-
فيديو: تلفزيون فلسطين، برنامج فلسطين هذا الصباح، عبد الله كميل، حملة تطوع، أوضاع اللاجئين الفلسطينيين في مخيمات سوريا،

- برنامج فلسطين هذا الصباح، تلفزيون فلسطين، 06/01/2014، عبد الله كميل، حملة تطوع، تطوع، معاناة اللاجئين الفلسطينيين في سوريا،
برنامج فلسطين هذا الصباح/ "حول أوضاع اللاجئين الفلسطينيين في مخيمات سوريا".
قال اللواء عبد الله كميل محافظ محافظة قلقيلية ورئيس حملة "تطوع":
نترحم على الشهداء الذين سقطوا في مخيم اليرموك وما زال الشهداء يسقطون في المخيم بفعل القصف والجوع والبرد الشديد الذي يعيشه أهالي المخيم من أطفال ونساء وشيوخ، اهالي المخيم إستصرخوا ضمائرنا من قلب المخيم كي نتحرك.
القيادة الفلسطينية وعلى رأسها سيادة الرئيس تحركت منذ بداية الأحداث في سوريا وكان موقفها واضح أن ننأى بأنفسنا عن أي صراع داخلي في أي من البلدان العربية بما فيها سوريا والتي نحبها كثيرا.
للأسف الشديد يعيش أهالي المخيمات الفلسطينيين مأساة ورأينا المشاهد التي جرحتنا جميعا وألمت كل الفلسطينيين في كل مكان.
القيادة الفلسطيني أرسلت العديد من المواد الإغاثية لأهلنا في مخيم اليرموك وفي باقي المخيمات الفلسطينية في سوريا، على الرغم بأن هناك صعوبات تواجهنا لإدخال هذه المواد ولكن القيادة الفلسطينية مصرة على إدخال هذه المواد.
هناك لجنة أرسلت بتعليمات سيادة الرئيس لحل قضية اللاجئين الفلسطينيين في المخيمات السورية وفي مخيم اليرموك خاصة.
تحركنا بقوة من أجل المساهمة بكل الوسائل في حملة "تطوع"، من اجل رفع الأذى عن أبناء شعبنا الفلسطيني في المخيمات الفلسطينية وخاصة في مخيم اليرموك ودعونا أبناء الكل الفلسطيني بجمع التبرعات العينية تحديدا الألبسة والأغطية والمواد الغذائية.
دعونا كل مسؤولي حملة "تطوع" في المحافظات بالتنسيق مع التنظيمات وكافة الفصائل الفلسطينية كافة الخيرين من أبناء شعبنا بالتحرك العاجل من أجل جمع أكبر كم ممكن ليس فقط للمخيم اليرموك وأيضا للنازحين من مخيم اليرموك الموجودين في لبنان تحديدا.
هناك صعوبات في إدخال المواد الإغاثية للمخيمات في سوريا ولكننا نثق في حكمة القيادة الفلسطينية وعلى رأسها سيادة الرئيس ويجب أن نعمل بكل وسعنا على أن تدخل هذه المواد بكل الوسائل.
هناك من إختطف المخيم بعد أن كان هذا المخيم ملاذا آمنا للجميع وفيهم أيضا الأشقاء السوريين وحصل ما حصل.
رأيت بأم عيني حجم المأساة التي يعيشها اللاجئون الفلسطينيون هناك في مخيم عين الحلوة وفي أكثر من منطقة في لبنان يعيشون وضعا إنسانية صعبا وهم بحاجة لنا.
ندعوا كل أبناء شعبنا بالتبرع ولو بعلبة صغيرة من المواد الغذائية أو لباس أو أغطية كي نسد رمق هؤلاء الناس الذين يعيشون تحت البرد القارص.
الخيمة لا تكفي لوحدها كي تصد البرد القارص عن أهلنا الفلسطينيين في المخيمات وبالتالي هم بأمس الحاجة إلينا ومساعدتنا لهم.
ستكون المجالس البلدية والقروية إضافة لمكاتب أقاليم حركة فتح في كل المحافظات كي تكون هذا الأماكن أمكان تجميع هذه المواد الإغاثية وبالتالي حملة "تطوع" ستقوم بتجميعها وتصنيفها وتنظيمها وبالتنسيق مع جهات الإختصاص لكي يتم إخراجها من الأراضي الفلسطينية إلى الأرض ومن ثم إلى لبنان أو سوريا.
حملة "تطوع" تقوم بالتنسيق مع كافة أعضاء حركة فتح والأخ وزير الأوقاف والشؤون الدينية محمود الهباش من أجل إنجاح عملية إغاثة أهلنا في مخيمات اللجوء في سوريا ودعوة الناس من خلال المساجد للتبرع لإغاثة أهلنا في مخيمات سوريا.
نحن واثقون بان هذا الشعب الطيب وهذا الشعب المعطاء سيقوم بواجبه تجاه أشقائه وأبناء شعبنا في مخيمات اللجوء في سوريا وايضا النازحين من سوريا إلى لبنان.
شعبنا لفلسطيني لا يمكن أن يقبل المهانة والذل خاصة أن نسائنا وشيوخنا وأطفالنا يستصرخون ضمائرنا.
ضوابط المشاركة
- لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
- لا تستطيع الرد على المواضيع
- لا تستطيع إرفاق ملفات
- لا تستطيع تعديل مشاركاتك
-
قوانين المنتدى