• برنامج حديث النهار، قناة فلسطين اليوم، 09/03/2015، مخيم بلاطة، الأجهزة الأمنية، أكرم الرجوب، جمال الطيراوي، توفيق الطيراوي، التحريض الإعلامي لقناة فلسطين اليوم، ضد الأجهزة،


    ضمن برنامج حديث النهار الذي ناقش موضوع "مخيمات اللاجئين في الضفة بين الامن والتنمية" الذي قدمه مذيع القناة "مراد ابو عمر" .
    في فقرة التوتر الامني بين الاجهزة الامنية الفلسطينية ومطلوبين في مخيم بلاطة شرقي نابلس.
    قال اكرم رجوب محافظ مدينة نابلس تعليقا على احداث مخيم بلاطه.
    س): لماذا عاد التوتر في مخيم بلاطة؟.
    لا اعتقد ان هناك اعادة لتوتر نحن لدينا معتقلين ولدينا قضيتين مركزيات يتم التحقيق فيهم، الاولى الخروج على القانون والقضية الاخرى قضية اختفاء المواطن ياسر سلام والذي مضى على اختفائة اكثر من شهرين.
    احتياجات التحقيق في هذه القضايا تستدعي من المؤسسات الامنية العمل الاستخباري الحديث من ثم الاعتقالات، اي مخرجات للتحقيق بحاجة للاعتقال بالتأكيد ستقوم المؤسسة الامنية بعملية الاعتقال.
    من لا يريد لعمل المؤسسة الامنية ان تنجح في هاتين القضيتين يريد ان يروج لما يريد هو وليس لما تريد المصلحة الامنية في نابلس .
    س): نفهم من حديثك ان الحملة الامنية مستمرة في نابلس، وربما يشوب هذه الحملة اشتباكات مسلحة في نابلس وخاصة في مخيم بلاطة؟.
    منذ بداية الحديث انا لم أقل ان هناك حملة امنية أنا قلت ان لدينا نشاط مستدام ومستمر ولن يتوقف حتى تحقيق اهدافنا التي من شأنها ان تعزز حالة الامن في نابلس.
    س): هل لازال هناك مطلوبين لدى الاجهزة الامنية وكم عددهم؟.
    نعم هناك مطلوبين ولا اريد الحديث عن عدد المطلوبين، وهناك احيتاجات لتحقيق ويجب ان تستوفى ويجب أن يكون جميع من عليهم اعترافات لها علاقات بتجاوز القانون ولها علاقة بأي قضية كانت يجب ان يكونوا في التحقيق حتى تغلق الملفات.
    س): كان هناك اتفاق قد وقع برعاية رامي الحمد لله قبل اقل من شهر من الان مع تجدد الحالة وما يحدث الان هل نستطيع ان نقول ان هذا الاتفاق قد انتهى ؟
    من كان بقول أن هناك اتفاق، من يقول ان هناك اتفاق عليه ان يقول للرأي العام والمواطنين ما هو نص الاتفاق.
    اقل ما للجميع ما حصل، بوجود دولة رئيس الوزراء والاطراف المعنية قال اعتقال تحقيق قضاء، اذن كلام رامي الحمد لله واضح.
    من لا يريد للاجراءات القانونية أن تسير وفق الاصول المرئية هو تحمل مسؤولية عدم وجود اتفاق او وجود اتفاق.
    س): هناك اشخاص من المخيم يتهم الامن بأن من اعتقل لم يخضعوا للقضاء ولكن تم تحويلهم لسجن اريحا؟.
    من يدعي هذا الادعاء هو كاذب وافاقين هناك اجراءات قانونية وقاضي ومن يدعي غير ذلك علية ان يأتي بدلائل.
    كل الاجراءات القانونية التي اتخذت حسب الاصول وموقوفين على ذمة النيابة وليست على ذمة اي شخص اخر.
    س): انت قلت ان من يطلون الرصاص يطلقون الرصاص بمبالغ مالية كبيرة، وهذا فهم ان من يقف وراء هؤلاء المسلحين هو جهات " محمد دحلان".
