• برنامج إستوديو القدس، قناة القدس، 29/04/2014، تيسير نصر الله، محمود الزهار، الوحدة الوطنية، إنهاء الإنقسام، مع المصالحة، المفاوضات، مع الرئيس،


    استضافه تيسير نصر الله القيادي في حركة فتح ومحمود الزهار القيادي في حركة حماس وقد تحدثوا عن الوضع الفلسطيني :
    تيسير نصر الله القيادي في حركة فتح :
    حكومة نتنياهو جادة في اجراء التقسيم الزماني والمكاني في المسجد الاقصى المبارك.
    لابد من مساندة فلسطينية وعربية وإسلامية للأسرى الاداريين في اضرابهم لتحقيق مطالبهم.
    نطالب بمساندة عربية للسلطة الفلسطينية في ظل العقوبات الاسرائيلية التي فرضت عليها اثر توقيع اتفاق المصالحة.
    نخشى ان تتهرب الدول العربية من التزاماتها المالية بما يؤثر على مسار المصالحة الوطنية.
    التوقيع على اتفاق المصالحة لا يكفي بل لابد من خطوات عملية يلمسها الشعب الفلسطيني.
    التوقيع على اتفاق المصالحة لم يهدف لإخراج اي طرف عربي وإنما تحقيق وحدة وطنية فلسطينية.
    اعتقد ان الذي جرى هو مهم في 23 من هذا الشهر كان حدث تاريخيا فلسطينيا.
    اتمنا ان تأخذ القيادة السياسية التي وقعت هذا الاتفاق، القرار الذي ينتظره الشعب الفلسطيني للقيادات الامنية التي كانت خلال السنوات الماضية اداه تنفيذية لما يجري على الارض.
    اتمنا ان تصدر القرارات بعد هذا التوقيع الهام والتاريخي لوقف كل اشكال الملاحقة الامنية المتعلقة بالانتماء السياسي.
    محمود الزهار القيادي في حركة حماس عبر اتصال هاتفي :
    مواقف الاطراف، الموقف الامريكي ضد المصالحة ومعلن.
    الموقف الاسرائيلي على نفس الصراط.
    ابو مازن كان موقفه في البداية مع المصالحة، لتحسين شروط التفاوض، والأن بعدما وصل الى ما وصل اليه من نتائج اعتقد ان عليه ان يختار اما ان يكمل برنامج المصالحة بما تم الاتفاق عليه، او ان يخضع الى الضغوط الامريكية وهي ضغوط كبيرة، والضغوط الاسرائيلية كبيرة تتعلق بالمال والدعم وتتعلق بالأمن وتعمل تضيق على حركة السلطة.
    الموقف الاوروبي يحاول في هذه الفترة ان يبتعد عن الموقف الامريكي قليلاُ.
    قضية تهديد اسرائيل، السلطة لديها شيء قوي جداُ تستطيع ان تضغط به على الجانب الاسرائيلي وهي انه لو ابو مازن التعاون الامني تعتبر هذه ضربة قوية جداُ ضد الامن الاسرائيلي، على استعداد ان يدفع ثمن باهظ في مقابلها لأنها في الحقيقة هي التي تعطي اضاءة لتمدد الاستيطان وعربدت المستوطنين وما نراه في القدس.