• برنامج مسارات، قناة الأقصى، 28/04/2014، موسى أبو مرزوق، الوحدة الوطنية، إنهاء الإنقسام، مع المصالحة، مع السلطة، مع رامي الحمد الله، حكومة الوحدة، مع الرئيس،


    قال نائب رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" موسى أبو مرزوقفي مقابلة خاصة:
    نحن فتحنا صفحة جديدة بعد الانقسام ولكن الملفات لم تنطوي، وحددنا مواقيت زمنية باللوائح والنظم وفتحنا صفحات جديدة لابناء شعبنا ويوجد ارادة سياسية لدى فتح وحماى ولدى القيادات السياسية المرافقين لعزام الأحمد.
    الملف الامني اكثر تعقيدا في كلا الاتجاهين وخصوصا التنسيق الأمني في الضفة المحتلة.
    حركه حماس لن تعارض تولي رئيس الحكومة الفلسطينية في رام الله رامي الحمد الله أو أي شخصية أخرى لرئاسة حكومة المصالحة المزمع تشكيلها في إطار التوافق الوطني.
    أن الحكومة المقبلة ليست حكومة الرئيس محمود عباس وإنما حكومة شراكة وطنية وتوافق وهذا ما وقعنا عليه مع حركة فتح.
    كل من حماس وفتح توافقت في الدوحة على تشكيل حكومة توافق وطني من كفاءات مهنية مستقلة برئاسة الرئيس عباس، لكن عباس يحمل ملفات عديدة في هذا الوقت بينما تتطلب حكومة التوافق جهودًا كبيرة.
    أن حكومة التوافق لا سياسية قطعا وليس لها أي شأن بذلك و أن برنامجها واعترافها بالكيان الإسرائيلي قد يدفع الكثير من الكفاءات الوطنية للإحجام عن المشاركة فيها فضلًا عن أن الحكومة المقبلة تحمل ملفات حرجة ومتسعة.
    وحددت مهام حكومة التوافق الوطني في اتفاق القاهرة بمتابعة إجراءات إعادة بناء الأجهزة الأمنية والإعداد للانتخابات الرئاسية والتشريعية وإعادة اعمار قطاع غزة ومعالجة كافة القضايا الإدارية والمدنية الناجمة عن الانقسام بين الضفة الغربية والقطاع.
    لا وجود لأي بنود سرية في اتفاق المصالحة الذي وقعته حركته وحركة فتح في غزة وأن الحركتين وقعتا في غزة على ما اتفقتا عليه في السابق.
    أن توقيع اتفاق تطبيق المصالحة الوطنية جاء بدافعية من حركتي فتح وحماس، إضافة إلى مأزق الحركتين في قطاع غزة والضفة الغربية المحتلة والذي شكل بينة قوية لإتمام الاتفاق.
    أن مأزق حركة فتح كان في فشل المفاوضات مع الكيان الإسرائيلي والتي استمرت لعقدين من الزمن، أما حركة حماس فمأزقها في تعامل مصر معها سيما في غزة.
    تأزمت علاقة حركة حماس بالقاهرة بعد عزل الجيش المصري الرئيس محمد مرسي في 3 يوليو 2013، واتهام الحركة بالتدخل في الشأن الداخلي المصري ودعم جماعة الإخوان المسلمين ومساندة الإرهاب في سيناء، الأمر الذي نفته الحركة مرارا.
    أن المصالحة الوطنية ستمضي في طريقها نحو إنهاء الانقسام بين شقي الوطن رغم وجود خشية لدى البعض من ذلك.

    بسبب الضغوط الإدارة الأمريكية والكيان الإسرائيلي نحمل المسئولية عن فشل اتفاقات المصالحة خلال خمس سنوات مضت، وبسبب توفر الإرادة الفلسطينية في إنهاء الانقسام وتجنب الضغوط أسهم في إنجاز المصالحة.
    أن المعوق الأساسي أمام إتمام المصالحة المجتمعية هو مالي فهناك 500 دية يجب أن تدفع وتحتاج الملايين فضلًا عن المصابين والأضرار المادية والممتلكات مشيرا إلى أن القليل من العرب سيساعد في هذا الملف.
    هناك اقتراح توافقت عليه الأطراف بتشكيل صندوق للتعويضات لكنه قد يحتاج إلى شبكة أمان فلسطينية من رجال الأعمال وغيرهم لتغطية نفقاته.
    وعن دور المجلس التشريعي في المرحلة المقبلة الرئيس عباس سيصدر مرسوما بعد مرسوم تشكيل الحكومة بإعادة تفعيله وانتخاب هيئته الرئاسية، وسيمنح المجلس الثقة لحكومة التوافق الوطني المقبلة، لافتا إلى أن جميع القوانين التي صدرت في غزة والمراسيم في الضفة ستعرض عليه لدراستها ولكن بتوافق سياسي.
    أن المجلس التشريعي سيتوافق بعد إعادة تفعيله على قانون جديد للانتخابات التي من المقرر أن تجرى بعد ستة أشهر من تشكيل الحكومة.
    وعن الدور المصري في فلسطين، إن مصر حافظت على استقلال القطاع منذ التاريخ، ولا يستطيع أي فلسطيني الاستغناء عن القاهرة بغض النظر عن من يحكمها ولن يكون لأي سياسي دور في المنطقة دون أن تكون القضية الفلسطينية عنوانه الأساسي.
    نأمله أن تفتح السلطات المصرية معبر رفح كما كان في السابق بعد تشكيل حكومة التوافق الوطني وتواجد قوات من السلطة الفلسطينية عليه.
    من حق كل فصائل العمل الوطني الاجتهاد لشغل اكبر حيز في العملية السياسية.
    معبر رفح سيفتح مجددا وسيكون معبرا دوليا.
    حماس ستشارك في الانتخابات الفلسطينية القادمة والموقف من الانتخابات الرئاسية لم يحدد بعد