• مؤتمر صحفي, قناة الأقصى, 14/5/2017, التحريض الإعلامي لقناة الأقصى, ضد الرئيس, ضد المفاوضات, ضد الإنتخابات, المقاومة, محمود الزهار, محمد الهندي, أحمد بحر

    قال محمود الزهار، عضو المكتب السياسي لحركة حماس، خلال كلمة له بمؤتمر "الحفاظ على الثوابت"، الذي نظمته حركة حماس في مدينة غزة بمناسبة الذكرى الـ69 للنكبة :
    حركة حماس لن تفرط بالثوابت الفلسطينية، وستواصل العمل من أجل تحرير كامل أرض فلسطين التاريخية.
    الثوابت جزء من ديننا لا نفرط في أي منها، ندافع عن حق الإنسان الفلسطيني مسلماً أو مسيحياً، ولا يمكن التنازل عن أي جزء من عقيدتنا ولا شبر واحد من أرضنا ولا مقدساتنا تحت أي ظرف أو زمن فمن حاد عن ذلك فإنه يخون الله ورسوله.
    الدين الإسلامي يتعرض اليوم لأسوء حملة من الممكن أن يتعرض لها المسلم بوصفه بالإرهاب، كيف يتم وصف المسلم بالإرهاب وهو يدافع عن أرضه ومقدساته ضد الظلم والعدوان أي مفهوم هذا.
    نشدد على ضرورة تحرير كل فلسطين، وأن الله تعالى أمر بالمقاومة بكل أشكالها وأنواعها، وأن الدفاع عن ارضنا واجب وطني وإنساني، وكذلك الدفاع عن المقدسات واجب شرعي.

    حركة حماس لن تسقط البندقية وسـتحافظ على الثوابت التي لا تتغير بتغير الزمان أو المكان.

    قال محمد الهندي، القيادي في حركة الجهاد الإسلامي :
    نوجه التحية للأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال لاسيما الأسرى المضربين عن الطعام، وإن معركة الأسرى ليست لهم فحسب بل معركة الشعب الفلسطيني.
    بعد 28 يوماً سيلجأ السجان وحكومة الاحتلال إلى التفاوض على مطالبهم العادلة يعني مدخلاً لتحقيق الانتصار وهذه المعركة تحتاج إلى الصبر، نحن مطالبين في الأسبوعين القادمين أن نساند الأسرى بكل قوة لأنها معركتنا وهي التي ستحمينا.
    زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب إلى فلسطين تأتي لتدشين حلف جديد بالمنطقة للمحافظة على مصالح أمريكا وإسرائيل.
    يريدون صنع نكبة جديدة نكبة ثالثة، يريدون أن يحتلوا عقولنا وأرواحنا وأننا لن نستطيع أن ننهض لكنهم خابوا وخسئوا.
    الاحتلال يغذي الإرهاب والتطرف بالمنطقة حتى يتم السيطرة عليها، مؤكداً أن المفاوض الفلسطيني ينتظر الوهم، ولن يحصل على أي شيء.
    قال أحمد بحر، النائب الأول بالمجلس التشريعي :
    نؤكد أنه لا شرعية للمفاوض الفلسطيني الذي يقدم أرضه ومقدساته دنساً للاحتلال الإسرائيلي.
    المفاوض حينما يفكر بالتنازل وبيع الوطن عليه أن يدرك أن شعبنا يراقبه في الذكرى 69 لنكبة فلسطين، لقد قام الاحتلال على أرضنا ومقدساتنا جاء بالإرهاب والقتل.
    من يقول إن التنسيق الأمني مقدس، والمقاومة عبثية، ويقدم قرابين في زيارته لترمب بحصار شعبه في الدواء والكهرباء وقطع الرواتب، وتوقيع اتفاقات جديدة للقضية الفلسطينية، نقول إن هؤلاء لا يمثلون شعبنا لا من قريب أو بعيد، هم لا يمثلون إلا أنفسهم، ويتحملون المسؤولية التاريخية والدينية والإنسانية أمام الله ثم أمام شعبهم.
    قال شيخ الأقصى ناجح بكيرات في مداخلة له عبر الهاتف من مدينة القدس:
    القدس هي قلب فلسطين وأنها البوصلة الحقيقية للأمة.
    القدس هي التي نجتمع عليها اليوم، ومن أجلها نقدم الغالي والنفيس، ومن أجلها يخوض أبنائنا الأسرى هذا الاضراب، آن الأوان أن نسير نحو القدس بخطى ثابتة.
    نؤكد أن أهل القدس سيبقون الأوفياء للامة العربية والإسلامية وسيحافظون على المسجد الأقصى.
    قال أنيس القاسم، رئيس مؤتمر فلسطينيي الشتات :
    نشدد أنه لا يمكن لأحد أن يتنازل عن الثوابت الفلسطينية، وأنها منصوص عليها في الميثاق الوطني الفلسطيني.
    ليس هناك مكان للاجتهاد حول الثوابت بما فيها تحقيق المصير وتحرير الأرض كاملاً وإقامة الدولة الفلسطينية.
    جميع الاتفاقيات بما فيها وعد بلفور وقرار التقسيم واتفاقية اوسلوا جميعها باطلة، وعلى اساساها جاء ميثاق الوطني الفلسطيني لحفظ الحقوق الوطنية.
    قال منصف المرزوقي، الرئيس التونسي الأسبق خلال كلمة مسجلة :
    الامة العربية والاسلامية الان تعيش واقع مأساوي وما تتعرض له من نكبات متواصلة على غرار النكبة الفلسطينية عام 48.

    الأمة ينتهك اليوم أمنها العربي والقومي وتتعرض لتدمير واسع النطاق، لذا عليها بالتوحد واستجماع قواها من جديد لمحاربة أعداء الأمة.
    الربيع العربي كان أمل هذه الشعوب، لكنه استهدف ودمر في كل مكان، ودفعنا ثمنا باهظاً لذلك، كلي أمل أن أمتنا لن تبقي منكوبة طوال الوقت، وسيأتي وقت تقلب فيه موازين القوى.
    الأمة العربية والإسلامية لا يمكن لها أن ينضب، وأن الأجيال القادمة ستواصل نضالها من أجل امتنا العربية فعالة تحمي أبنائها ودولها وشعبها.
    قال عبد الرازق قسوم، رئيس جمعية علماء المسلمين في الجزائر :
    القضية الفلسطينية أعدل قضية إنسانية في العالم ويجب نصرتها ودعم الشعب الفلسطيني للحصول على حقوقه.
    نناشد الضمير الإنساني العالمي بدعم قضية فلسطين، فقد تواطأتم على سلب حقها، وأغمضتم اعينكم وعقولكم على سفك دمها بوعدكم المشؤوم؛ عليكم أن تنتصروا لها.
    لن يهدأ لنا بال أو استقلال؛ طالما قضيتكم لم تنصف، وطالما جهادكم لم يحقق الهدف، فإننا جميعا وكل النبلاء الإسلاميين أمام خندق واحد للدفاع عن المظلومين والحقوق المسلوبة، ونحن واثقون أن الجهود التي تبذلونها لن تذهب سدى وسيحقق هذه التضحيات بالنصر المبين.