    انا لم اتهم احد، وانا بصدد ان اتهم أي جهة اخرى ولست بصدد ان اتهم لا شخص بعينه ولا جهة انا فقط اطرح سؤال يدعون الفقر، من يتحدث باسمهم يتحدث عن الظلم وعن الفقر واقل واحد يحمل بندقية ثمنها 80 الف شيكل وفي كل مناسبة يطلقون النار بقيمة 5 الالاف شيكل من هو ممول هؤلاء؟ ولمصلحة من هذا العبث؟؟؟؟؟.
    س): هناك من المسلحين ومن يقف بالطرف الاخر من المعادلة ومن يتهمكم ان هناك في الاجهزة الامنية جهات لها اجندات خاصة ان تصل بالامور الى ما وصلت اليه الان من زعزة الاستقرار والامن في المنطقة كيف ترى هذه التصريحات؟.
    هذا افتراء وكذب عليهم ان يثبتوا ذلك وانا اتحداهم ان يحاجونني باسم واحد اتحداهم بالقضاء وعليهم ان يتحملوا ماذا سيتم نشره على وسائل الاعلام.
    جميع المعتقلين يقال انهم مناضلين ومن حركة فتح، هو ابناء فتح يتسلطون على رقاب الناس اذا كانوا مناضلين يحاججونني بالاسم على الاعلام لاقول للعالم ولشعب الفلسطيني ما هي تهمه كل شخص وما هي اعترفاتهم الان.
    قال النائب في المجلس التشريعي جمال الطيراوي حول المجريات في مخيم بلاطه.
    س): لماذا عادت الاشتباكات والتورات في المخيم من جديد؟.
    هذا السؤال يجب ان يسأل لصانع القرار في اعادة هذا التوتر، لانني مقتنع والجميع ايضا في الشارع الفلسطيني مقتنع ان الظرف السياسي الذي تمر فيه القضية الفلسطينية والحصار الذي يفرض على القيادة الفلسطيني وفي هذا الظرف السياسي الحرج يستدعي ان نعيد الاعتبار لتوجهاتنا والتعامل مع جماهيرنا ويجب ان نعيد ايضا اليات التعامل ويجب ايضا ان نشكل حاضنه لجماهيرنا كي تستطيع هذه الجماهير احتضان قيادتها وسلطتها في هذا الظرف السياسي ولكن للاسف هذا سؤال ليس له اجابه عندي في الكثير من التساؤلات لا ارى اجابه لهذه التساؤلات، هل من المعقول ومن المنطق في هذا الظرف السياسي ان نخلق حالة من الصدام مع جماهير شعبنا وأن نخلق حاله من التوتر في اللحظة التي هناك حرب مفتوحه علينا من الجانب الاسرائيلي؟؟ هذا السؤال يجب ان يسأل للمسؤول صانع القرار.
    الحادثة التي وقعت في الامس هل ستعيد الامور الى مربعها الاول الى الاشتباكات مرة اخرى ما بين المسلحين والاجهزة الامنية في المخيم؟
    من الخطأ ان نقول مصطلح مسلحين والاجهزة الامنية، فكلنا شعب واحد وسلطة واحده لكن اقول ان الخلل الذي حدث والذي لا زال يحدث وبتقديري في ظل عدم التراجع والعناد الشخصي لدى البعض سيبقى هذا التوتر قائم ما بين مجموعة الناس في المخيم ومن البعض الذي يتنفذ في هذه الاجهزة الامنية لان السياسات التي تمارس الان هي ممارسات شخصية وعدائية وتم شخصنة الامور في اتجاه هذا المخيم.
    يجب علينا ان نفكر مليا لا احد من المواطنين في المخيم يريد حالة التوتر فهو يريد ان يعيش بإستقرار وامان ويريد أن يسود العدل لانه عندما يرى المواطن ان العدل يغيب وان القانون يجند لمصالح شخصية فقط من اجل ان يكون سكين على رقاب الناس هذا بفعل اجندة شخصية وردات فعل خاصة وشخصية من قبل البعض المتنفذين بصنع القرار اقول من حق المواطن ان يرفض من حقة ايضا ان يعبر عن ردة فعله فلا يجب ان نقول ونصور "المسلحين" وكأنها قضية خارج عن اطار المألوف.
