• برنامج حكي على المكشوف، تلفزيون فلسطين، 18/12/2014، محمد الحوراني، خطة إنهاء الإحتلال، التوجه إلى مجلس الأمن، الإعتراف بدولة فلسطين، فيتو، الوحدة الوطنية، إنهاء الإنقسام، ضد حركة حماس، مع الرئيس،


    قال محمد حوراني القيادي بحركة فتح:
    • من تتنتابه الحيرة حولة موضوع التوجه الى مجلس الأمن عليه ان يراقب اسرائيل ليرى كم هي منزعجة من التطورات التي تحصل، ان كان من جهة الاعترافات المتوالية في اوروبا، والذي يظهر ان اوروبا سئمت من سياسة اسرائيل، السلاح الدبلماسي الذي اعتمدنه القيادة الفلسطينة هو سلاح ماضي يكرس شرعيات في اطار القانون الدولي ويعيد تكريس الدولة الفلسطينية كحقيقة من حقائق السياسة الدولية، حتى لو كان فيتو من امريكا هي خطوة تقول للعالم اذا كان المجتمع الدولي ومنها الولايات المتحدة لا يريد ان يتحمل مسؤولياته القانونية والاخلاقية تجاه عدالة القضية الفلسطينية، اذا بعد هذه الخطوة اذا افشلت بالفيتو الامريكي نتوجه الى محكمة الجنايات الدولية.
    • مممكن لفلسطين ان تقدم الصيغة التي تريدها هي بمعزل عن كل الأطراف وتقدم وتأخذ فيتو، ليست هذه الطريقة المثلى للعمل السياسي، السياسي يجب ان يكون مع الأشقاء والأصدقاء، العمل السياسي يكون على تسويات جزئية، ما دام جوهر الطلب المطروح من قبل الأردن الشقيق غير ممسوس، ربما هنالك بعض التعديلات بما يجنبنا فيتو امريكي ان استطعنا ويعطينا موافقة دول مترددة مثل فرنسا والمانيا، لابد لنا كفلسطينيين ان نحافظ على جوهر الموضوع.
    • امريكا تدرك (المقصود مراكز الأبحاث وجزء من الادارة الحالية) ان وجود دولة فلسطينية تشكل مسألة امن قومي وفيه مصلحة امريكية.
    • الانتخابات الاسرائيلية مهمة لنا، نحن نتمنى على اشقائنا العرب بالداخل المحتل ان يكونوا موحدين بهذه الانتخابات ليزيد ثقلهم التصويتي، انا اعتقد ان السلطة الفلسطينية والجهات الفاعلة بهذا الملف لابد ان تحدث تدخلات مدروسة لان عودة حكومة نتنياهو هو استمرار للكارثة.
    • انا مؤمن ان ما ننجزه بالمسار السياسي هو بالفعل انجاز يمكن ان نفخر به، استمرار سياستنا سيفهما الشارع الاسرائيلي بانها نتيجة سياسة نتنياهو الذي اغلق كل الأبواب امامنا.
    • موضوع الانقسام يشكل علة كبيرة تعتلي المشهد والوجود الفلسطيني، نحن حاولنا انهاء الانقسام ولكن لم يتيسر ذلك بسب وجود تنظيم محكوم لآيدلوجيا خارجية وانا اقصد حماس التي تخرب العلاقات مع مصر، حماس مدعوة لاعادة حسابتها وان تكون جزء من الحركة الوطنية.
    • حماس هي التي جلبت الانقسام بالمعنى الحاد للساحة الفلسطينية وهذا نتيجته الاسلام السياسي الذي قسم المجتمع.
    • حماس تعطي تصريح للمسيرات التي خرجت ضد الرئيس بغزة، ولكنها لو طلب منها تصريح لمسيرات ضد هنية لما كانت اعطتها، لكن السؤال للشباب كيف قبلوا ان يكونوا بحالة استخفاف ضد الحركة وضد قيادتها الشرعية، يجب على الشباب ان يعيدوا النظر بمواقفهم من دعم بعض الأشخاص، الاشخاص تزول وفتح هي الدائمة، ويجب احترام الشرعيات.