• برنامج نسيم الأحرار، قناة القدس، 19/05/2013، خالد مشعل، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، الأسرى في سجون الإحتلال،

    قال خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس:
    • حماس ستضاعف جهودها بملف الأسرى في المرحلة القادمة.
    • الفعل الفلسطيني في الرد على الجريمة الإسرائيلية محدود، لكنه موجود الإرادة والقناعة والفعل الشعبي موجود والغضب موجود وإن شاء الله الفعل المادي يتنامى في المرحلة القادمة.
    • هناك غضب ورد فعل فلسطيني وتضامن من كل القوى والجماهير والأمة غضبت، نحن نطبح أن نحول طاقة الغضب لطاقة فعل وعمل على الأرض نضمن تحرير الأسرى وليس فقط أن يتم رعايتهم.
    • نترحم على القائد الشهيد أحمد الجعبري، من حقه علينا أن نستذكره في هذه المناسبة وندعوا الله أن يحفظ كل الأبطال الذين أسروا شاليط وإحتفظوا به لمدة خمس سنوات، وكان الجعبري واحد من اللجنة القيادية التي كلفناها في قيادة الحركة من أجل إدارة هذه المفاوضات.
    • هناك ثغرات لا يوجد عمل كامل، هناك ثغرات في إتفاق وفاء الأحرار لكن ليس هناك أخطاء، طلبنا مطالب ليس كلها تحقق لكن معظمها تحقق، أسر شاليط بدء في منتصف 2006 الصفقة تمت في أواخر 2011، الفاوض دخل محطات عديدة مصر كانت الأساس وقطر دخلت على الخط وتركيا ثم الوسيط ألأمانيا، أطراف دولية عديدة أمريكية وأوروبية بذلت جهد في ذلك حاولت توسطت إلى أخره، لكن مررنا في محطات لو كان نفسنا قصيراً لقبلنا إنجاز يصل نصف ما تحقق.
    • المعركة كانت قاسية وأنا متألم لألم كل أسير لم يخرج في صفقة وفاء الأحرار، القرار يأتي ضمن مجموعة عوامل منها أن شاليط كان مخبوء في قطاع غزة الشريط الساحلي الذي كان كل الرصد الصهيوني يجري عليه، كان لدينا قلق، رأس مالنا في التبادل هذه الجندي الصهيوني، هل لو طالت المدة يمكن أن نفقده هذا كان إعتبار.
    • الوسيط الألماني والوسيط المصري دخل في التفاصيل وكان علينا هناك ضغط من أخوة عديدين لكننا أصررنا وعملنا حسبة الحسابات المتعلقة في عدد الأسرى وعدد المؤبدات، كان هناك حسبة دقيقة والصقف الذي أحرزناه لم يكن مسبوق، مرغنا أنف إسرائيل ولأول مرة يفرض على إسرائيل أن يخرج أسرى من ال 48 ومن القدس.
    • المدى الزمني الطويل لصفقة وفاء الأحرار كان للوصول لأعلى سقف مع الإحتلال، هناك ثغرات لكن هذا أقصى ما كان يمكن أن نحقق به صفقة مقابل هذا الجندي.
    • قلبي يتقطع وكان يتقطع عندما تكلمني زوجة كانت متأملة أسير ثم أملها يخيب، إن شاء الله سيتحقق خروج نفسها في المرات القادمة بأمر الله وهذا وعد علينا أمام الله وأمام شعبنا وأمتنا وخاصة أسرانا واهاليهم.
    • لا أحابي أحد لكن حقيقة وأنا كنت أتابع التفاوض المرير وعلى تواصل مع لجنة التفاوض، كل صغيرة وكبيرة كانوا يضعوني في المسيرة ويقتي في الوفد الذي كان يفاوض عبر الوفد المصري كبيرة ولا أزاود عليهم في حرصهم على أن يفرجوا عن أكبر عدد ممكن من الأسرى.
    • هناك عدة إخلالات قام بها الإحتلال لكن يجب أن لا نفسر كل شيء أنه تقصير مصري، هذا عدو مجرم عمل إتفاقية مع مصر كامب ديفيد وأخل بكثير منها أنا لا أقارن صفقة بصفقة أتكلم عن سلوك العدو، هذه طبيعتهم في نقد العهود، الرئيس أوباما في ولايته الأولى وقفوا ضد ما أعلنه من سياسات تتعلق بعملية السلام في المنطقة، هذا عدو مجرم متعالي.
    • المفاوض المصري كان أدائه عظيم كما في صفقة وفاء الأحرار وفي جهد الذي بذله في وقف الحرب الأخيرة على غزة، تابعناهم لحظة بلحظة وضغطوا على الإسرائيليين كثيراً.
    • القيادة المصرية والمخابرات المصرية مارسوا أقصى ما لديهم من ضغط لكن إسرائيل بطريقتها البلطجة لا تسأل عن أحد، والقناعة تترسخ ليدنا أن هذا العدو لا يعطي إلا تحت الضغط، وتحت ضغط المقاومة وأن ننتزع حقوقنا إنتزاعاً منه، نحن نحاول تحقيق أقصى ما نملك في جهدنا والتفاعل الشعبي ومتابعة الأخوة في مصر حتى يمارسوا ضغط على إسرائيل لكن قطعاً يبقى هناك ثغرات.
    • لا نستطيع أن نلزم الطرف المصري أو أي طرف أخر أن يستعمل أوراقه الخاصة به في شأننا، إلا بمعنى الضغط الإعتباري.
