-
فيديو: قناة فلسطين اليوم، تغطية خاصة، كلمة، خالد مشعل، في ورشة عمل، لمؤسسة القدس الدولية، بعنوان، القدس على أجندة الشعوب والحكومات،

- تغطية خاصة، قناة فلسطين اليوم، 09/10/2013، خالد مشعل، مؤسسة القدس الدولية، القدس المحتلة، المسجد الأقصى، تقسيم المسجد الأقصى، ضد التنسيق الأمني، ضد المفاوضات،
ورشة عمل لمؤسسة القدس الدولية بعنون القدس على أجندة الشعوب والحكومات.
قال خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس:
• الجهد الإسرائيلي المحموم هو محاولة للقول أن هناك وجود تاريخي يهودي في القدس، في أواخر سبتمبر أيلول الماضي أعلن الصهاينة عن إكتشاف إعتبروه خطير ومهم البحاثين قالوا تم إكتشاف كنز يضم قلادة فيها صورة البوق وصورة نسخة من التورات والشمعدان وإعتبر نتنياهو ذلك دليل قوي على وجود اليهودي، إنظروا إلى نفسية اللص منذ إحتلالهم القدس عام 1967 الأن يفرحون بهذا الإكتشاف وهو مزور في التأكيد هذه محاولة للص أن يثبت ملكيته لما سرق وما إغتصب.
• هم يحاولون أن يحرموا القدس ليس فقط من سكانها بل أيضاً من رمزيتها الدينية والسياسية والتمثيل السياسي، أنظروا ماذا فعلوا في نواب القدس أخذوا قرار بطردهم، هناك جهد محمود لتهويد المدينة.
• الصعود السياسي لمشروع هدم الأقصى وبناء الهيكل والجماعات القائمة عليه، الجماعات المتطرفة تعمل طيلة عمرها في مشروع الهيكل، لكن الشيء الجديد وهو مؤشر على تعاظم الخطر أن هذه الجماعات المتطرفة التي شكلوا إئتلاف مؤخراً يضم 19 جمعية منها أنها أصبحت مؤثرة في السياسة الإسرائيلية وخاصة منذ عهد شارون.
• في حكومة نتنياهو 2009 أصبح بهم 6 نواب في الكنيست والأخطر في الإنتخابات الإسرائيلية 2013 أصبح لهم 5 وزراء إضافة إلى نواب الكنيست، أصبح لهم حضور سياسي ولذلك يطرحون القوانين ويشرعونها ويدعون لتقسيم الأقصى، هناك تعاظم لأثرهم في القرار.
• في قراءة الواقع الخطر هو تسارع المخطط العملي لتقسيم الأقصى زمانياً ومكانياً واقعاً وقانونياً كما فعلوا في المسجد الإبراهيمي، هم يسرقون جزء فجزء فجزء ليصبح المسجد الأقصى مقسم بين المسلمين واليهود، وزمانياً في مناسباتهم، هناك مناسبات عديدة المسجد الإيراهيمي يمنع المسلمون من التوجه إليه، التقسيم الزماني والمكاني للأقصى هو مقدمة لهدمه وهذا هو العقل الصهيوني.
• في أواخر الشهر الماضي في عيد العرش لاحظنا كيف حاولوا خلال أسبوع إقتحام الأقصى وقد حصل لولا بسالة أهلنا في القدس وال 48 والضفة، دافعوا عن مسجدهم المعظم المقدس، وغداً الخميس هناك نوايا إسرائيلية في عيد ما يسمى الصعود لجبل الهيكل أيضاً على مدار أسبوع.
• تزايد الإعتداءات على المقدسات المسيحية أخوتنا المسيخيين شركائنا في الوطن والمصير والتاريخ والأمة والعدو الصهيوني لا يبالي في أحد يمنعون أخوتنا المسيحيين من الذهاب لكنائسهم يكتبون الشعارات المسيئة للسيد المسيح عليه الصلاة والسلام كما كتبوا عن سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، كلنا في المعركة ومستهدفون مسلمين ومسيحيين.
