• برنامج حال السياسة، تلفزيون فلسطين، 23/06/2014، جبريل الرجوب، مع السلطة، مع حركة فتح، مع الأجهزة، مع الرئيس، الوحدة الوطنية، مع المصالحة،



    استضاف برنامج " حال السياسة" اللواء جبريل الرجوب نائب امين سر اللجنة المركزية لحركة فتح، وتحدث عن المستجدات في الساحة الفلسطينية.
    الاسرائيليون المختفين لا يعنينا امرهم لانهم كانوا في المكان الخطأ والتوقيت الخطا موجودين بأراضي محتلة، في وقت الاسرى به مضربين والاستيطان مستمر والاعتداءات مستمرة على شعبنا، ونفترض ان هذه الامور احدثت ردة فعل واخطتفوا، لمحاولة استدالهم، ونموذج شاليط كرس الفكر عند الشعب الفلسطيني ان هذه الحكومة الاسرائيلية لا تستجيب الا بالقوة، وان كل التدخل العالمي لم يستطع الافراج عن اسرى ما قبل اوسلو.
    نتنياهو هو الذي يتحمل مسؤولية ما يحدث، ونحن لدينا 5 الاف مخطوف في سجون الاحتلال.
    هدف اسرائيل اضعاف السلطة وتقويض ما وصلنا اليه سياسيا، ونتنياهو يحاول ان يثبت للعالم انه ضحية ونحن المجرمين.
    يجب تعرية ما جرى خلال الايام الماضية من قتل الفلسطنيين واعتقال المواطنينو النواب والانتهاكات والسرقات التي يجريها الجيش الاسرائيلي بحجة المخطوفين، ونفضح هذه الامور امام العالم والمستوى الدولي.
    كان هناك خلل في توازننا في الساعات الاولى للهجمة الاسرائيلية على شعبنا، اربكتنا ووضعونا بحالة من الضياع ليدفعونا الى ردة فعل يريدونها، ونحن تجاوزنا هذه المرحلة ولدينا اعادة نظر وتغطية لما حدث، والوحدة الوطنية هو استراتيجيتنا ولن نتخلى عن حكومة الوفاق الوطني.
    اذا كانت هذه عملية اختطاف بقرار مركزي، فيجب ان يكون هناك مراجعة، وكل فصائل العمل الوطني لم تتبنى ما حدث، وربما ما حدث هو ردة فعل لما يجري بحق شعبنا.
    الفتحاويون امام قدرين، الاول حماية المشروع الدولة الفلسطينية، والثاني حماية فتح لانها مشروع الدولة والاستقلال وانهاء الاحتلال.
    من يريد ان يلقي حجر على سيارات الامن الفلسطيني عليه ان يلقيها فعلا على سيارات الاحتلال، لان الامن الفلسطيني هو صمام الامان للدولة والمشروع الوطني، ولا يجوز لاحد ان يقذف اخاه بشيء.
    اطالب ابناء حركة فتح ان تنجر الى ردات الفعل والصراعات ثانوية ويتبعوا ويلاحقوا الاستفزازات من البعض، ويجب علينا المحافظة على ما حققناه.
    يجب ان يبقى خطابنا محاصرا للاحتلال، ويجب عدم فقدان توازنا ونلاحق كلام الجرائد، وهناك من لديه اجندات خاصة.


    اقول باسم حركة فتح وابو مازن، اننا سنحافظ على حكومة الوفاق الوطني ووحدة القضية الفلسطينية وسنحميها، ولدينا الان قرار بالتوجه للأمم المتحدة.
    اذا كان الاحتلال لا يريد ان يخطف احد من مستوطنيه أو ان يتعرض لالقاء الحجارة عليهم، فعليهم ان يرحلوا علن ارضنا ويرحلوا.
    لا توجد اي علاقات بيننا وبين بنيامين نتنياهو وحكومته، لكن نحن نريد ان نبني قواسم مشتركة بين العامل الاقليمي والعامل الدولي على ارضية الحفاظ على الوحدة الوطنية وحماية حكومة الوفاق الوطني.
    الاخ ابو مازن محصن ولديه المناعة الكافية ضد اي تصريحات من هنا وهناك، وانا ادعو كل اعضاء حركة فتح بان لا ينزلقوا إلى هذا المستنقع المشبوه، نحن واثقين من انفسنا وما زلنا على العهد سائرون.
    نحن نريد ان ندخل معركة بان تكون نتائجها مضمونه ومثمرة وايجابية على شعبنا الفلسطيني، هذا الاحتلال يريد ان يفقدنا زمام المبادرة الذي انتزعناه سنة 65، هذا الاحتلال يريد منا ان نعمل ردات فعل.
    على الاخوة في حركة حماس ان تهدأ، نحن كتبنا مع حماس اتفاق بان يتم العمل على حكومة بالرغم من المأزق الذي فيه حركة حماس مع مصر، نحن نريد اعادة الامور كما كانت عليها في السابق قبل الانقسام، حتى نعيد الروح لدى شعبنا الفلسطيني.
    نحن مستعدون ان نفعل الجبهة الوطنية للمقاومة الشعبية وفق برنامج متفق عليه للقيام بكل الفعليات ضد الاستيطان، ولصالح الاسرى المضربين، وذد الاجراءات التي ترتكبها قطعان المستوطنين، وتحت علم واحد وبرنامج واحد.
    نحن نقدم كل التحية والتقدير إلى الشعب المصري الذي استطاع الخروج من الازمة السياسية وقام باجراء انتخابات رئاسية، ونحن نتمنى ان يعاد لدور العربي اعتباره من خلال ما تحقق من استقرار بالنظام السياسي المصري.