• برنامج إستوديو القدس، قناة القدس، 11/10/2014، منى منصور، ضد السلطة، ضد التنسيق الأمني، ضد أوسلو، التحريض الإعلامي لقناة القدس، معاناة الأسرى في سجون الإحتلال، مع المصالحة، الحصار المفروض على غزة، الإستيطان، مصادرة الأراضي، مع المقاومة المسلحة،



    برنامج إستوديو القدس ستضاف منى منصور النائب في المجلس التشريعي الفلسطيني.
    قالت منى منصور
    • التنسيق الأمني ثمرة من ثمرات أوسلو الفاشلة منذ 21 عاماً هو فقط لحماية أمن الإحتلال من أجل تأمين الأمن له، هو لم يأتي من أجل تحقيق أمن الشعب الفلسطيني، وبالتالي التنسيق الأمني الذي يعتقل المقاومة وشباب الجامعه وكل شاب مقاوم، يدلي المعلومات عنه، هو ضد المقاومة وكان وراء إضعاف المقاومة هناك العديد من الشباب أغتيلوا بسبب التنسيق مع الإحتلال.
    • نحن شعب فلسطيني نعلم ولدينا عقل والعالم كله يعلم أن التنسيق الأمني واضح لا حاجة لتوضيحه، هو موجود كل مكان في القطاع الحمد لله رب العالمين تم التخلص منه.
    • قضية الأسرى لا تنتهي إلا بزوال الإحتلال وبحاجة لوقفة جادة من السلطة الفلسطينية من أجل محاكمة الإحتلال على جرائمه بحق الأسرى، الإحتلال يتفرد بالأسرى، نحن نلتقى بالأسرى أثناء خروجهم من السجن ويقولوا أن ممارسات الإحتلال لا يمكن أن تكشف لأن الأسرى يعيشون في منطقة كلها يهود، وهم مكبلين، حتى في الحرب عندما كان الصاروخ يسقط كان الأسرى يكبلون ويتركون ويقال لهم موتوا لوحدكم.
    • تبادل الأسرى فقط هو من يطلق سراحهم دون ذلك لا أمل للأسرى.
    • واشنطن تتدخل في شؤون غيرها وتحشر أنفها في الشأن الفلسطيني ومن الواجب على السلطة أن تخرج علناً وتقول يجب أن لا تتدخلوا في الشأن الداخلي الفلسطيني، وبالتالي لو إستطاعت السلطة أن تحكم سيطرتها على غزة لما تركت 8 سنوات من الإنقسام وبقيت بعيده عنها لو إستطاع الإحتلال أن يعيد غزة للسلطة لما خاض 4 حروب، إنتهكت في الحياة البشرية منع الناس من السفر والسكن، والعالم ساكن وواشنطن ساكته والأن تخرج واشنطن وتقول فلتعود السلطة إلى غزة.
    • الكل يعلم أن الشعب الفلسطيني يكمل بعضه البعض فتح تكمل حماس وحماس تكمل فتح، القضية الفلسطينية بحاجة لأطياف الشعب كله، لكن إن كان المفهوم عودة السلطة كما هي الأن في الضفة تنسيق أمني ونزع سلاح المقاومة وملاحقة المقاومة عندها هذا الكلام غير مقبول، فتترك أمريكا وإسرائيل الشعب الفلسطيني وحدة ويتفق، لكن عندما يكون هناك تدخل خارجي حصار وقطع رواتب سيكون الموضوع عندها مختلف تماماً.
    • الإستيطان الكل يعلم أنه موضوع قديم مستمر وهو كالسرطان يستشري في الأرض، في النهاية لن يقود الإستيطان لتكون دولة فلسطينية، لن يكون هناك قدس، وهذا مخطط يهودي والإحتلال يعمل ببطئ ويدرس ردود الأفعال، والأن قضية المستوطنات تضاف لعملية تهويد القدس ومصادرة البيوت وفرض الضرائب، المسيرات التي يقوم بها المستوطنين يومياً للقدس، حال أهل القدس صعب وقاسي.
