-
فيديو: قناة الأقصى، برنامج عين على الضفة، محمد القيق، جمال الطويل، محمد القدومي، محمد زيد، الإعتداءات التي طالت القيادات الفلسطينية والصحفيين الفلسطينيين، والنساء في المسيرات التي نددت بالإنقلاب في مصر،

- برنامج عين على الضفة، قناة الأقصى، 25/08/2013، محمد القيق، جمال الطويل، محمد زيد، محمد القدومي، صحفي فلسطيني، ضد الأجهزة، التحريض الإعلامي لقناة الأقصى، ضد السلطة، ضد مصر، ضد حركة فتح، ضد المخابرات الفلسطينية العامة،
برنامج "عين على الضفة" لمناقشة عدة محطات على الساحة الفلسطيني:
المحطة الاولى مناقشة "الاعتداءات التي طالت القيادات الفلسطينية والصحفيين والنساء بالمسيرات التي خرجت للتنديد بالانقلاب العسكري في مصر.
قال محمد القيق : صحفي فلسطيني من رام الله .
نحن قلنا سابقا بان اذا ارادة السلطة الانتحار السياسي فهي تربط مصيرها بمصير السيسي والانقلابيين في مصر، الواضح من الجمعة الماضية وصيغة القمع التي تمت بالخليل وصيغة التهديد الامني الذي تم برام الله ، الذي تم امام مسجد البيرة الكبير هو نوع من التعدي الصارخ والواضح على ارادة الشعب الفلسطيني، وبالتالي ما جرى من قمع للمعتصمين والمناهضين للانقلاب العسكري في مصر امر مرفوض جدا هناك كان اصابات للصحفيين واصابة النساء والاطفال.
حتى هذه اللحظة لا أجد اسباب بقيام هذه الاجهزة بهذا التنسيق الامني الداخلي بين الاجهزة الامنية بحيث ان القوات الخاصة للشرطة بضرب المعتصمين العزل ومن ثم ياتي الوقائي وغيرهم يقوموا باعتقال الشباب المعتصمين حسب مزاجهم، هذا تبادل الادوار بداخل الاجهزة الامنية حتى اللحظة لم اجد مبرر لهذه السياسة ولهذا القمع الذي حدث للشعب الفلسطيني الا انه مقدمة جديدة لقمع اخر خلال الايام القادمة.
من الواضح ان سياسة القمع بدات مع الجبهة الشعبية عندما خرجت لمسيرات ضد المفاوضات برام الله تم قمعها مع العلم ان عناصر فتح خرجوا للسيسي برام الله ولم يتم الاعتداء عليهم ولم يتم اعتقالهم.
السياسة التي تتبعها الاجهزة الامنية الفلسطينية يجب ان تتوقف ويجب ان يتراجع قادة حركة فتح عن هذه السياسة التي تبنى عليها مخططات مستقبلية فيما يبدون وان اقرأ من وجوه قادة فتح انها ليست ذاهبة للمصالحة بقدر ما هي ذاهبة بتفويض قتل اهل غزة جميعا بالايام القادمة، عليهم الان ان يتوقفوا ويراجعوا حساباتهم بان تنسحب حركة فتح وان يعودوا إلى الصف الوطني الفلسطيني.
يجب أن يكون عند السلطة خيار ان الرئيس المصري محمد مرسي سيعود لا محال، وان تكون على الانحياد من الموقف المصري.
قال جمال الطويل : القيادي بحركة حماس من البيرة :
الذي جرى لنا اثناء المسيرات هو عملية مبيته من اجل صدم وترويع الناس حتى لا يخرجوا في أي مسيرة اخرى بغض النظر عن عنوانها وعن هدفها.
الذي يجري بالضفة الغربية عملية انهيار لمنظومة الحريات العامة وخاصة بعد ان تم الاتفاق عليها رغم انها حق طبيعي ومكفول بالقانون الاساسي الفلسطينين ولكن للاسف نشهد عملية انهيار لهذه القيم ولهذه المنظومة من الحريات، هناك تميز واضح هناك مسيرات خرجت لتايد الانقلابيين برام الله ولم يتم الاعتداء عليها.
كان هناك مجموعة من زعران حركة فتح تلبس لباس مدني منهم من الاجهزة الامنية قامت بضرب المواطنين والبصق عليهم وشتمهم وحتى سب الذات الالاهية.
على حركة فتح واجهزة السلطة وعلى السلطة ذاتها ان تراجع نفسها لان الامر قد تعدى عملية الانقلاب على الشرعية فهي عملية تماهي مثلما انقلبت فتح على شرعية الانتخابات التي فازت بها حركة حماس عام 2006 وهم الان يؤيدون السيسي بالانقلاب الذي قام به على الشرعية المصرية وهذا هو القاسم المشترك بينهم.
على السلطة الفلسطينية رفع صوتها عاليا وتقول انها ليست فقط انها سلطة غير شرعية وسلطة مغتصبة للسلطة وخير الناس ولكن تقول ايضا انها لا تمثل الشعب الفلسطيني.
الفقرة الثانية من البرنامج تتحدث عن الاعتداء الذي تعرض له اعتصام الكتلة الاسلامية بجامعة بيزيت :
قال محمد القدومي : ممثل الكتلة الاسلامية بجامعة بيرزيت :
اثناء اعتداء زعران فتح على من في خيمة الاعتصام انا كنت في سجون المخابرات فلم يخفى عليك ان النموذج المصري اعجب جهاز المخابرات وحركة فتح في الضفة فقد حاولوا الاعتداء على الاعتصام ببلطتجيته بالعصي وبالحجارة حاصروا اكثر من مئة شخص من افراد الشبيبة وافراد الاجهزة الامنية وافراد من خارج جامعة بير زيت حضروا إلى جامعة بيزيت بهدف فض الاعتصام وقاموا بمحاصرة المعتصمين والقوا عليهم الحجارة وسقط اصابات.
عندما كان يتم اعتقالنا كانت الاجهزة الامنية دائما تسأل عن نشاطات الكتلة الاسلامية، بالاضافة كان يتعمد اعتقالنا بهدف تعكير جو الدراسة.
رئيس مجلس الطلبة لم يكن لديه موقف جريئ من هذه الحالة ، وهذا ليست المرة الاولى من موقف رئيس مجلس الطلبة بل ينصاع لحركة الشبيبة وجهاز المخابرات هذا موقف يسجل عليهم.
قال محمد زيد : منسق الكلتة الاسلامية
اكثر من مئة شخص من السبية الفتحاوية من بينهم طلاب يعملون بالاجهزة الامنية قاموا بالهجوم على الاعتصام الذي تنظمة الكتلة الاسلامية الذي يرفض الاعتقال السياسي.
ضوابط المشاركة
- لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
- لا تستطيع الرد على المواضيع
- لا تستطيع إرفاق ملفات
- لا تستطيع تعديل مشاركاتك
-
قوانين المنتدى