-
فيديو: تلفزيون فلسطين، برنامج ملف اليوم، عزام الأحمد، المصالحة الفلسطينية، أخر المستجدات على الساحة الفلسطينية،

- برنامج ملف اليوم، تلفزيون فلسطين، 17/08/2013، عزام الأحمد، الوحدة الوطنية، إنهاء الإنقسام، ملف الحكومة في المصالحة، حكومة التوافق الوطني،
قال عزام الأحمد عضو اللجنة المركزية لحركة فتح:
• نريد أن نكرر مرة أخرى كان موعد 14/5 الماضي من أجل تشكيل حكومة التوافق الوطني عندما إستقالة حكومة سلام فياض، عندما ذهبنا إلى القاهرة لم نفاجئ أن حماس طلبت تأجيل الموضوع وهي التي إقترحت جدول زمني يبدأ في 14/5 ينتهي في 14/8 أخر موعد لتشكيل حكومة توافق وطني، حصلت في هذه الفترة الزلزال المصري المتواصل، منذ 30 يونيو، عندما ذهبنا للقاهرة قبل عطلة العيد كان الرئيس ابو مازن وكنت مرافق معه في الزيارة إتصلت بالأخ موسى أبو مرزوق وأبلغته أن الأخوة في مصر لا يستطعون تحمل عقد إجتماع فلسطيني بمشاركة حماس بالقاهرة قلنا له نحن جاهزون لأي مكان أخر إن كنت أنت جاهز، وعدني بالإتصال لكن بدل أن يتصل أصدر تصريح أعطاني الجواب أن حماس غير جاهزة وبدأوا يكيلون الإتهامات كما هي عادتهم تارة مفاوضات وتارة إعتقالات على أساس أنهم مطهرين.
• حتى قبل حصول تغييرات في مصر قلنا لن نبقى أسيري حركة حماس وتكتيكاتها، وأقول في ضوء الموقف الذي إتخذوه أصبحنا في حل من ما وقعناه معهم، ونحن الأن بصدد دراسة وتقييم كل ماجرى لإتخاذ القرار الملائم وأي قرار سيكون مؤلم لأنه سيكون بمعزل عن حماس لأننا يأسنا من مواقف حماس ولدينا قناعة راسخة أنهم لا يريدون إنهاء الإنقسام.
• يتحججون بالمفوضات ما هي علاقة المفاوضات، في خطاب مشعل في إتفاق المصالحة أعلن بنفسه بإمكانكم العودة للمفاوضات، إذن لماذا الإعتراض الأن، نحن كقيادة فلسطينية ليس لدينا وهم أن المفاوضات الحالية لديها نتائج التي نتطلع لها، نحن في مرحلة تقييم في حينه سنعلن ما هي الخطوات.
• بصراحة لأننا أصبحنا أمام إستحقاق القرار الجريء والمؤلم من الخطأ أن نعلن عن الأفكار التي نفكر بها قبل أن نتخذ القرار، نحن لن نخترع، الإنتخابات هناك أناس سمعوا في الإنتخابات أصبحوا يدعون لها، لا يوجد قرار بعد.
• إعلان الدوحة ينص حكومة توافق وطني برأسة الرئيس أبو مازن تعمل على إجراء الإنتخابات وتسهيل عمل لجنة الإنتخابات لذلك حماس لجأت إلى تعطيل الإتفاق من خلال منع لجنة الإنتخابات من العمل، عندما سمحت للجنة الإنتخابات بالعمل تقدمت عملية جهود إنهاء الإنقسام لكن سرعان ما تبدد هذا التقدم لجأت حماس لأساليب أخرى، النصوص واضحة مرسومين معاً مرسوم تشكيل حكومة توافق ومرسوم تحديد موعد الإنتخابات.
• أنصح وسائل الإعلام الفلسطينية الوطنية التي تلتزم بالبرنامج الوطني أن لا تنساق وراء تكتيكات حماس الإعلامية خاصة ممن يتكلمون من غزة، نحن أكثر من مرة قيادة حماس أبلغتنا هذه ليست مواقف رسمية بل إجتهادات شخصية وبالتالي لا تعولوا عليها ولا تبنوا عليها، دائماً يقولون لنا إما رئيس المكتب السياسي أو بيان المكتب السياسي أو مسؤول الإعلام وهو الناطق الرسمي بإسم حماس ودون ذلك ليس أكثر من إجتهادات، اللعبة الإعلامية هي جزء من تفكير حركة الإخوان المسلمين وحماس جزء فيها.
• هناك فترة معينة بصراحة يهمنا مستقبل غزة، وغزة الوضع فيها ومستقبلها مرتبط بالوضع في مصر، قضية المعابر معبر رفح الأنفاق توفي إحتياجات أهلنا في غزة وهذا يهمنا قبل كل شيء أن لا يشعر أهالي غزة أنهم في مأزق لتوفير إحتياجاتهم ولا نقبل أن يكون أهالي غزة مخطوفين من قبل حماس لأنهم يدفعون ثمن أعمال حماس.
