قناة القدس، برنامج نهار جديد، غازي حمد، الجنود المصريون المختطفون،

[Hamzeh]

• برنامج نهار جديد، قناة القدس، 21/05/2013، غازي حمد، وكيل وزارة الخارجية في غزة، قيادي في حركة حماس، الأزمة المصرية، الجنود المصريون المختطفون، علاقة حماس مع مصر، معبر رفح، التحريض الإعلامي للإعلام المصري، ضد بركات الفرا،
  
  
  قال القيادي في حركة حماس غازي حمد:
  س/ ما تعليقكم على خطف الجنود المصريين السبعة؟.
  هذا امر مرفوض وغير مقبول على الاطلاق، سياسة حماس تدعم الامن والاستقرار المصري وكلما كان هناك امن واستقرار في مصر كلما انعكس ذلك اجابا على القضية الفلسطينية.
  كل ما كان هناك حالة من الفوضى والارباك لا شك انه سينعكس سلبا على القضيبة الفلسطينة وخاصة على قطاع غزة المحاصر.
  منذ بداية هذه الازمة حماس اتخذت عدة اجراءات عملية على الارض على مستوى الحدود وعلى مستوى الانفاق ونحن ننسق امنيا مع الجانب المصري.
  س/ كيف تنظرون الى خطوة اغلاق معبر رفح؟.
  المعبر لن يغلق بقرار مصري رسمي وان هناك جنود متضامنين مع اخوانهم ممن خطفوا هم الذين قاموا باغلاق المعبر.
  اختطاف الجنود المصريين الاصل ان لا يرتبط بفتح او اغلاق المعبر على الاطلاق لان لاغلاق المعبر يشكل ازمة اضافية، وكل ما نتحدث مع الاخوة في مصر يقولون لنا نحن ننتظر انتهاء هذه الازمة؟.
  س/ فما دخل غزة بهذا الموضوع؟.
  هذا الامر يجعلنا ندور في دوامة فتحالمعبر واغلق المعبر ولكن المعبر كما قلنا سابقا انه لابد ان يظل مفتوح امام حركة العبور.
  المعبر لا بد ان يظل مفتوح امام رجال الاعمال والطلاب والمرضى وهناك الكثير ممكن تعطلت حياتهم نتيجة فتح واغلاق المعبر، وهذه الاشكالية لا بد ان نتنهي.
  هناك قلق غير طبيعي على المعبر ولا بد ان نوجد حلا سريعا وجذريا لهذا الموضوع، وحركة السفر حتى الان ما زالت مشلولة.
  نطالب الاخوة في مصر بان يفتح هذا المعبر بشكل طبيعي وبشكل حر بعيدا عن اي تجاذبات سياسية في اي مكان.
  س/ ما هي الاسباب الحقيقة برايكم في اغلاق هذا المعبر في هذا الوقت بالذات؟.
  نحن ابلغنا ان المعبر لن يغلق بقرار رسمي للا من الحكومة ولا من الرئاسة ولا حتى من قبل الجهات الامنة المسؤولة عن معبر رفح، ولكن ابلغنا ان افراد الشرطة المداومين في المعبر هم الذين قاموا باغلاق المعبر.
  نطال الاخوة في مصر بفتح المعبر لاننا جزء من المشكلة الموجودة وبالتالي المطلوب بحل هذه المشكلة باسرع وقت ممكن.
  هناك 8 الاف فلسطيني عالقون على كلا الجانبين، لذا لا بد ان تحل مشكلتهم على الفور.
  س/ هل هناك اتصلات ما بين الحكومة في غزة والحكمة المصرية؟.
  منذ اليوم الاول من اغلاق المعبر ابوابة اجرينا عدة اتصالات مع المهنيين في مصر والحكومة المصرية وقالوا لما ان هناك ظروف وانا قرار اغلاق المعبر ليس مننا، ونحن سمعنا كلاما ايجابيا بانه لا بد بان يفتح معبر رفح ولكن حتى اللحظة لم عطى اي موعد محدد لفتح المعبر على الاطلاق.
  س/ هل تتوقع ان معبر رفح لان يفتح الا بعد ان تحل مشكلة المخطوفين؟.
  اتمنى ان لا يكون ذلك صحيحا واتنمى بان لا نربط الحدث الذي وقع مع الجنود المصريين والمعبر ونتمنى بان تحل قضيبة الجنود وان يعودا الى اهاليهم سالمين غانيمن وان لا يتعرضوا الى اي سوء.
  قطاع غزة لا يمكن ان يتحمل ما حدث مع الجنود المصريين لاننا نتعرض لعقوبة لسنا ضلع فيها.
  س/ هل هناك من يقف خلف هذه الاشكالية؟.
  اعتقد ان هذه المشكلة مشكلة مصرية بامتياز، وان السلطات المصرية لديها معلومات واضحة عن الخاطفين.
