمة اليونسكو، التابعة للأمم المتحدة، في تشرين الأول/أكتوبر الماضي، الذي أكد أن المسجد الأقصى والحرم القدسي الشريف مكان مقدس للمسلمين ولا علاقة له بالديانة اليهودية.