• نأمل أن يكون هناك إستقرار قريب في مصر كي تكون قراراتنا خاصة في حماس فقط وليس معاقبة أهل غزة.
• حماس مادامت إختارت أن تكون خارج الحركة الوطنية الفلسطينية وتفكر كحركة إخوان مسلمين ولا تفكر أنها جزء من الحركة الوطنية الفلسطينية عليها دفع الثمن هي وليس أهلنا في غزة.
• الأن نحن من جانبنا لن نطرح شيء جديد على حماس، إن كان لديهم هم أفكار لتنفيذ ما تم الإتفاق عليه إيجابية واضحة صادقة نحن جاهزون أما نحن لن نبادر لمثل ذلك، عرضت على الأخ موسى أبو مرزوق فلنلتقي في أي مكان لكن جوابه كان سلبي ولذلك علينا أن لا نخضع لإبتزازات حماس، الشعرة الأن مقطوعه وهم الذين يستطيعون إعادة وصلها وليس نحن، سيكون هناك قرارات حاسمة، ومؤلمة أقصد أن حماس لن تكون طرف بإتفاق معنا فيها، غسلنا أيدينا لأن حماس لا تريد إنهاء الإنقسام، هي لديها إستراتيجية مرتبطة مع الإخوان المسلمين وهذا يتناقض مع البرنامج الوطني الفلسطيني.
• الكل الفلسطيني ومنظمة التحرير معنية بكل فصائلها بذلك، حتى حركة الجهاد الإسلامي المفترض أن يكون لها دور لأنها بإستمرار تؤكد أناه جزء لا يتجزأ من النسيج الوطني الفلسطيني وتحاول دائماً أن تقرب وجهات النظر وحركتها إيجابية.
• الزلزال المصري نظراً لأهميته عندما يهدأ سيترك بصماته على كل الأوضاع في المنطقة وخاصة على الوضع الفلسطيني وغزة أكثر شيء، وبالتالي نحن جزء من هذا الزلزال ونتمنى من الشعب المصري أن ينهي الوضع الحالي الشاذ التخريب الحرائق الإغتيالات إستخدام السلاح بدل الحوال، وهذا أسلوب قديم وليس حديث منذ الثلاثينيات، المشهد يتكرر، القاء الناس كما جرى في غزة عن أسطح البنايات وكما حدث في الإسكندرية، نأمل من مصر ومصر قادرة أن تستقر حتماً ستكون سند لنا وتساعدنا في تحريك الأوضاع.
• نحن لسنا كثيراً متفائلين بالمفاوضات لكن المفاوضات ليس خطأ الذهاب لها خاصة هذه المرة نحن ذهبنا بأسس واضحة وسقف زمني 9 شهور لذلك في نفس الوقت نحن لسنا خسرانين وبيدنا سلاح قوي أعطانا إياه المجتمع الدولي وهو عضويتنا في الأمم المتحدة.
• لن نرضخ للإملاءات الإسرائيلية مهما حاولت ثوابتنا واضحة الإستيطان غير شرعي القدس الشرقية عاصمة الدولية الفلسطينية والدولة الفلسطينية على حدود 4 حزيران 1967 وعودة اللاجئين وفق قرار 194 كل قضايا الحل النهائي يجب أن تنجز لا يوجد حل إسمه دولة ذات حدود مؤقتة ولا حل سلام إقتصادي وهذا بحاجة أيضاً أن نكون موحدين كفلسطينيين، الغالبية الفلسطينية ستكون مع هذا البرنامج الذي إعتمد عام 1988.
• الإعتقالات لم تتوقف يوماً في غزة.
• هم يقولون عن أنفسهم ديمقراطيين لماذا يقلدونا في الإعتقالات إن كانوا صادقين، لكن نحن لا نعتقل لأسباب سياسية نتحدى إذا سجن شخص لأسباب سياسية أو أن مهنته صحفي، لكن إستغلال مهنته كصحفي لهدف أخر فهذا شيء أخر، في نفس الوقت تقرير لجنة الحريات واضح.
• قضية إجراءاتهم ضد فتح لا نتفاجئ فيها رغم أنهم نفو أن هناك إجراءات ضد يحيى رباح، هم ضد حرية الفكر، التكفير شعارهم والتخوين شعارهم والإتهامات جاهزة دائماً للناس، وهذا لم يعد ينجلي على أحد إلا السذج، أدعوا وسائل الإعلام إلى التعامل بصدق إن كانت فتح والسلطة تخطئ أنا مستعد أن أكون أول شخص يقول لفتح وللسلطة لا.
• نحن يأسنا من حركة حماس لدينا قناعة راسخة ليس لديهم إرادة في إنهاء الإنقسام.
ضوابط المشاركة
- لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
- لا تستطيع الرد على المواضيع
- لا تستطيع إرفاق ملفات
- لا تستطيع تعديل مشاركاتك
-
قوانين المنتدى