• برنامج ملف اليوم، تلفزيون فلسطين، 27/04/2014، سلطان أبو العينين، المفاوضات، عملية السلام، مع الرئيٍس، التوجه إلى الأمم المتحدة، التوجه إلى المنظمات الدولية،



    استضاف برنامج "ملف اليوم" اللواء سلطان ابو العينين عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، للتعليق على اخر المستجدات على الساحة الفلسطينية :
    الحكومة الاسرائيلية يضنون ان غطرسة القوة التي لديهم يضنون انهم يستطيعون ما يشاؤوا بسبب القوة العسكرية التي يتمتعون بها في غياب قصري في الارادات الدولية في ظل الانحياز الامريكي.
    التهديدات الاسرائيلية بشعة جدا هذا يدفعنا جميعا إلى وحدة شعبنا الفلسطيني وان يلتف حول الرئيس ابو مازن لان هذه التهديدات ليست تهديدات عابرة علينا أن ناخذها بمحمل الجد وعلينا ان نتذكر ماذا حصل مع الرئيس الشهيد ياسر عرفات عندما تم تهديده من قبل الحكومة الاسرائيلية.
    اذا التهديدات الاسرائيلية ليست جديدة على شعبنا الفلسطيني وقيادته ونحن نقول لهذه الحكومة المتطرفة عليكم الاستعداد لاننا بالقيادة سنذهب إلى المؤسسات الدولية حتى يتم محاسبة كل هؤلاء المجرمين على الجرائم التي ارتكبت بحق شعبنا الفلسطيني.
    الرئيس ابو مازن صادق بماذا يتحدث ويقول وانه يريد السلام بكل اصرار وان تكون المقاومة فقط شعبية سلمية وبالرغم من هذه المواقف السلمية الا انها تغضب اسرائيل,,! السؤوال ما الذي يرضي اسرائيل..! هل يريدون ان يسلم ما تبقى من ارض فلسطين إلى اسرائيل ..! اعتقد ان الرئيس ابو مازن مهما بغلت التهديدات الاسرائيلية حولة كل ابناء شعبنا الفلسطيني ونحن استفدنا من المرحلة التي تم فيها اغتيال الشهيد ياسر عرفات، خسئ الاحتلال بان يستطيع ان ينال من عزيمتنا وارادتنا وكل تهديداتهم لن تثنينا عن المطالبه بحقوقنا الوطنية.
    على اسرائيل والمجتمع الدولي أن تحمملوا كل النتائج وتداعيات عدم تحويل هذه الاموال لشعبنا الفلسطيني، لن نسكت على سرقة اموالنا من قبل حكومة الاحتلال، واقول اذا قامت اسرائيل بتنفيذ تهديداتها بسرقة اموال شعبنا عليهم ان يتوقعون ابداع ووسائل مختلفة جدا عما يفكر به الاحتلال، شعبنا الفلسطيني لن يقبل الخنوع والذل لان هذا حق من حقوقهم.
    اعتقد ان الاشقاء العرب عليهم مسؤولية وطنية واخلاقية وتاريخية وسيكتبها التاريخ ونحن نامل من الاشقاء العرب بان يشكلوا شبكة امان مالية فعلية وثابته حتى نبقى ثابتين على هذه الارض لمواجه المشروع الصهيوني المدمر الذي يهدد كل الدول العربية المحيطة بفلسطين.
    الوحدة الوطنية بين كل ابناء شعبنا الفلسطيني اهم من المفاوضات مع الاحتلال الاسرائيلي، انجاح المصالحة هدف رئيسي ومصلحة وطنية لكل فلسطيني بغض النظر عن توجهاته السياسية.
    الان علينا مسؤوليات تاريخية ومصيرية بان تكون هذه المصالحة فعلية عملية حتى يلمسها كل مواطن فلسطيني لان بصراحة المواطن الفلسطيني يأس من خيبات هذه المصالحة وعدم وصولها إلى بر الامان، الان اللحظة تاريخية كن اجل انهاء هذا الانقسام والا لا نستحق ان نقود هذا الشعب.
    اخاطب كل ابناء شعبنا الفلسطيني واقول لهم اي شعب ياكل مما لا يزرع ولا يلبس مما ينتج اعتقد انه لن يكون له مكان، نحن عقدنا مؤتمر وطني لحماية منتجاتنا الوطنية بهدف تمكين المنتج الوطني وحمايته لسكون منتج وطني منافس بالجودة والنوعية والتكلفة حتى يتم تحرير اقتصادنا الفلسطيني وان يتم مقاطعة كل المنتجات الاسرائيلية وليس فقط منتجات المستوطنات طالما هناك منتج وطني فلسطيني، هذه ثقافة وطنية يجب ان تكون بكل بيت ومكان.