    القضية الان هي ان كل صغير وكبير في المخيم يشعر بالمهانه يشعر بأن تاريخه يسرق ويشعر ان كرامة الناس تداس في كل لحظة وهذا لا يجب علينا ان نفكر فيه كمسؤولين وأقصد الامن والجهة التنفيذية على راسها السيد محافظ نابلس يجب عليهم ان يعيدوا الاعتبار لتفكيرهم اولاـ ثم ان يعيدوا الاعتبار لاليه التعامل مع مواطنا الفلسطيني خاصة ابن المخيمات.
    س): كان هناك اتفاق قد وقع برعاية رئيس الوزراء رامي الحمد لله بين الطرفين المتخاصمين، ما هو مصير هذا الاتفاق والى اين وصل؟ فهل تم وأد هذا الاتفاق؟؟؟.
    لم يكن هناك اتفاقات ونحن نقول اننا جزء واحد وجسم واحد السلطة والمواطن والامن والجسم السياسي جميعنا جسم موحد.
    كان هناك تفاهم واحترام من ابناء مخيم بلاطة وتحديدا اخوتنا وتحبتنا اوقول بين قوسين( مطلوبين وهم ليسوا بمطلوبين) هم مناضلين وشرفاء وكانوا معتقلين لدى الاجهزة الامنية وكانوا معتقلين قبل ذلك لدى الاحتلال منذ سنوات طويلة وهذا تم توضيحه على طاولة رئيس الوزراء ونبدأ من اولهم سجين 12 سنه امني واصغرهم سجين 3 سنوات لدى الاحتلال جميعهم مناضلين.
    كان هناك قرار وهذا القرار خاطئ واقوله للمرة الاف قرار خاطئ كان لابد الاستجابة الى رغبة السيد الرئيس ورغبة السيد رئيس الوزراء وقاموا الاخوة بتسليم انفسهم الى السيد رئيس الوزراء بناء على مبدأ مهم جدا ان يكون العدل سيد الموقف وأن يأخذ القانون مجراه بإجرأته القانونية لان ان يستخدم القانون سيف مسلط على رقاب العباد كما يحدث الان مع احبتنا والمعتقلين في اريحا غيب القانون نفذت الرغبات الشخصية.
    نحن وجهنا رسالتنا وايضا توجهنا في اتصالاتنا ومع كل الجهات المسؤولة، ان نقول يجب علينا ان نحترم ارادة ابناء شعبنا بحرصهم على كرامتهم.
    س): لماذا لا سيلم هؤلاء الافراد الذي يريد لامن اعتقالهم ان يسلموا انفسهم ويتم عرضهم للقضاء؟.
    بتقديري من يصنع هذه الحالة التي نحن نرفضها هم الاجهزة الامنية، عندما تحدثنا مع السيد رئيس الوزراء وسلمني شخصيا السيد رئيس الوزراء قائمة مكونه من 18 اسم وتم الحديث حرفيا على طاولة رئيس الوزراء بوجود الامن وعدد من النواب واعضاء المجلس الثوري جرى الحديث على ان هذه القائمة هي قائمة نهائية ولا يوجد قائمه اخرى حتى تاريخه لكن تفاجئنا ان الاسرار والرغبة لدى البعض لتمرير اجندته الشخصية ولتأكيد ان لديه رغبات ومشاريع خاصة بدأ يطل علينا بإطلالة جديدة كل يوم هناك اسماء جديدة مطلوبه يتم اتختطافة واعتقالها بطريقه غير قانونية.
    نحن جميعنا مع القانون ولكن القانون وجد ليكفل كرامة الانسان الفلسطيني والمواطن الفلسطيني.
