• برنامج محطات إخبارية، قناة القدس، 26/08/2013، إسماعيل رضوان، تيسير نصر الله، عبد العليم دعنا، مخيم قلنديا، ضد المفاوضات، ضد الأجهزة، ضد التنسيق الأمني، التحريض الإعلامي لقناة القدس،

    ضمن برنامج محطات اخبارية الذي تحدث عن قدم السيد الرئيس واجب العزاء اليوم بشهداء مخيم قلنديا الذين اغتالتهم قوات الاحتلال قال كل من:
    اسماعيل رضوان القيادي في حركة حماس:
    هذه الجريمة تأتي في سياق ان الاحتلال تجرأ على الدماء الفلسطينية وقلنا انها تأتي في السياق الطبيعي للأسف لاستئناف المفاوضات العبثية.
    شعبنا الفلسطيني يعاني من مرحلة جديدة من مراحل العدوان المستمر على شبعنا.
    نحن ندين هذه الجريمة المنكره التي استهدفت شعبنا الفلسطيني امام ما يسمى استمرار المفاوضات العبثية مع الاحتلال.
    الاحتلال لا يعرف لغة التفاوض ولكن هو يعرف الغة الوحيدة هي لغة المقاومة ولغة البندقية.
    لا شك ان المقاومة ممنوعة في الضفة الغربية ولأجل ذلك نحن نوجه رسالة الى اخواننا في السلطة الى ضرورة اعطاء الحرية او رفع يدها عن المقاومة حتى تدافع عن شعبها.
    اذا ما توقف التنسيق الامني وإذا ما رفعت اليد عن المقاومة ووقف مسلسل ملاحقات شباب المقاومة وبتالي اقول ان المفاوض الفلسطيني هو يعرف انه اذا لم يكن متسلح بقوة مثل قوة المقاومة لايمكن ان يحقق انجازا على من ينظرون الى الانجاز السياسي.
    اطالب اذا ما كانت هناك كرمة للمفاوض الفلسطيني ان يتوقف عن مسلسل المفاوضات في ظل هذه الجريمة التي ارتكبها الاحتلال، فانا لا اتحدث عن تأجيل فانا اقول ان الكرامة الفلسطينية تقتضي لكل فلسطيني ان يهجر مربع المفاوضات العبثية لأجل هذه الدماء الزكية.
    ما هذه المفاوضات التي يتحدث عنها في ظل الاستيطان واستمرار تهويد القدس واعتقال شبابنا وقتل شبابنا فا اللغة الوحيدة التي يفهمها الاحتلال هي لغة المقاومة فقد جرب شعبنا المفاوضات اكثر من 20 عاما ولكن موضوع ليس الحديث عن المفاوضات وإنما الحديث عن جرح نازف وهو الم كبير عندما نرى استمرار الاصرار على المفاوضات في ظل استمرار هذه الجرائم الصهيونية.
    نحن نثمن اي جهد للمقاومة بكافة اشكال المقاومة وعلى وجه الخصوص تاج هذه المقاومة المقاومه المسلحة.
    تيسير نصر الله القيادي في حركة فتح:
    هناك حالة من الغضب الشديد من كافة الشعب الفلسطيني على الجريمة النكراء التي ارتكبها الاحتلال الاسرائيلي.
    رسالة الاحتلال كانت واضحة هم يريدون ان يوصلوا الشعب الفلسطيني الي اليـأس والإحباط بأنهم قادرون على الدخول الى مدنهم وقراهم في كل لحظة رغم وجود جلسات من المفاوضات، كنا نتمنى مع بدء هذه الجلسات ان يكون هناك وقف تام للاستيطان ولدخول واجتياح الاحتلال لمدنا وقرانا.
    يجب علينا نحن ان نرتقي الى لغة الوحدة والاتفاق من اجل التوحد ضد هذا الاحتلال الغاشم، فهو يحاول عبر الانقسام ان يجهز علينا ان استطاع.
    الشعب الفلسطيني لا يمكن ان تنكسر ارادته رغم الضربات الموجعة التي يتلقاها من الاحتلال.
    هناك مطالبه كبيرة لوقف هذه المفاوضات، ومن يعتقد ان المقاومة ممنوعة فهذا ظن خاطئ فمن يريد مقاومة الاحتلال هناك وسائل وأساليب كثيرة يمكن ان يقاوم بها.
    ردا على ان المقاومة السلمية لا تقتلع الاحتلال قال : كان الجميع يتغنى بانتفاضة 87 وهي انتفاضة شعبية وحققت نتائج على اعلى المستويات داخلية وخارجية ومن ثم خضنا الانتفاضة الثانية وكانت مسلحة والكل شارك فيها وكان هناك اجواء معينة يستطيع فيها الشعب الفلسطيني ان يوجه ولم نلتقط انفاسنا حتى جاء الانقسام البغيض وما جرى في القطاع فالظروف لم تسمح الان كما كانت في السابق ولا يجب ان نركن الى ذلك ولا يمكن الاستهانة بإيراده شعبنا.
    قال عبد العليم القيادي في الجبهة الشعبية:
    نحن قلنا منذ البداية هذه المفاوضات عبثية وانها ساهمت على شق الشعب الفلسطيني.
    لو ان للقيادة الفلسطينية نظرة وطنية كما في الشارع الفلسطيني لطوى صفحة المفاوضات ورجع دون اجرائها.
    هناك مقومات المقاومة وبجميع اشكالها موجودة وايرادة الشعب قوية ولكن مشكلتنا في القيادة الفلسطينية سواء قيادة السلطة الان او قيادة وزعامة غزة هذه القيادات التي تنشغل اليوم في الانقسام وكل جهة تحاول بالسيادة على الجهة الجغرافية التي توجد فيها.
    نحن ندفع على خلق مقومات النضال وهو وضع حد وأولها للانقسام الفلسطيني.
    منذ بدء الغزو الصهيوني على ارض فلسطين نحن مبليون بقيادات هذه القيادات ليست بمستوى الشارع الفلسطيني والشعب الفلسطيني ونضاله وكفاحه اليومي الدائر على مدار الساعة.