• برنامج هنا فلسطين، قناة الأقصى، 01/12/2014، إلغاء مهرجان إنطلاقة حركة حماس، سامي أبو زهري، الحصار المفروض على غزة، ضد حركة فتح، مع المصالحة، ضد الرئيس، مفاوضات بين حماس وإسرائيل، ضد مصر، التحريض الإعلامي لقناة الأقصى،


    برنامج هنا فلسطين حول إلغاء مهرجان حماس في ذكرى إنطلاقتها، وحول المستجدات السياسية في الساحة الفلسطينية".
    قال سامي أبو زهري الناطق بإسم حركة حماس
    • هناك ظروف إستثنائية يمر بها الشعب الفلسطيني في ظل حالة الدمار وظل الحصار وتجديد الحصار وفي ظل الفقر الذي يعيشه الشعب الفلسطيني وفي ظل تقصير حكومة التوافق لذا أضطرت الحركة إلى إلغاء هذا المهرجان مراعاة لظروف الشعب الفلسطيني.
    • الحركة ستحتفل بطريقة متواضعة من خلال بعض الفعاليات في المناطق بسبب الظورف التي قلناها سابقا، وستدرس الطريقة المناسب التي ستحتفل بهاولكن بأقل الإمكانات.
    • البعض يريد أن يسوق أن هناك تصريحات متضاربة صدرت عن حركة حماس بان الحركة ترفع الشرعية عن الحكومة الفلسطينية ووحتى نوضع الأمور في نصابها لم ترفع الحركة الشرعية عن الحكومة وإنما قلنا بوضوح أن المدة القانوية التي حددت وهي الـ 6 شهور وهي كمدة لإجراء الإنتخابات إنتهت.
    • هذه الحكومة عبارة عن توافق سياسي بين الأطراف الفلسطينية أو بين طرفين فلسطينيين على الأقل وبالتالي التوافق هو سيد الموقف.
    • موقف حركة حماس واضح بأن الحكومة المدة القانونية لها إنتهت لكن هذه الحكومة قائمة وفي هذه المرحلة نحن لا نطعن في شرعيتها ويحجب أن نذهب إلى حوار وطني لدراسة المستقبل.
    • في ظل ما نسمعه عن حركة فتح في الرغبة للتعديل الوزراري للحكومة نقول لهم أن أي إجراء تعلق في هذه الحكومة من تعديل وزاري أو تمديد أو غيره يجب أن يخضع للتوافق وبدون هذا الأمر يعد مرفوض.
    • أمور كثيرة أتفق عليها في إتفاق المصالحة ولن يتم تنفيذها من قبل حركة فتح، ومن الذي لم يلتزم في إتفاق الشاطئ؟، وحتى لا ندخل في جدل أقول أن فتح معنية في إدخال الشعب الفلسطيني في هذا الجدل.
    • لا نرغب في أن يكون هناك فراغ سياسي أو إداري في الشارع الفلسطيني ونحن بحاجة إلى حوار على ما هو البديل لهذه الحكومة ولا بد أن نتوافق جميعا على هذا الامر.
    • نحن لا نعارض فكرة التعديل الوزاري ولكن يجب أن يتم بالتوافق ويجب أن يتم محاسبة كافة الوزراء المقصرين في هذه الحكومة، نريد أن يكون هناك تعديلا وزارية بأن فتح إذا رأت أو شكت أن وزيرا مقربا من حماس يجب أن نعزله.
    • فهم فتح للتعديل الوزاري أنهم يريدون أن يكونوا كافة الوزاراء في الحكومة هم مقربون من فتح أما إذا وجدوا وزيرا واحدة مقرب كمن حماس فعليه أن يشطب، وههذا كلام فاضي ولا يمكن أن تقبل به حماس.
    • الفصائل كافة في المجتمع الفلسطيني تريد أن تكون هناك حكومة وحدة وطنية، وفتح ترفض لأي دور يكون من قبل الفصائل في التعديلات الوزارية للحكومة.
    • فتح لا تنفذ الإتفاقات وي تتعامل بإنتقائية وتنفذ ماذا هي تريد ولا تريد أن تشرك الفصائل الفلسطينية في الإطتفاقات وهي توضع فيتو على مشاركة الفصائل في الإتفاقات الموقعة بيننا وبين فتح، ومن مصلحة حماس أن يكون هناك مشاركة لهذه الفصائل حتى تكون شاهدة على ما تم الإتفاق عليه، وبالتالي ستكون شاهدة بمن إلتزم وبمن لم يلتزم.
