• برنامج دائرة الحدث، تلفزيون فلسطين، 02/01/2014، جبريل الرجوب، ذكرى إنطلاقة حركة فتح ال 49، الوحدة الوطنية، إنهاء الإنقسام، ملف الحكومة في المصالحة، مع المفاوضات، عملية السلام،


    قال اللواء جبريل رجوب نائب امين سر اللجنة المركزية لحركة فتح:
    • انطلاقة فتح هي انطلاقة الثورة الفلسطينية المعاصرة، و 1-1 هو عيد الثورة وعيد وطني لكل الشعب الفلسطيني، ولكن نحن الفتحاويون نحن من فجر الطلقة الأولى بهذه الثورة ونحن نعتز ونفتخر بذلك، ولكن هذه الثورة ملك لكل شعبنا.
    • استراتيجيتنا في هذا العام ان يكون اطفاء الشمعة الخمسين يبدء بتجسيد الدولة الوطنية الفلسطينية على الاراضي الفلسطينية وعاصمتها القدس، وهذا هو هدفنا في هذه السنة وشعبنا يستحق ذلك.
    • نحن في حركة فتح نعمل في 3 محاور، المحور الأول له علاقة بانجاز الوحدة الوطنية الفلسطينية، والوحدة لها اولوية لدى كل الفتحاويين، المحور الثاني، نحن سوف ننتظر ما الذي سيخرج من هذه المفاوضات التي حتى الآن واضح من انه لا يوجد بارقة امل ايجابي يمكن ان تقودنا الى وضعنا في السكة مع هذه الاحتلال العدواني، هذا الاحتلال الفاشي الذي يمارس عدوانه على الشعب الفلسطيني، وفي حال توصلنا الى استنتاج بأنه لا جدوى من هذه المفاوضات، فأننا سنتوجه الى الامم المتحدة والى المجتمع الدولي ونطالبه بان يحمي مصالحة وان يحمي شرعيته ويحمي قيمه في مواجهة هذا الاحتلال الفاشي، المحور الثالث تصعيد وتيرة المقاومة الشعبية، ونحن عندما نقول المقاومة الشعبية نحن نقول مقاومة يشارك بها كل الشعب الفلسطيني في ظروفه في جغرافيته وفي قدراته، سواء كان في الوطن او في الشتات، ونحن نعمل على استنهاض الحرة ونعمل على تأسيس كل اسباب القوة في مؤسسات الدولة، والمؤتمر السابع لحركة فتح سيعقد في موعده في 4-8-2014، نحن فترتنا الدستورية تنتهي في 4-8 ولابد من تكريس النهج الديمقراطي واحترام المواعيد بخصوص هذا المؤتمر.
    • موضوع احياء انطلاقة حركة فتح في غزة مازالت تنتظر جواب من الاخوة في حماس على احياء هذه الذكرى، نحن قبل 3 ايام كان لنا اجتماع في اللجنة المركزية ونحن طلبنا ان يسمح لنا باحياء الانطلاقة في غزة، نحن نريد احياء الانطلاقة وانهاء الأنقسام ولكن بالحوار وليس بأي شيء آخر، نحن ننتظر اعطاءنا جواب على اقامة الانطلاقة، وبموضوع المصالحة يجب الاخوان في حماس ان يدركوا انه بعدما سقط الحج مرسي بمصر يجب ان يدركوا المأزق الذي نحن فيه، وان اهم عنصر ومقوم لاستمرار ديمومة هذه الثورة انها لا تعمل الا ضمن اجندة واحدة اجندة فلسطينية لها علاقة فقط بفلسطين، فصل الدين عن الدولة هي كلمة السر في اقامة الدولة، يجب على اخوانا في حماس ان يدركوا المأزق الي يعيشون فيه وان استمرار خطف المليون ونصف المليون في غزة هذا شيء كثير، احنا بكفينا اسرائيل، نحن لا نتهم حماس بالتدخل بالشأن المصري، الجانب المصري يتهم حماس علناُ بالتدخل بالشأن المصري، المصريين ليسوا بحاجة لرأينا، ومع كل ذلك نحن لا نقبل حصار غزة، نحن نتمنى من حماس ان تحبنا كما نحبهم، نحن وحماس بحاجة لبعض، يجب انهاء الانقسام وتشكيل الحكومة، كل الحنفيات التي كانت تغذي حماس في غزة تم اغلاقها، لا يوجد مصلحة اقليمة لاستمرار الانقسام، الحج مرسي وافلام الحج مرسي انتهت، اعتقد انه بعد الفشل الذي بني على الاسلام السياسي في اكثر من دولة عربية انه على حماس ان تفهم بأن قضيتنا قضية وطنية وليست قضية اسلام، ونحن مسلمين اكثر من غيرنا، حماس وصلوا لنتيجة انهم غير قادرين لا على المقاومة ولا على اقامة دولة او حكومة، نحن تصلنا اشارات ايجابية من حركة حماس.