    • أنا أقول أن القدس قضية المسلمين والعالم قضية أمة المليار مسلم، لا يمكن السكوت، واضح هناك تغيرات في العالم العربي والإسلامي وبوصلة هؤلاء الشعب دائماً تنبض في قضية القدس، الإحتلال الأن مكث أكثر من 60 عاماً وسيأتي اليوم الذي سنقول فيها كان هنا إحتلال هو الإحتلال الإسرائيلي.
    • مجرد صواريخ سقطت من غزة في الكيان الإسرائيلي ثلث عدد اليهود داخل فلسطين المحتلة طلبوا الهجرة للخارج، هو يعتقدون أن الحكومة الإسرائيلية لا تستطيع تأمين الهدوء لهم وبالتالي سيلجئون إلى مكان أخر في العالم كي يعيشوا حياة أمنه لهم، الإحتلال الإسرائيلي بجيشه وقوته أمام مقاومة بسيطة يقف عاجز، تجد أن هناك تراجع في الإقتصاد والحياة الإجتماعية أمراض نفسية ضباط يقتلون أنفسهم خوفاً على حياتهم.
    • الإ؛تلال يستهدف الشخصيات الرمزية المدافعه عن المسجد الأقصى المبارك ليسهل عليه عملية تهويده.
    • الإحتلال لا يجد من يحاسبه ولا من يفضحه، قضية التوجه للمحاكم الدولية غير موجودة، كبح جماح المقاومة، والتنسيق الأمني ليل نهار بين الإحتلال وأجهزة الأمن هذا موضوع خطير، ولا يوجد بيد الشعب الفلسطيني والسلطة أي أوراق قوة، والصمت العربي والإسلامي الكبير، الأن الشعوب مكبوته، وبالتالي الإحتلال لم يجرء على هذه الخطوات إلا بعد أن وجد الصمت الكبير من الشعوب العربية والإسلامية، والسلطة الفلسطينية، لو وجد الإحتلال ولو مجرد بيانات شجب أو إستنكار، لتغير الوضع، لكنه أمن وإرتاح ويمارس ما يريد في ظل صمت، أعتقد أن الشعوب حية لا تسكت للأبد.
    • لا يمكن أن يأمن الإحتلال الإسرائيلي إن إستمر نتنياهو في سياسته المتبعة في القدس وضد الشعب الفلسطيني، الكل يعلم أن قضية محمد أبو خضير أشعلت الحرب الأخيرة في غزة، فما بالكم قضية القدس والأقصى، نتنياهو مخطئ إن إستمر في سياسته التي يسير فيها.
    • الإحتلال الإسرائيلي ومستوطنوه بدأوا بالتقسيم الزماني والمكاني للمسجد الأقصى المبارك.
    • واضح أ،ه بعد فوز نواب كتلة التغيير والإصلاح في الإنتخابات سيكون لهم أغلبيه في التشريعي والبعض لم يحلوا له ذلك، لا يوجد إرادة سياسة لتفعيل التشريعي، هناك عدة أمور بعد فوز الإنتخابات النواب لديهم نهج مقاومة والأخرين لديهم نهج أخر الحياة مفاوضات، هناك منهجين مختلفين وتدخلات غربية وإسرائيليلة، تم حصار الشعب الفلسطيني ومنعت عنه الأموال تم حصار الشعب، رغم الإعتقالات والحصار والتضييق لكن لم يستطيعوا للأن إنتزاع المواقف، ولو أرداوا تفعيل المجلس التشريعي لفعلوا، لكنهم لا يريدون.
    • النواب خاصة الإسلاميين منهم لهم عقاب خاص، نواب القدس، أبعدوا عن القدس، جميع النواب في الضفة الغربية، من الإسلاميين لا يستطيعوا السفر، عزلوا عنا العالم كله، العقاب كان للنواب، وللشعب الفلسطيني الذي إنتخبه، يجب أن يكون للشعب الفلسطيني كلمة في هذا الإتجاه.
    • هناك ضغوط كبيرة في الضفة الغربية، تكبل يد المقاومة، لكن الشعب الفلسطيني صاحب المفاجئات.