• برنامج في العمق، قناة الجزيرة، 18/08/2014، الحرب على غزة 2014، مقاطعة إسرائيل، إنتهاكات إسرائيلية، حيدر عيد، عبد الله إبراهيم،


    خلال برنامج في العمق تم الحديث حول موضوع تنامي المقاطعة العالمية لإسرائيل بسبب الجرائم التي ترتكبها ضد الشعب الفلسطيني:
    قال عضو الحملة الفلسطينية للمقاطعة الأكاديمية الثقافية حيدر عيد
    ان تجربة جنوب أفريقيا حيث مورست ضغوط على نظام "أبرتايد" ودفعت به لإطلاق سراح الزعيم الراحل نيلسون مانديلا.
    إن هناك أشكالا متعددة للمقاومة بقطاع غزة، مشددا على أن الصراع مع إسرائيل لا يمكن حسمه إلا من خلال المجتمع المدني، مشيرا إلى الحملة الفلسطينية لمقاطعة إسرائيل التي قال إنها تقوم بجهد ذاتي اعتمادا على علاقاتها الدولية والمحلية.
    أن حملتهم لا تنحصر في الاحتلال العسكري فقط وإنما في سياسة التمييز العنصري الذي يمارسه النظام الإسرائيلي ضد فلسطينيي 48 وفي سياسة الاستيطان.
    ان المقاطعة تستهدف كل المؤسسات الإسرائيلية وتأخذ أشكالا متعددة، وإن البداية كانت بالمجال الثقافي والأكاديمي بهدف إعادة صياغة الوعي الفلسطيني، وان حملة المقاطعة تجسد صوتا فلسطينيا جديدا، فهي تعمل على تحرير العقل الفلسطيني وصياغة وعي فلسطيني جديد".
    أن الحملة الفلسطينية انتقلت من التأييد الشعبي إلى مرحلة التأييد الرسمي، حيث قامت إسبانيا على سبيل المثال بتجميد العقود العسكرية مع إسرائيل بعد حرب الأخيرة على قطاع غزة، كما أن سبع دول من أميركا اللاتينية سحبت سفراءها.
    نناشد الدول العربية التي لها علاقات دبلوماسية مع إسرائيل إلى قطعها، وتلك التي لها استثمارات مع شركات لها علاقات مع إسرائيل إلى وقف هذه الاستثمارات.
    ادعو القيادة الفلسطينية إلى التوقيع فورا على معاهدة روما من أجل محاسبة إسرائيل على جرائمها ضد الفلسطينيين، كما أن حملة المقاومة يجب أن تأخذ أشكالا مختلفة.
    قال أستاذ التاريخ الأفريقي والإسلامي بجامعة ميزوري الأميركية الدكتور عبد الله إبراهيم:
    أن عدة مؤسسات أكاديمية بالولايات المتحدة التحقت بالحملة الدولية لمقاطعة إسرائيل، حيث اعتبر ذلك نصرا للقضية الفلسطينية وللأكاديمية الفلسطينية.
    إن هذا المكسب هو لليبرالية الأميركية التي قال إنها تصحح موقفها من قضية فلسطين، واتسائل عن دور الأكاديميين والجامعات العربية التي أصبحت محلية بدون علاقات عالمية فـ"ماذا نفعل نحن العرب بجامعاتنا؟".