    • نحن مستعدون لان يكون هنالك حكومة ومستعدين لان يكون هنالك انتخابات، الاخ ابو مازن يقوم بتشكيل الحكومة واين يصدر مرسومين الاول بتشكيل الحكومة والثاني بتحديد موعد الانتخابات، الحكومة تحاول ايجادة المصالحة المجتمعية وحل كل المشاكل العالقة في البعد الوطني وان تهيء الشعب الفلسطيني لانتخابات حرة، احنا بدنا حكومة من اجل فك الحصار عن الشعب الفلسطيني، يجب على حماس ان تفهم ان المستفيد الاول من الانقسام هو الاحتلال وانا انصح حماس بأن تتوقف عن شتمنا لأنه ما في حدا مهتم فيهم وبالمقابل نحن لدينا ما نقوله، انا متفائل ان يكون عام 2014 عام تحقيق الوحدة.
    • ليست مهمة الاجهزة الامنية ان تقرر ان هنالك انتفاضة او لا وهذا حكي اسرائيلي سخيف، الذي يقرر ويقيم ان هنالك انتفاضة او لا هم فصائل العمل الوطني الفلسطيني، وهذا ليس بالسر، نحن اذا فشلت المفاوضات نحن ذاهبين الى مواجهة ولن نرفع الراية البيضاء، بخصوص ان حماس ستقوم بخطف الجنود، فهذا عند عدم اطلاق سراح الاسرى فان خطف الجنود هي اللغة التي تفهمها اسرائيل، نحن حيينا حماس عندما خطفت شاليط وحييناها عندما اجزت صفقة شاليط رغم بعض ملاحظاتنا عليها.
    • موضوع المفاوضات كان فيها اكثر من خلل، الخلل الأول اننا ذهبنا الى مفاوضات امريكية فقط وبدون مرجعية ملزة بالمفهوم الدولي، والعرب والاوروبيين والعالم اجمع شجعنا على التوجه للمفاوضات، نتنياهو شخص كاذب وغير صادق، انا برأي ان الأخ ابو مازن اثبت زعامته في قرار الذهاب الى المفاوضات وهو كان جاد وصادق بانه اما ان يتوصل الى اتفاق ينهي الاحتلال ويقيم الدولة واما ان يتوصل الى اقناع كل العالم بما فيهم الامريكان ان اسرائيل كاذبة.
    • من المقرر ان يأتي غداً كيري عند الأخ ابو مازن ويخبره بما لديه ونحن لسنا مشروع انتحار وانما مشروع تحرر ومشروع دولة وجزء من عقيدتنا الوطنية البعد الاقليمي والدولي وضرورة تحريكه وتجنيده لحماية مشروعنا وللقبول بمشروعنا، القيادة الفلسطينية ستقوم بمناقشة الخطوة التي تلي زيارة كيري غداً، انا اعتقد ان الادارة الامريكية حتى الآن لم تحسم امرها في مواجهة هذه الحكومة اليمينية، وهم يدركوا ان الحكومة اليمينية هي الخطر على السلم والمصالح الامريكية.
    • انا اعتقد اننا نحن واخواننا الاردنيين موجودين في نفس القارب وان هنالك اتفاق على خارطة مصالح لها علاقة بمصالحنا ومصالحهم، الأردن شريكنا، وخطر الاحتلال واستمرار الاحتلال يشملهم، لان اليمين الاسرائيلي يرى في الاردن الوطن البديل الثاني بعد فلسطين.
    • نحن لم نذهب الى المفاوضات الا بتشجيع من الاردن، وبخصوص القناة السرية للمفاوضات فانا اقول انه لا يوجد مفاوضات سرية، وانا لا ارى بالمفاوضات السرية مشكلة حتى ان وجدت.
    • هنالك اتفاق بأن الـ 104 اسرى سوف يتم الافراج عنهم وبما فيهم اسرى الـ 48 وهذا الامر ليس بيد نتنياهو، اما بخصوص بولاد فهو مواطن امريكي كان يشتغل ويأخذ مال من اسرائيل ولكن اسرائيل تريد ان تجعل قضيته مثل قضية درايفوس، وموضوع بولاد لا يعنينا نحن، الاسرى جميعا سوف يتم الافراج عنهم رغم انف نتنياهو، المسار السياسي الذي خضه الأخ ابو مازن قد اعطى ثماره.
    • نحن نراهن على شعبنا والعرب ما بحملونا جميلة هذه ضريبة دم هم يدفعونها بفلوسهم احنا مندفعها بدم اولادنا وعذابات اسرانا لحمايتهم عمقهم ومصالحم ومقدساتهم، يجب على العرب والجامعة العربية ان تعمل مراجعة.