• التطور السلبي في المقوف الأمريكي في قضية القدس موقف الأمريكان سيء في كل قضية فلسطين لكن التطور الملحوظ في تقارير وزارة الخارجية الأمريكية كانت في الأعوام السابقة تشير أن هناك مسجد أقصى هناك إدعاءات يهودية فيه وهو حزء من الأرض المحتلة لكن في التقرير الماضي 2012 فوجئنا أنهم سموه جبل الهيكل وتمنع المسلمين من الصلاة فيه، هناك تواطئ.
• واقعنا المؤلم وهذا لا بد أن نبدأ فيأنفسنا قبل أن نلوم الأخرين وهو الإنقسام الفلسطيني والإنشغال العربي من ناحية أخرى وفر الفرصة للعدو لتسريع مخططاته للإقدام على المحظور، إسائيل تصطاد في الماء العكر وتستغل ما شغلنا فيه سواء إنقسامنا الفلسطيني أو أزماتنا الموجودة في كير من الساحات العربية.
• تجريم المقاومة وملاحقتها في الضفة الغربية والتنسيق الأمني المتصاعد والمستمر مع العدو وإسقاط الخيار العسكري عربياً منذ عقود أفقد أمتنا عامل الردع في مواجهة المخططات الإسرائيلية بحق القدس والأقصى، من لا حماية له ولا حصانة لماذا يحجم العدو عن إستباحته وإستهدافه على الرغم أن تاريخنا الفلسطيني يشير لحقيقة واضحة أن من كان عامل أساسي في تفجير الثورات من ناحية وفي لجم المخطط الصهيوني المبكر لإستهداف القدس والأقصى كانت المقاومة والجهاد والإنتفاضات والنضال، منذ إنتفاضة موسم النبي موسى عام 1920 وثقورة البراق 29 ومجزرة الأقصى عام 90 هبة النفق عام 96 وقتها النخوة الوطنية الفلسطينية ثارت حتى عند أخوتنا في الأجهزة الأمنية الفلسطينية وأتمنى عليهم أن يتذكروا الفلسطينيون مسؤولتهم حماية شعبهم وليس العدو والتنسيق معهم، نحن معهم شركاء في الوطن وفي مواجهة الخطر الإسرائيلي، وكذلك في إنتفاضة الأقصى عام 2000، تاريخنا يشير إلى أن عامل القوة والإنتفاضة والمقاومة هي العامل الرادع كانت تردع وتوقف وتعطل عندما تجرم المقاومة ويصادر سلاحها ويعتقل أبنائها وفي المقابل ينسق مع العدو كل ذلك يغري إسرائيل بالميزد والمزيد.
• كل جولة مفاوضات مع العدو تزيد المخاطر على القدس وتنحت من سقف الموقف الفلسطيني والعربي نحوهها، في كل جولة تفاوض هناك دخول في التفاصيل وجرءة في تناول مشاريع تنتقص من حقنا في الأرض والأمن والقدس والمقادسات وحق العودة وهذا واضح في المشاريع التي رافقت مفاوضات كامب ديفيد عام 2000 لكن الرئيس الشهيد ياسر عرفات رحمه الله وضع حد ورفض بعد 17 يوم من الضغط عليه في كامب ديفيد أن يخضع للمساومة على القدس وسقط جراء ذلك شهيداً.
• اليوم مطلوب وقفة لكل زعيم عربي وفلسطيني ومسلم كي لا نسمح لهم بهذا العبث في القدس والأقصى.
• أما المفاوضات الراهنة هي اليوم باتت خطر حقيقي أكبر من أي وقت مضى، رغم أن الفجوة كبيرة بين الموقف الفلسطيني والإسرائيلي في ظل تشدد نتنياهو لكن الظرف الراهن الضعف الفلسطيني والعربي يجعلنا نشعر بقلق مضاعف وأخطر من 1لك، أرى أن الواقع العربي اليوم ربما تتوافر فيه حالة أو فرصة أو ظرف أن يتجرأ بعض العرب عن توفير غطاءات لتنازلات محتملة في المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلة.
