-
Video: الأقصى, كلمة مباشرة, خليل الحية يتحدث عن المستجدات السياسية ويهاجم الرئيس ويتهمه بتعطيل المصالحة

- كلمة مباشرة, قناة الأقصى, 18/6/2017, التحريض الإعلامي لقناة الأقصى, خليل الحية, حماس ضد الرلئيس, خليل الحية ضد الرئيس, حماس قطر, حماس الأزمة الخليجية, مصر حماس, حماس مصر, المصالحة
قال خليل الحية القيادي بحركة حماس، خلال لقاء مع صحافيين نظمه منتدى الإعلاميين في غزة، للحديث عن اخر المستجدات السيتسية على الساحة الفلسطينية :
هناك تجاوباً عالي المستوى من مصر لإمكانية تخفيف الأزمات التي فُرضت على قطاع غزة، مؤكدًا أن علاقة حركته بالقاهرة ذاهبة نحو التطور والاستقرار.
وفود حركة حماس التقت بالمخابرات المصرية خمس مرات خلال 15 شهرًا مضت للتباحث في قضايا مشتركة.
وكشف عن أن الزيارة الأخيرة كانت استكمالًا لتفاهمات سابقة بين الجانبين وكانت الأفضل بين اللقاءات، كما تدارست مع مصر وضع القضية الفلسطينية والحصار المفروض على غزة بسبب الاحتلال وإجراءات الرئيس عباس ووضع الحدود بين غزة ومصر.
هناك إجراءات بحاجة للاستكمال من الجهات الرسمية المصرية بشأن التفاهمات مع وفد حماس، ودعونا نرى النتائج على الأرض بما يبشر شعبنا.
هناك استعداد مصري واضح بشأن معبر رفح"، مشيرًا إلى صعوبة فتحه حالياً بسبب التطويرات التي تجريها مصر في المعبر.
من المتوقع قبل عيد الأضحى أن يكون المعبر جاهزاً للذهاب والإياب، ونأمل أن يكون المعبر التجاري قد تم تجهيزه وفتحه.
تم فتح ملف الشبان الأربعة المختطفين في مصر في اللقاء الأخير، فيما كان الرد المصري على حاله بعدم وجود أي معلومات بخصوصهم في الوقت الحالي.
لن يتم فتح ملف الجنود الأسرى وما تملكه الحركة لطالما لم يتم الانتهاء من تفاصيل صفقة وفاء الأحرار الأولى والتي أعاد الاحتلال اعتقال العشرات من المحررين فيها.
الحركة رسالتها واضحة في هذا الملف في كل اللقاءات أنه لا حديث عن صفقة جديدة في الوقت الراهن؛ في ظل تنكر الاحتلال لما اتفق عليه في صفقة شاليط عام 2011.
اللقاءات مع قيادات تيار دحلان لم تنقطع طيلة السنوات الماضية، بل في كل زيارة للقاهرة نلتقي بشخصيات من فريق دحلان، ونتناقش في مجمل القضايا الفلسطينية.
الخطوة الأولى في ملف العلاقة مع تيار دحلان يرتكز على ملف المصالحة المجتمعية والتي سيبدأ تنفيذها خلال الأيام المقبلة، متوقعاً أن تنتهي في غضون شهرين أو ثلاثة أشهر على أبعد تقدير.
المصالحة المجتمعية ستكون بوابة لعودة قيادات تيار دحلان إلى قطاع غزة، ونؤكد أن الحركة لا تضع منعا على أي اسم يرغب بالعودة إلى غزة بعد تنفيذ المصالحة المجتمعية.
عباس أفشل المصالحة المجتمعية في عدة اتفاقات خلال السنوات الماضية، وبأنه طلب من عدة دول وأطراف إغلاق الملف وعدم التبرع لصالح الصندوق المخصص لتنفيذها.
المصالحة ستشمل كل منْ تضرر في أحداث الانقسام التي وقعت في عام 2007، سواء الأضرار البشرية أو المادية على حد سواء، وتنفيذ المصالحة يحتاج لعشرات ملايين الدولارات.
نأمل تعزيز العلاقات مع جميع أطراف الشعب الفلسطيني، والأمة العربية، وحماس العنصر الموحد لكافة الفصائل في فلسطين، ونحن نطلب نصرة الدول العربية لنا.
نحن نريد العمل مع كل مكونات شعبنا بما يخدم قضيتنا الوطنية ويخفف المعاناة عن أهلنا في غزة.
