• برنامج غزة تقاوم، قناة الجزيرة، 02/08/2014، الحرب على غزة 2014، أسامة القواسمي، عبد الستار قاسم، علي عبد الباري، محمد دغلس، مع المقاومة المسلحة،


    قال اسامة القواسمي المتحدث باسم حركة فتح :
    نتوجه إلى اهلنا في قطاع غزة الحبيب وامهات الشهداء بمزيد من الفخر والاعتزاز، ونؤكد للصهاينة لاعداء الشعب الفلسطيني ان غزة هاشم عصية على الكسر ونحن قلناها في بداية العدوان ونكررها اليوم بعد خطاب نتنياهو ان غزة لن ترفع الراية البيضاء والضفة الغربية كذلك لن ترفع الراية البيضاء.
    سمعنا خطاب نتنياهو وكان متبجحا ولكن الهزيمة كانت واضحة في عيونه وعيون وزير حربة يعلون، حيث اعلن في خطابة الاعلامي ان هدفه حماس، ولكن قالها الرئيس ابو مازن ان الهدف هو الشعب الفلسطيني وليس حماس.
    هناك ثلاثة اهداف ارادها نتنياهو بالخفاء من تحت الطاولة ، وهي " اولا" اعادة الانقسام إلى الشعب الفلسطيني، والجميع رد علىهم بسرعة اننا موحدين ولا يمكن ان ننقسم، علينا نقدم التحية للمقاومة الفلسطينية الباسلة التي ابهرت الجميع بصمودها عبر سنوات وتاريخ، وثانيا" هو كسر الارادة الفلسطينية، قلناها في حركة فتح منذ اللحظة الاولى ان انكسار غزة هو انكسار الضفة، ولكن هيهات هيهات شعبنا صامد، وثالثا" ارادوا في المجتمع الدولي ان يظهروا انفهم انهم الضحية ولكن خروج مئات الملايين في شوارع اوروبا وامريكا اللاتينية التي نوجه لها التحية كل التحية التي وضعت اسرائيل على قائمة الارهاب الاسرائيلي وقطعوا العلاقات مع الكيان الاسرائيلي كانت صفعة مدوية لكل مخططات نتنياهو.
    سؤالك "اذا كان خيار استراتيجي لحركة فتح بتغير الاولويات ووضع المقاومة في سلم الاولويات وفي المقدمة"؟ فيه ظلم واجحاف كبير لحركة فتح فهي صاحبة الرصاصة الاولى والحجر الاول ونحن على اعتقاد كامل ويقين على ان المقاومة بكافة اشكالها هو حق مشروع للشعب الفلسطيني الذي يقع تحت الاحتلال فالمقاومة بكافة اشكالها مهمة فالمقاومة السياسية والدبلوماسية في غاية الاهمية.
    بخصوص موضوع فشل المفاوضات وخيار المقاومة والانتفاضة الخيار البديل قال: خيار الصمود والمقاومة بكافة اشكالة خيار ولكن نختار المقاومة في الضفة الغربية وقطاع غزة التي تحقق الانتصار ولا ترجعنا الى الوراء وفق للظروف الدولية والعربية الراهنة لذا يكب ان تكون وفق رؤية وحدة وطنية كاملة.