• هناك ضرورة لحسم الموقف الوطني الفلسطيني والعربي والإسلامي تجاه قضية القدس وخلاصة هذا الموقف الذي لا بد أن لا نختلف عليه وهو التمسك بالقدس كاملة فالقدس هي القدس دون تقسيم وتجزأة ورفض أي تنازل أو مساومة عليها والتأكيد لأنفسنا وأجيالنا وأبناءنا وأحفادنا والعالم كله أ، القدس روح القضيةوجوهر الصراع وهي لنا كفلسطينين وأمنة الرمز الديني والوطني والسياسي والنضالي والتاريخي والحضاري.
• بناء القدرة العسكرية الحقيقية القادرة على إستعادة القدس، لا إستعادة للقدس دون قوة عسكرية، هناك مساحات وخيارات لكن عندما تنذكر القوى يعني العسكري ويعززها أن تكون مصحوبة بأشكال القوة الأخرى والمقاومة الأخرى، وكي تكون قوة قادرة على مشروع التحرير وإستعادة القدس إنطلاق من القناعة البديهية والموضوعيى أن الخيار العسمري والمقاومة بكل أشكالها هي الطريق الوحيد والحقيقي وما دونه أوهام للتحرير والعودة وإستنقاذ القدس والأقصى وكنيسة القيامة والمقدسات الإسلامية والمسيحية.
• هذه مسؤولية حماس ومسؤولة فتح ومسؤولية كل القوى الوطنية الفلسطينية وكل القوى العربية والإسلامية ونحن في حماس نعمل على هذا ومن اجل هذا ومهما بلغت التحديات والعقبات والملاحقة والتجريم لا سبيل إلا بإستعمال القوة في وجه المحتل الإسرائيلي وهذه مسؤولية الأمة جميعاً بكل تلاوينها، ولا شك أن الخطوة الأولى في بناءا لقدرة العسكرية القادرة على إستعادة القدس أن نطلق المقاومة في وجه إسرائيل ان نستنزفها وأن لا نريحها لأن أخطر شيء على أرضنا هي إستقرار الإحتلال وأن يكون بلا ثمن وبلا كلفه ومن الطبيعي من يريد أرضه وحقه والقدس إن كان يسعىلها دون إمتلاك أوراثق القوة والمقاومة وإٍتنزاف إسرائيل اليوم كيف له أن ينال حقه.
• يجب توحيد الصف الفلسطيني ووحدة العمل الوطني المشترك من اجل حماية الأقصى والقدس، إلى جانب ما شغلنا به وهو حق وينبغي ان نسارع لإنجازه وهو المصالحة وإنهاء الإنقسام الذي شغلنا عن معركتنا الأساسية وإلى جانب هذا الواجب فإننا ندعوا بهذه المناسبة إلى اللقاء الوطني العاجل أدعوا أخوتي في فتح والسلطة في رام الله وكل القوى الفلسطينية في الداخل والخارج إلى لقاء وطني من أجل القدس للتوافق على إستراتيجية وطنية فلسطينية مشتركة لمواجهة مخططات تهويد والقدس والأقصى ونجمع الأمة كلها على الإستراتيجية الوطنية الفلسطينية كلها.
• إن لم نلتقي على القدس والأقصى متى نلتقي إن كنا نستشعر الخطر على تهويد القدس وتهويد المدينة فأي هدف نلتقي عليه، نحن مختلفون فلسطينياً وعربيا لا بأس لكن هناك تحديات ومسؤوليات وقواسم مشتركة نستطيع أن نلتقي عليها وأن نتناسى خلافتنا ونحن في حماس جاهزون أن نلتقي فلسطينيا وعربيا على كل ميحمي القدس والأقصى وأرضنا.
• يجب إطلاق المواجهة الشعبية الواسعه مع الإحتلال تحت عنوان القدس والأقصى هذه معركة واجبة ورابحة كي تنخرط فيها كل جماهير شعبنا في الداخل والخارج بعد كل السلوك الصهيوني الوقح والبشع، علينا ان نعد العدة لمنع الهدم والتقسيم، هناك شيء نملكه جميعاً وهو غطلاق مواجهة شعبية واسعة.
