-
Video: الأقصى, كلمة مباشرة, إسماعيل هنية يتحدث عن وثيقة حماس الجديدة

- كلمة مباشرة, قناة الأقصى, 30/4/2017, إسماعيل هنية, وثيقة حماس, وثيقة حماس الجديدة, محمد الهندي, الأسرى
قال عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي محمد الهندي، خلال كلمة له في مهرجان "إلى القدس عائدون" والذي تنظمه وزارة الأوقاف والشؤون الدينية في قطاع غزة :
إننا لا ننتظر شيئا من زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى المنطقة الشهر المقبل، وحل الدولتين انتهى.
الرئيس الأمريكي ترامب يقدم للمنطقة الحرب ضد الاسلام، وكل من يأتي إلية عليه أن يتحالف مع إسرائيل.
الشعب الفلسطيني ليس له مشكلة مع أحد، وإنما مشكلته مع الاحتلال الإسرائيلي، الذي يسلب الأرض يمارس الإرهاب على الشعب الفلسطيني.
ليس لدينا مشكلة مع أحد إلا الاحتلال، فهو يمارس علينا أقصى أنواع الإرهاب، ما بقي لنا من أرض بعد اتفاق أوسلو هي مناطق معزولة.
وذكر ان البيت الأبيض سيعمل على استئناف مفاوضات مباشرة تبدأ من الوقائع الموجودة على الأرض، "بمعنى أن الاستيطان سيستمر ويسلم به، وتهويد القدس سيصبح واقعاً"، وأن المفاوضات المباشرة "دون شروط" تعني إعطاء الضوء الاخضر للاستيطان الإسرائيلي في فلسطين.
حقوقنا الفلسطينية أكبر من حل الدولتين، وما بقي لنا من أرض بعد اتفاق أوسلو هي مناطق معزولة"، والمفاوضات لا تحل أي قضية سواء تهويد القدس أو الاستيلاء على الأراضي الفلسطينية شيئا فشيئا.
هناك خطط جديدة تتمثل اما أن تتخذ إسرائيل قرارات أحادية أو يتم توقيع اتفاق يكلفنا التنازل عن حقوقنا.
نشدد الهندي على ضرورة "إعادة بناء منظمة التحرير على اسس وطنية وفق اتفاق القاهرة 2005، وانتخاب مجلس وطني جديد، ولجنة تنفيذية جديدة قادرة على رسم ملامح الصراع مع الاحتلال الإسرائيلي"، كما ندعو إلى وقف كافة المناكفات التي لا تفيد أحد في المراحل الصعبة.
قال إسماعيل هنية، نائب رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" :
إن محاولات تركيع غزة مستحيلة من يعتقد بأنه سيركع غزة واهم لأنه غزة بمقاومتها وتضحياتها ورموزها وشهدائها في قلب الشعب الفلسطيني والمسلم والعربي والحر.
الأمة العربية والإسلامية لن تترك غزة وشعبها ومقاومتها وتضحياتها وحيدة أمام الاحتلال الإسرائيلي.
حركة حماس تمد يدها للوحدة الوطنية وللحوار الوطني لبناء مرجعية متوافق عليها، لتفرغ لحماية القدس والتصدي للاستيطان والحصار وكل ما هو مقبل على قضيتنا الفلسطينية.
حماس لا تريد أن ندخل معارك سياسية ولا غير سياسية مع أبناء الشعب الفلسطيني، مطالب الجميع في نفس الوقت بأن يحترموا مبدأ الشراكة السياسية وأن يحترموا خيارات الشعب.
وعن الوثيقة السياسة الخاصة بحركة حماس، الحركة خلال الأيام المقبلة ستقف على خطوطيين مهمتين.
الخطوة "الأولى" لحماس هي إعلان الوثيقة السياسية الذي سيعلن عنها خالد مشعل، ونشدد على أن الوثيقة تربط بين الأصالة وبين هذا التطور الذي تتميز فيه الحركات الفاعلة والمتآمرة والمؤثرة وتنظر بين مكونات الحالة الفلسطينية وعمقنا العربي والاسلامي وعلاقاتنا الدولية.
