• برنامج محطات إخبارية، قناة القدس، 27/05/2014، مصطفى البرغوثي، فايز أبو شمالة، ملف الحكومة في المصالحة، الوحدة الوطنية، إنهاء الإنقسام، ملف الحريات في المصالحة، الحصار المفروض على غزة، مل الإنتخابات في المصالحة، إعادة إعمار غزة، مع المصالحة،



    تناول برنامج محطات اخبارية الحديث حول تشكيل الحكومة والمصالحة الفلسطينية واستضاف الامين العام للمبادرة مصطفى البرغوثي، وفايز ابو شمالة عضو المجلس الوطني الفلسطيني:
    قال مصطفى البرغوثي:
    تقدمنا بشكل جيد في ملف الحريات، حيث تم حل موضوع جوازات السفر بالكامل، بالاضافة الى موضوع الصحف وتوزيعها.
    تم حصر موضوع المعتقلين السياسيين الى 41 في الضفة الغربية و19 في غزة وبعضهم له قضايا محددة يصعب حلها دون توافق مشترك ونحن نعمل على حلها وتجاوزها.
    اصعب الملفات هو مواجهة الحصار القاسي والفقر الذي يعاني منه قطاع غزة وتلوث المياه وانقطاع الكهرباء وضرورة فتح معبر رفح والملفات الاقتصادية.
    عملنا بشكل مكثف على انتزاع ترحيب اوروبي بهذه الحكومة حيث كان العمل على الصعيد الدولي نموذي وفي الاتجاه الصحيح وحتى لو قاطعت امريكا الحكومة فان الدول الاخرى لن تقاطع.
    من الملفات الصعبة هو ملف معالجة اثار الانقسام حيث يحتاج على دعم كبير من الاعلام.
    فترة ستة اشهر تكفي للاعداد للانتخابات وان توفرت نية صادقة يجب ان نجري الانتخابات لان الشعب الفلسطيني من حقه ان يختار من يمثله.
    التكتم على اسماء الحكومة وعدم تداولها في الاعلام قبل الاعلان عنها امر ايجابي لان تدوالها في الاعلام من شانه ان يضفي مشاكل للحكومة، ولو كان لدي معلومات لن اقدمها، وهناك سوق اشاعات لا اول له ولا اخر.
    قال فايز ابو شمالة:
    تم الاتفاق على اعادة الاعمار وتوحيد المؤسسات ومعالجة الانقسام الداخلي واثار الانقسام، حيث ان التوافق على الحكومة مقدمة لاستكمال هذه الملفات.
    النقل السلمي والسلس للسلطة من حكومة حماس الى السلطة الوطنية الفلسطينية خطوة مهمة لخطوات متتالية تترتب عليها.
    هذا الشكل من التوافق الفلسطيني يجب ان لا يقف عند حدود من اعمار لغزة وانهاء اثار الانقسام وان يتجاوز ذلك الى العودة الى المبادىء السياسية التي تحكم العمل الفلسطيني القادم.
    يجب تجاوز اتفاق اوسلو والاتفاق الاقتصادي ومرحلة التنسيق الامني لنؤسس لنظام سياسي وامني بعيداً عن الضغوط الامريكية والاسرائيلية.
    علينا ان لا نوهم شعبنا الفلسطيني بان المصالحة ستكون ضربة سحر على كل القضايا الحياتية.
    امام الفلسطينيين مرحلة جديدة ضرورية لمراجعة الماضي من مصالحة فلسطينية بين التنظيمين الفلسطينيين حيث يجب مسالة التنظيمين عما حدث حتى لا نقف في الخطأ مرة اخرى.
    انا لست مع اجراء انتخابات في ظل وجود الاحتلال الذي سيحول دون اجرائها وبقاء الحكومة لاكثر من ستة اشهر امر ايجابي وليس العكس، لانه في حال فوز حماس سنعود مرة اخرى للحصار وعدم تنفيذ نتائج الانتخابات وفي حال فوز فتح في الانتخابات سنقف على حقائق جديدة على الارض قد تطال المقاومة على قطاع غزة، واقول بانه حبذا لو تستمر هذه الحكومة لفترة اطول حتى يصبح التوافق على اطار قيادي جديد لمنظمة التحرير وبرنامج سياسي جديد ومن ثم بعدها يتم اجراء الانتخابات.