• ندعوا لزيادة أعداد أهلنا في القدس الذي إصطفاهم الله ليكونوا في بؤرة بيت المقدس، ثتنا عظيمة بشعبنا في القدس وبكل شعبنا في كل مكان، لكن ندعوا لزيادة اعداد الزاحفين والذاهبين في كل المناسبات وفي كل فرصة أن يذهبوا للقدس ممن هم خارج القدس وأن يذهبوا للأقصى رباط فيه وإحياء له ليجمعوا بين العلم والعبادة والجهاد، إحياء الأقصى والوجود الدائم فيه خير حماية له.
• كل فلسطيني يستطيع ممن يمكنه الوصول إلى الأقصى أن يبيت فيه ويرابط فيه وأن يكون له نصيب وافر من وقته وجهده ليشارك أهل القدس البيت المعمور يمنع اللصول والسارقين والسفهاء.
• يجب أ نيسأل كل زيعم كل قائد ومسؤول وسفير ودبلوماسي وشاعر وكاتب وعالم ومثقف وفنان أن يسأل أين موقع القدس من أجندتكم وبرامجك، عندما يسأل بعضنا بعض هذا السؤال ويكون معيارالمحاسبة والإنجاز والأداء الوطني ومسؤوليتنا كأمة عند ذلك سوف نتقدم.
• لا بد وإن كان ذلك من البداهة في مكان، لا بد من الإعلان القاطع والواضح بما يثمل الضمير الجمعي للشعب الفلسطيني والشعوب العربية والإسلامية أن أي زعيم أو مسؤول أو مفاوض فلسطيني أو عربي او مسلم أو مسيحي ليس مخول مطلقاً بالتفاوض أو المساومة على القدس أو التوقيع على أي إتفاق حولها مع العدو لا أحد خولكم ولا فوضكم هذا حقنا لا أحد مفوض أو مخول أو يملك الحق أن يفاوض أو يساوم أو يوقع ولا تملك أي دولة ولا أي زعيم عربي أو مسلم رئيس كان أو ملك او أمير لا يملك أحد منهم الحق أن يعطي الغطاء السياسي أو الديني لأي تنازل محتمل في المفاوضات الجارية أو القادمة مع العدو الصهيوني.
• تسخير الأموال وكل المقدرات والمشاريع العملية والجهود السياسية والقانونية من اجل تثبيت أ هلنا في القدس وكل الضغط الدبلوماسي رغم عن إسرائيل أن ندخل الأموال وبناء المشاريع وتنفيذها على الأرض داخل القدس من أجل تثبيت أهلنا في القدس وتعزيز صمودهم فيها في مواجهة مخططات الهدم والتهجير والتقسيم.
• من حق شعوبنا العربية والإسلامية وهي شعوب عزيزة طلما إحتضنتنا من حقها أن يكون لها نضالها الوطني من اجل خريتها وكرامتها ونهضتها وديمقراطيتها ووقفوفها ضد الفساد والفساد وم نصميم قلوبنا نتمنى أن تنال هذه الشعوب العزيز كل مطالبها بسلام لكن بعيد عن الدماء والإستثطابات والصراعات عن ما يمزق الصف الوطني في كل بلد وبعيد عن التدخلات الخارجية فيها وندعوها لإستحضار المعركة الأسياسية ضد إسرائيل الشر الأكبر العدو الحقيقي لنا جميعاً لتكن معركة القدس والأقصى العنوان الجامع لنا كأمة وفي سبيلها نلتقي معاً ونعمل في المشتركات وهي كثيرة وعلى رأسها مقاومة العدو الصهيوني ثم نحقق حقوقنا التي لا نختلف عليها، مصلحة لنا مشتركة وحماية لنا على المستوى العام كأمة وعلى المستوى القطري كذلك.
• كلنا نتذاكر وتفاكر وندق ناقوس الخطر وكلنا مدعون للمسارعة في العمل الجاد وعلى رأسه الجهاد والمقاومة المسلحة التي لا يعرف العدو لغة غيرها ليخرج من أرضنا وقدسنا ومقدساتنا والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
ضوابط المشاركة
- لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
- لا تستطيع الرد على المواضيع
- لا تستطيع إرفاق ملفات
- لا تستطيع تعديل مشاركاتك
-
قوانين المنتدى