الوثيقة لا تمس الثوابت والاستراتيجيات، وأن ثوابت حماس ثابته لا تتغير وهي، فلسطين والقدس والعودة والمقاومة والوحدة.
هناك متغيرات، والمتغيرات تتعامل مع المرحليات اما الاستراتيجيات والثوابت لا تتغير.
الخطوة "الثانية" للحركة خلال الأيام المقبلة، ستكون الانتخابات الداخلية في محطاتها الأخيرة لاختيار رئاسة الحركة واستكمال عقد قيادة حركة حماس.
يمكن أن نقول بأن حماس تتميز في ذلك وربما لأول مرة فصيل يسير في تغير دون وفاة ودون مرض لقيادة السياسية.
نوجه رسالة للأسرى المضربين في سجون الاحتلال، أبشركم بالنصر والحرية أيها الأبطال يآمن نسقتم وثيقة الوفاق أيها الرجال الذين تخضون معركة الأمعاء الخاوية من أجل الكرامة.
ما بين القرارات التخلي عن الحكومة لصالح حكومة الوفاق الوطني، والمشاركة في الانتخابات المحلية التي أُلغيت رغم أننا لم نستشر ولم يجر أي حوار معنا في حينه حولها.
حركة حماس شاركت بوفد من الضفة الغربية المحتلة في مؤتمر حركة فتح السابع، ورحبت بكل الوفود التي تأتي إلى غزة أو إلى الدوحة، وعقدت سلسلة من الاجتماعات بشأن الوحدة الوطنية، وشاركت في اجتماعات اللجنة التحضيرية لعقد المجلس الوطني في بيروت رغم عدم التشاور المسبق معها والفصائل.
الخطوات التي اتخذتها حماس في هذا السياق بالمسؤولة والحكيمة"، وحركته ليست نادمة عليها.
حركة فتح قابلت خطوات حركة حماس بخطوات مضادة، كان أبرزها وضع مخرجات اجتماع بيروت المتعلق بإنشاء مجلس وطني جديد "على الرف"، وإقرار إجراء الانتخابات المحلية في الضفة دون غزة، وخصم رواتب موظفي السلطة بغزة، والتلاعب بأقوات المواطنين، ثم الموجة الأخيرة المتعلقة بعقاب غزة.
هذا هو الانقسام الحقيقي، إنها قرارات تصدر بوعي ومنهجية لإبقاء الانقسام.
إن من يفعل ذلك إنما يُضعف نفسه، فمن لا يتسلح بمراكز القوة في شعبنه ضعيف، والأعداء لا يحترمون الضعفاء. إذا كان الهدف أن نقول لترمب "الرئيس الأمريكي" إننا ضد المقاومة "الإرهاب"، فنحن نقول إن المقاومة عزنا وفخرنا.
نشدد على أن المقاومة في قطاع غزة أقوى مما كانت عليه قبل عدوان 2014، مشيرًا إلى أن الانتفاضة في الضفة موجة وراء موجة تخبو ثم تنطلق من جديد.
ندعو لضرورة توحد الشعب الفلسطيني خلف الأسرى في معركة الإضراب عن الطعام المستمرة لليوم 14 على التوالي.
كرامتكم في السماء دومًا وحريتكم دين في أعناق الرجال، وكما فعلناها أول مرة صفقة وفاء الأحرار فسنفعها ثانية وثالثة حتى نبيض السجون".
محاولات طمس الحقائق الدينية والتاريخية ونزع القدس من محيطها الفلسطيني والعربي والإسلامي وسياسية التهويد والحفريات وتهجير أهل القدس والضغط على المرابطين في الأقصى لن تفيد الاحتلال في شيء، ولن تغير الحقائق ولن تغير الهوية.
أقول لكل أولئك الذين يريدون إشغال شعبنا في هوامش بعيدًا عن القضايا الأساسية لن تنجحوا.
نحن لا نقول فقط كلامًا يتعلق بتحرير القدس بل ببناء القوة وتراكم القوة وبناء استراتيجية المواجهة مع العدو لنحرر القدس.
ضوابط المشاركة
- لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
- لا تستطيع الرد على المواضيع
- لا تستطيع إرفاق ملفات
- لا تستطيع تعديل مشاركاتك
-
قوانين المنتدى