    • الفصائل الفلسطينية تقول أن حكومة التوافق خايبة ومخيبة وفاشله وهناك من الفصائل المقربة من فتح أيضا تقول هذا الكلام.
    • فيما يتعلق بمفاوضات سري ما بيننا وبين الإحتلال هذا كلام كله كذب وليس له أصل وأنا أستغرب كيف كرئيس دولة أو رئيس سلطة أن يضع نفسه في هذا الموضوع فعليه أن يزق أي مسؤول هنا أو هناك أن يفتري بما يريد، فأنت رئيس مسؤول عن شعبك فعليك أن لا تمارس الكذب بهذا الشكل وهذه الطريقة فهذا الأمر غير مقبول.
    • حماس لن تمارس المفاوضات مع الإحتلال لا سرا ولا علنا، أما الذي طرحه أبو مازن هو عبارة عن محاولة المساواة ما بين فتح التي تنازلت عن كل شيء وما بين حماس.
    • أبو مازن يريد أن يبيض صفحته من خلا الإساءة لحماس وهذه التصريحات كاذبة ولا أساس لها من الصحة ولا تليق برئيس.
    • أبو مازن كل يوم بطلع بشجب بحماس وهذا التصريح لا تعبره مؤدب بالمقارنه ما بينه وبين التصريحات أبو مازن السابقة.
    • بخصوص فكرة الدولة المؤقتة كلنا لأبو مازن في تصريحات رسمية في أكثر من مرة أن هذا الكلام كذب من وين جايبو.
    • قلنا عبر الإعلام في عشرات المرات أننا نرفض الإعتراف بالدولة ذات الحدود المؤقتة ورغم ذلك مصمم أبو مازن على أن حماس تقبل بهذا الأمر.
    • أبو مازن ببساطة هو سخص موتور هو حاقد على المقاومة الفلسطينية التي تتشكل في حركة حماس.
    • هناك بعض القيادات في حركة فتح تريد أن تتراجع عن بعض التصريحات التي تعبر عن حالة الهوس الفجة التي تقوم ضد حماس لكن أبو مازن ماشي إلى مالا نهاية وفي كل يوم في فضائية مصرية يقوم بجلد حماس ويكذب على حماس ويفتري على حماس.
    • لا بد أن يراجع نفسه أبو مازن وإذا يوجد عقلاء في حركة فتح لا بد أن يراجعوه على هذه التصريحات، وإذا هناك أحد يستطيع أن يقف أمام أبو مازن من حركة فتح عليه أن يوقفه عن هذا الأمر، بصراحة موقف أبو مازن لم يعد مقبولا ولا تستطيع أن نتحمله أكثر من هكذا.
    • أبو مازن موتور وحاقد على قوى المقاومة وهو يتباهي بأنه لن يطلق رصاصة على الإحتلال الإسرائيلي وعلى كافة الفصائل الفلسطينية أن تتحمل كافة المسؤولية عن تلك التصريحات.
    • لا نستطيع أن نعيش ما بين التنسيق الأمني وبين الإفتخار بمحارية المقاومة والحديث بالحرص على المصالح الفلسطينية.
    • نحن معنيون بالمصلحة الفلسطينية نستطيع أن نحتمل ولكن الإنسان لديه طاقة ولدينا قواعد في كل تواجد أبناء الحركة ولم نعد نحتمل تصريحا إضافيا من قبل أبو مازن بهذه الطريقة.
    • نحن نطالب بأن لا يتم إقحام وزج حركة حماس والفصائل الفلسطينية في الأزمة المصرية والقضاء المصري يصر على زج حماس في الشأن المصري حتى لا ندخل في سجال مع الإخوة في مصر نأمل بأن لا يتم إقحامنا في الشأن الداخلي المصري.
    • نأمل من الإخوة في مصر حل مشاكلهم الداخلية بعيدا عنا ونحن لا نستطيع أن نحمل هموما فوق همومنا ولا نستيطع أن تحتمل إنهاما هنا أو هناك.
    • السفير المصري في رام الله قال أن هناك تهويل في وسائل الإعلام المصرية بخصوص زج الفلسطينيني في الشأن الداخلي المصري، وهذا خرج من السفير المصري وليس مننا.
    • الإعلام المصري يمارس حربا منظمة وموجهة ومقصودة ضد المقاومة الفلسطينية ونحن لسنا إشكال لا مع النظام الرسمي المصري ولا مع الشعب المصري، ونتعامل مع حالات الإتصال المصرية الرسمية المتمثل بجهاز المخابرات بغض النظر عن رأس السلطة في مصر.