    نحن قلنا بكل وضوح وانا امل ان يسمعني السيد رئيس الوزراء قلنا اذا ستكون هناك صفقات مشبوهة ومتفق عليها لتكن حتى هذه الصفقات المشبوة في اطار العدالة لكن تفاجئنا بعد 5 ايام ان هناك مجموعة من الاخوة الذي نحترمهم تم الافراج عنهم من مدينة نابلس وهم وجهت لهم نفس التهم بل على اكثر من التهم الذي وجهت للأخوان المحتجزين في اريحا توجهنا بعد ذلك لرئيس الوزراء وقلنا له انه تم الاتفاق مع دولتكم على ان لا يوجد هناك صفقات ليكن القانون سيد الموقف ويطبق على الجميع بعدل تفاجئنا ان السيد رئيس الوزراء لا يعلم ان هنا 5 اخوه من مدينة نابلس تم الافراج عنهم اما ابناء المخيم وللاسف "انا لست بعنصري للمخيم وانما عنصريتي لحركة فتح"، ان جميع القوائم المطولبة للاجهزة الامنية هي فقط من مخيم بلاطة.
    قال توفيق الطيراوي وهو احد المطلوبين لدى الاجهزة الامنية الفلسطينية من مخيم البلاطة.
    س): لماذا انت مطلوب لدى الاجهزة الامنية الفلسطينية؟.
    انا عندي مشكلة خاصة بتهم خطف شخص اريد منه مبلغ مال، أتيت به لنتحاسب فيما بيننا وتم توجيه تهمه لي انن قمت بخطفه والشخص غادر من منزلي وعاد الى بيته ولا يوجد اي مشاكله.
    كوني ايضا عضو لجنة تنظيميه خرجت قيادات من مخيم بلاطة ثاروا موضوع انني قمت بخطف الشاب فحولوا التلاعب بطريقة هذه " الخطف" ومحاولتهم ستبوء بالفشل لان هذا الموضوع لا اساس لصحته.
    نحن ليس عندنا اي نوع من المشكلة بتسليم انفسنا للقضاء.
    نحن عندما يعتقلونا على اصغر مشكلة، القضاء يقوم بتكفيلك ويفرج عنك ثم بحتزوك على ذمة المحافظ كل ذلك يكون بسبب القرابه العائلة لجهة ما او صديق لشخص ما من القيادات الكبيرة وصراع هذه القيادات الكبيرة يريدوننا نحن ان ندفع ثمنها.
    قال احد المطلوبين للاجهزة الامنية الذي لم يعرف عن اسمه.
    الاجهزة الامنية تنزل لشارع وتطلق النار علينا علما اننا غير مسلحين.
    نحن لم نفعل شيء ونحن لم نحسب على جماعة دحلان ولكن الذي يحصل والجميع يعلمها ان هناك قيادات كبار بينهم مشاكل نحن ندفع ثمن هذه المشاكل.
    نحن لسنا على علاقة باي مشاكل وكل الذي علينا هي تقارير.
    انا لست على استعداد تسلمي نفسي للاجهزة الامنية لانني لو سلم نفسي سوف احتجز 3 شهور على ذمة المحافظ وعندما يفرج عني سأعتقل عند المخابرات وبعد ذلك للوقائي وهكذا انا لدي كرامه وهي خط احمر.
    نحن نسلم انفسنا للقضاء اذا تم الافراج عني سأذهب للمنزل ولكن اذا لم يفرج عني لم يكن هناك اي مشكلة جميعنا تحت القانون ولسنا فوق القانون.
    نحن نطالب السيد الرئيس ان يشكل لجنة وعليه ان يشاهد المحافظ اول شخص وان يشاهد كل الكبار الذي يعملون ان نفسهم كبار وينهي الخلافات ما بينهم.
    قال صاحب مطعم في مخيم بلاطه الذي اقتحمته الاجهزة الامنية الفلسطينية بهدف اعتقال مطلوبين وثناء الاعتقال اطلقت النار على الارض اصيب مواطنين بجراح ولم تتمكن الاجهزة الامنية اعتقال اي مطلوب.
    دخل احد ضباط الامن الوقائي وطلب من المطلوب وبدعى عمار طلب منه ان يخرج معهم.
    انا طلبت منه باحترام وبرجاء عدم استخدام السلاح لان المطعم مليئ بالاطفال والزبائن وانتهى الحديث معه على ذلك.
    دار نقاش بينه وبين عمار على انه ليس مطلوب لدى الامن عاد ضابط الوقائي للخلف واطلق النار داخل المحل وخرج من المحل.
    وتحدثت اليه وهو خارج قلت له انك اصبتني وانا عسكري.