• برنامج ملف اليوم، تلفزيون فلسطين، 03/09/2013، جمال نزال، المؤتمر السابع لحركة فتح، مع المفاوضات، الأزمة في مصر، الأزمة في سوريا، الوحدة الوطنية،

    برنامج ملف اليوم إستضاف د. جمال نزال عضو المجلس الثوري لحركة فتح.
    قال جمال نزال عضو المجلس الثوري لحركة فتح:
    • المؤتمر السابع سوف يعقد لأن هناك رغبة كبيرة لدى أعضاء اللجنة المركزية وأعضاء المجلس الثوري لأن يكون هذا الإستحقاق في وقته، هذه إستحقاقات ديمقراطية.
    • المجلس الثوري واللجنة المركزية إنتخبتا في عام 2009 لكن الحديث عن المؤتمر السابع بدأ منذ عام، والإستعداد فعلي، نحن لسنا في حالة تسمح بتكرار الظروف السابقة التي أدت لتأجيله 17 عاماً لن نسمح بذلك مرة أخرى.
    • ما حصل للأن في المفاوضات واليوم هناك جلسة تفاوض وما حصل لا يتعدى مجال طرح المواقف، لم يحصل تداول بمفهوم المساومة أو المقايضة لم يحدث للأن هذه المرحلة لم تأتي بعد.
    • لم يقل لنا أحد أن التفاوض الفعلي حصل، ما حصل طرح إسرائيلي مقابل طرح فلسطيني لا يوجد في حركة فتح تصديق للطرح الإسرائيلي أو النوايا الإسرائيلية للوصول إلى سلام فعلي.
    • هناك من يقول ان التفاوض بدأ قبل 20 عاماً هناك حديث عن التسوية السلمية مسألة تاريخية وقديمة ومراحل التفاوض كانت تشهد حروب بيننا وبين إسرائيل، هذه المرة نشعر بإطمئنان أن هناك صقف زمني محدد لا يتجاوز 9 شهور.
    • هناك ثقة كبيرة ليس فقط بالمفاوض الفلسطيني نحن نعرف أن المفاوضين الفلسطينيين ليسوا مخولين بإتخاذ القرار، هناك مرجعية تفاوضية للوفد الفلسطيني للتفاوض برئاسة الرئيس الفلسطيني ومرجعيتها منظمة التحرير الفلسطينية واللجنة التنفيذية والأطر القيادية في حركة فتح.
    • أهم شيء هو ان لا نغرق بالرمال المتحركة للشقاق الجاري بين المصريين والمصريين أو السوريين والسوريين، سوريا نحن ضد أن يتم ضربها من الخارج وضد أي تدخل خارجي في الساحة السورية لا نريد أن نكون طرف نزاع داخل أي بلد عربي.
    • فتح لن تكرر هكذا تجارب إستفدنا من تجاربنا ولا نعتزم في التدخل بشؤون الأخرين " لسانك حصانك".
    • يهمنا في سوريا أن تبقى الدولة وكيانها موحد لا يمكن أن نقبل أي مخطط يفكك كيان الدولة السورية، نحن كحركة عربية فلسطينية ننطلق من إنتماء قومي وحدة الجغرافية العربية نحن مع سلطة الدولة القطرية سواء في مصر أو سوريا.
    • فكرة المصالحة لا زالت على الطاولة لا يوجد حوار الان مع حماس ولا يوجد جدول أعمال لمزيد من اللقاءات مع حماس، الأن في هذه اللحظة المجلس الثوري في جلسته ال 12 سوف يقرر الليلة في مسائل تخص المصالحة وكيف سنمضي قدماً في المصالحة بعد أن أغلقت حماس كل الأبواب.
    • حماس لا تريد مصالحة ولا تريد حوار ولا تريد توحيد الوطن وهذا ثابت، الحوار لماذا للوصول إلى إتفاق، لدينا كثير من الإتفاقات نريد فقط تطبيقها، حماس تعرف أنها خاوية اليدين من أي إنجاز تقدمه للشعب الفلسطيني وهي تخاف من الإنتخابات، ترتعش خوفاً من أن تلاقي إستحقاق الإنتخابات وهذا الهاجس الذي يسكن في نفسية حماس يدفعها عن النكوس في الإلتحاق بقطار المصالحة.
    • الهدف وحدة الوطن القدس والضفة وغزة ومن يقف في وجه هذا الهدف حماس، نحن مستعدون للإنتخابات والشعب يقرر.
    • حركة فتح بوغتت برفض حماس النهائي للوفاء بإستحقاق 14 أب ورفضها للنداء الأخير في 14 أب لم يكن في الجارور لدى فتح خطة بديلة عن المصالحة وبدائل المصالحة ليست جاهزة في حركة فتح ليس بالجيب، هذه الأمور سوف توضع على الطاولة وتدرس، فتح من هذه اللحظة تبدأ في دراسة بدائل المصالحة دون أن تفرط في إمكانية تحقيق المصالحة.
    • نحن نصر أن كل من في هذا الوطن له الحق في أن يشارك ونحن كلنا جسد واحد، الرئيس يريد أن تكون المصالحة الطريق ونحن معه.
    • الشعوب عندما تقرر أن تتحرك تأخذ زمام المبادرة، الشعب الفلسطيني في غزة حر الإختيار في تحديد طريقه مع حركة حماس، علماً أننا نقول المصالحة لن تزاح عن الطاولة مهما حصل، نحن في فتح نحتفي بتفوق الرؤيا الإستراتيجية في حركة فتح تصل لدرجة العبقرية، أكاد أقول أن ميزان الحرارة بين فلسطين وإيران أفضل من ميزان الحرارة بين إيران وحماس.
    • مقر الفلسطينيين هي فلسطين فقط يجب أن يتاح حق العودة لكل فلسطيني إلى بلده، نحن هذه بلدنا فقط.