  لا شك ان هناك محاولات خارجية تحاول ان تعمل في سيناء وهذا الامر اتضح خلال ادلة كثيرة واسرائيل او غير اسرائيل تريد ان تبقي منطقة سيناء منطقة استنزاف وارهاق وافشال ليس للحكومة المصرية فقط بل للشعب المصري ايضا.
  هناك الكثير معني ان يبقى هذا الجرح ينزف في مصر والجهات المصرية واعية لهذا الموضوع.
  لا بد ان يكون اعادة النظر في اتفاقية المعابر على واقع واسس جديدة ونريد ان نخرج دولة الاحتلال من منظومة المعبر ليصبح المعبر فلسطينيا مصريا بامتياز، لانه لمصلحة الطرفين على المستوى السياسي والاجتماعي والاقتصادي.
  بعد الثورة المصرية هناك مشاكل وتحديات ولا اعتقد ان الامور ستحل على الفور ولا بد ان نتفهم هذا الامر ولا شك ان القيادة المصرية افضل بكثير من السابق.
  س/ هناك دور سلبي من بعض وسائل الاعلام المصري تجاه الفلسطينيين ما تعليقكم؟.
  نحن لدينا ثقة كبيرة بانفسنا والقيادة المصرية تدرك تماما طبيعنة الوضع في قطاع غزة وانه لا يمكن بحال من الاحوال ولا يوجد لا في حركة حماس ولا في اي فصيل فلسطيني في قطاع غزة بان يكون هناك توجه للاضرار بالامن المصري.
  هناك وسائل اعلامية مصرية تحاول ان تصتاد في الماء العكر وتخلق قصص وفبركات هنا وهناك وكله كذب.
  الشعب الفلسطيني بدرجة من النضوج والوعي والفهم ولا يوجد دليل واحد ان الشعب الفلسطيني يقف خلف الاحداث في مصر.
  س/ كا هو المطلوب من محمد مرسي لانهاء هذه المعضلة؟.
  نتمنى بان نتنهي قضية المختطفين وبان يعودوا الى اهاليهم سالمين غانمين ونحن مع هذه القضية قلبا وقالبا ونحن ايضا على امل ان تنتهي قضية المعبر وان يفتح المعبر امام العالقين، ونتمنى ان يتم تجنيبنا من اي مشاكل تحدث في سيناء او هنا او هناك.
  هذه الاشكالية التي حصلت في مصر اتمنى بان لا تكون على حساب مليون ونصف المليون غزي يغيشون في داخل سجن كبير في قطاع غزة.
  س/ في ظل هذه الازمة ما دور الحكومة في رام الله؟.
  للاسف هناك بعض الاصوات تحاول ان تزيد المشكلة نحن يجب ان لا ننسى بان ما يصيب الاخوة في الضفة الغربية يصيب غزة وان المصاب واحد، واحيانا نلاحظ با اللعب على وتر التناقضات في هذا الموضوع او منطق الشماته هذا منطق مخزي ومخجل ولا يمكن ان تتكرر، وهناك بعض التصريحات التي تتحدث عن اغلاق الانفاق، وبصراحة ان هذه التصريحات لا تنوط عن المسؤلوية ولا عن الحس الوطني.
  هذه المشكلة لا بد ان تحل ليس بمنطق الشماته ولا بمنطق التحريض ولا بمنطق الاصتياد في المياه العكرة، ولا يمكن ان نحمل المسؤولية هناك او هناك.
  س/ دعا سفير فلسطين في القاهرة بركلات الفرا باغلاق الانفاق ما تعليقكم؟.
  نحن لا يمكن ان يزاود علينا في موضوع الانفاق وموضوع الانفاق نتكلم فيه ولا نخجل فيه نحن بالاساس لا نرغب الانفاق وليس لنا حاجة بالانفاق لانها تشكل علينا عبئ كبير وتشكل وفيات للعاملين فيها واضافة الى اعباء امنية.
  الانفاق حالة استثنائية اضطرارية اضطررنا اليها وندفع ثمن ذلك ولا نريد هذه القضية، ونحن نؤمن بالظروف الانسانية القاهرى التي يعيشها الفلسطينيين في غزة.
  نحن في الحكومة نقول لا نريد هذه الانفاق واذا وجد بديل عن هذه الانفاق نحن بالتالي لا نريدها.
  س/ من هو المستفيد من هذه الاحداث المؤسفة في مصر؟.
  اعداءنا هم المستفيدون من هذه الاحداث في مصر بشكل عام، ونحن نتمنى بان لا يقع الضرر على الفلسطينيين ونتمنى ايضا بان لا يستفد اعداءنا من هذه الحادثة، سواء من يتشمت بنا او من يرد ان يصنع الفتنة ما بين الشعبين المصري والفلسطيني.
  ندعوا الله بان يعين الرئيس محمد مرسي على حل هذه المشكلة وان ينجح في اعادة الجنود الى اهلهم، ونتمنى بان يسود الامن في سيناء وفي مصر كافة لان امن مصر من مصلحة القضية الفلسطينية.