    • مايحدث في مصر وإتهام الرئيس مرسي أنه يوظف كل إمكانات مصر لصالح حماس وغزة وهي إتهامات باطلة ويعتبروه أنه يريد أن يبيع سيناء لفلسطين.
    • نتمنى أن نصل لليوم أن يكون شأننا عربي وإسلامي وأوراقنا معاً وضغوطنا معاً ومفاوضاتنا وحروبنا معاً حتى نجبر العدو.
    • أي إفراج عن الأسرى تم عن طريق حماس أو فتح أو السلطة الفلسطينية نحن نرحب به المهم أن يفرج عن الأسرى.
    • نحن نفرح للإفراج عن كل أسير فلسطيني، الأخوة في السلطة الفلسطينية وضعوا شرطهم هذا قبل الذهاب للتفاوض، وبعيداً عن موقفنا من التفاوض لكن أعتقد أنه لا أفق لأن الشرط الأخر الذي وضعه أخوتنا في السلطة تجميد الإستيطان كلنا نعرف موقف نتنياهو ولذلك لا أظن أن هناك إنجاز حقيقي سيحصل خاصة في حكومة نتنياهو حكومة التطف والمجرمين والمستوطنين وكلنا نعرف طريقة نتنياهو في التفنن في الكذب، المسار الوحيد للإفراج عن الأسرى صفقات تبادل يفرج من خلالها العدو، وأيضاً من خلال التوحد الوطني الإحتشاد الوطني وخلفنا الأمة العربية والإسلامية وأحرار العالم بحيث نجعل الأسرى قضية تشغل الجميع في الدنيا حتى نشكل ضغط حقيقي على هذا العدو المجرم، أي محاولات أخرى لا بأس.
    • نحن وكل الفصائل والأخوة في حركة فتح يعني جميع الفصائل ومجموعنا الوطني قلق على اعتقال الأسرى من نواب المجلس التشريعي 14 نائب و 3 وزراء، همنا الوطني جميعاً وحماس في المقدمة أنه لا بد أ، نرد الإعتبار لأسرانا في سجون العدة من الوزراء والنواب وأن لا نجعل موضوع التشريعي تحت يد الإحتلال لكن ماذا نفعل نحن تحت الإحتلال، مصيبتنا أنه أصبح لدينا سلطة تحت الإحتلال هي خطأ أوسلو التاريخي أنه إستعجل في إقامة سلطة نتيجة إتفاق سياسي ومنه شق أمني وإقتصادي للوصول إلى سلطة تحت الإحتلال، الطبيعي أن نحرر أرضنا ونتخلص من الإحتلال ثم نقيم دولة وسلطة حقيقية.
    • لكن قطعاً موضوع الإنتخابات القادمة إن شاء الله المصالحة تتم والإنقسام ننتهي منه، ونذهب لإنتخابات حرة نزيه شفافة تتساوى فيها فرص الناس في التنافس الشريف على الإنتخابات ويكون أسرانا خارج السجون، هذه مسؤولية وطنية كلنا حريصون عليها.
    • وواجبنا أن نقاوم الإحتلال بكل الأشكال وعلى رأسها المقاومة المسلحة.
    • الوفود الأوروبية طالبت بالإفراج عن شاليط من دون الحديث عن الأسرى الفلسطينيين.
    • نحن لا نقول مجرد كلمات وعندما نعد في رقابنا عهد أمام الله وهذه مسؤوليتنا، كيف نرعى مسؤولية قضية وحركة وشعب، نحن نتكلم عن حقائق الحركة لم يتوقف تدبيرها وجهدها من اجل الإفراج عن الأسرى والأسيرات لكن متى الله أعلم، الجهد موجود وهذه مسؤوليتنا وليس لنا خيار أخر، لأن إسرائيل علمت العالم أنه دون أن توجع لن تفرج عن الأسرى ولن تنسحب عن الأرض، شارون خرج من غزة بسبب المقاومة وما الذي سيحعل إسرائيل تخرج الضفة المقاومة.
    • أنتم في قلوبنا وعقولنا ورأس أجندتنا وخدمتكم مسؤوليتنا أمام الله وأمامكم وأمام التاريخ لن يهدأ بالنا إلا بعد أن نراكم خارج السجون، أهلكم أهلنا، ونسأل الله أن يغفر لنا أي تقصير سنضاعف طاقتنا خاصة مع هذه الدولة القيادية الجديدة للحركة، طاقتنا سنبدع فيها لكن الفرج في يد الله والمعركة ضارية، غزة دفعت ثمن كبير لكن تستحقون ذلك.
    • أدعوكم لمزيد من الصبر الله قال يا أيها الذين أمنوا إصبروا وصابروا ورابطوا وأتقوا الله لعلكم تفلحون، الصبر وطول النفس واليقين بالله أخوتكم لن ينسوا، أغيظوا العدو بأن تمارسوا في السجون حالة من الإبداع، صحيح أن السجن قاصي لكن إلا أن يأتي الفرج نجعل سجوننا محاريب عبادة وعلم والإهتمام بالهم الفلسطيني والمصالحة وسنحشد خلفكم، أدعوكم للقين بالله، لن ننساكم وعدنا معكم هو الوعد وأنتم على الرأس وفي قلوبنا وأرجوا من العبد الفقير خالد مشعل أن يجري الخير على يديه وعلى أيدي كل القيادات الفلسطينية من كل القوى لأن همنا واحد سواء كنا حمساوي أو فتحاوي، وإن شاء الله سننتص بإذن الله تعالى.
    • نرجوا أن لا تطول محنتهم، كما أراكي اليوم أراهم غداً وعند ذلك نشعر أننا أدينا بعض الواجب أمام نحو هؤلاء الأبطال