اللقاء مع فريق دحلان تمحور حول استكمال إجراءات التخفيف من معاناة غزة، بالإضافة إلى سبل تحقيق المصالحة المجتمعية بين أهالي ضحايا أحداث الانقسام عام 2007، قائلًا: "نحن الآن نطرق الباب لحل هذا الملف ونحتاج المال.
رؤيتنا حشد الطاقات لبناء مشروعنا الوطني، ويجب علينا حل كافة القضايا الشائكة بالود والحب، ولا نجعل بعضنا أعداء لبعض.
هناك مخططات تتمثل بالتمدد الإسرائيلي في المنطقة، وهناك تهديداً واضحاً يستهدف الأمتين العربية والإسلامية.
رئيس السلطة محمود عباس بات يتساوق بشكل كامل مع رغبات الاحتلال في تفتيت القضية الفلسطينية وتهميش ملفاتها على الصعيد الإقليمي والدولي.
قيادات السلطة والمنظمة باتت تتسابق في تقديم أوراق الاعتماد لدى الاحتلال الإسرائيلي بالتنازل عن الحقوق الفلسطينية، وعبر العبث بقضاياه المصيرية مقابل مصالح شخصية.
كافة الأطراف الإقليمية رافضة لإجراءات عباس التعسفية ضد قطاع غزة، للاسف القضية الفلسطينية باتت مخطوفة في يد عباس.
ندعو إلى عقد أكبر ورشة عمل وطني لإعلاء المشروع الوطني لأبعد مدى لمواجهة خطة عباس في تدمير القضية وحقوق الشعب الفلسطيني بتنازلاته التي طالت كل شيء.
الحركة وصلت إلى مرحلة اليأس في المصالحة مع عباس، ونؤكد بدء خوض حوارات متعددة مع كافة الأطراف الفلسطينية لإيجاد جبهة "إنقاذ وطني" بعد إجراءات رئيس السلطة محمود عباس الأخيرة ضد قطاع غزة، وحالة التدهور التي أصابت القضية الفلسطينية.
إجراءات عباس استهدفت غزة بكل مكوناتها ولن تسلم الحركة لها، مشدداً أنّ هذه الإجراءات تعزز الانقسام ولا تنهيه.
المبادرة القطرية التي عرضت قبل شهور كان مقاربة لما اتفق عليه وفدا حركة حماس وفتح في لقاءات الدوحة، مشيرا إلى أن عباس عدّل كل نقاط المبادرة رغم أن وفد حركته وافق عليها خلال الحوارات.
حركة حماس أعادت انتشار قياداتها في مناطق تواجد الفلسطينيين في الدول العربية والإسلامية خلال الأسابيع الماضية التي تلت الانتخابات الداخلية للحركة.
رئيس الحركة الجديد إسماعيل هنية سيبقى مستقرا في قطاع غزة، ولن يغادره إلا لزيارات سياسية في الخارج.
قيادة الحركة لم تكن عبئا على أحد في أي فترة ماضية، ونحن نقدر ظروف كل دولة تستضيف قياداتنا، ولا قلق على تواجد القيادات في الفترة المقبلة، فنحن نعرف كيف نتأقلم مع الظروف.
نوجه التحية للحراك الشعبي المشارك في مسيرات رفض الحصار على الحدود الشرقية لقطاع غزة، بقاء الحصار على غزة نذير خطر، وهذا ما نؤكده بمسيرات رفض الحصار على حدود غزة.
حماس لا تقبل لقطر ولا للسعودية أن يكون لديها مشكلة مع حماس ونناشد أشقاءنا في دول الخليج أن يسارعوا في الحل لأن المستفيد الوحيد هو العدو.
نأسف على الأزمة الخليجية التي وقعت بين الأشقاء في قطر والسعودية والإمارات والبحرين. وأوضح الحية أن حركته تأمل أن تحل الأزمات بالحوار بين الأشقاء الخليجيين في أقرب وقت ممكن، مؤكدا أن حركته ليست جزء من الأزمة.
الأزمة القطرية لم تؤثر على حركة حماس وتواجد قياداتها في الدوحة، ونؤكد أن علاقة حماس ببقية الأطراف الخليجية جيدة.
علاقة حماس بإيران مستقرة وجيدة ونسعى لتطويرها ولا نخفيها.
الشعب الفلسطيني يشكر كل دولة تقدم للشعب الفلسطيني في قطاع غزة مساعدات إنسانية، ولن نتنكر لأي جهة ساعدتنا.
ضوابط المشاركة
- لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
- لا تستطيع الرد على المواضيع
- لا تستطيع إرفاق ملفات
- لا تستطيع تعديل مشاركاتك
-
قوانين المنتدى