• مؤتمر صحفي، تلفزيون فلسطين، 14/03/2015، عدنان الضميري، وزارة الداخلية، إعتداءات حركة حماس، مع الأجهزة، ضد حركة حماس، مع الرئيس، علاقة حركة حماس مع محمد دحلان،


    مؤتمر عدنان الضميري الناطق باسم الاجهزة الامنية للرد على المؤتمر الذي عقدته الداخلية في غزة حول الاحداث الاخيرة في القطاع
    • إن حماس تهدف من وراء مسرحية التخريب المزعوم في قطاع غزة، الى ضرب جهود المصالحة الوطنية، وإعاقة عملية الإعمار التي يقودها الرئيس محمود عباس وحكومته.
    • مسرحية اليوم حول وثائق مزعومة واعترافات لأشخاص بانهم موجهون من قبل السلطة لإثارة الفتنة بالقطاع، جاءت ترسيخا لاستراتيجية حماس في فصل قطاع غزة عن الوطن، وضرب كل الجهود الهادفة لأعمار القطاع.
    • اننا لم تفاجئ باكاذيب وافتراءات حماس ومليشياتها والمتحدثين باسمها، ولكننا كنا نتوقع من عقلائها ان وجدوا ان يكشفوا لشعبنا عن الذين قدموا المعلومات استخباريه للاحتلال محمد الضيف والذين هم بين صفوفهم القيادية وعن احمد الجعبري والعطار عبر اختراقات امنيه في رأس الهرم بحركة حماس حيث لم يكن أحد يعلم اين يتحرك القائد احمد الجعبري وغيره من القاده سوى قادة حماس
    • إن حماس تحاول افتعال أزمات للخروج من أزمتها الدائمة من خلال الفيلم الرديء الذي بثته حماس الذي يمكن لأي شاب يستعمل الكمبيوتر اكتشاف الزيف
    • أننا في السلطة الوطنية الفلسطينية والحكومة والمؤسسة الأمنية لن نكون جزءا من هذا السجال الهستيري التي تحاول فيه عصابة حماس ستر عورتها.
    • كنا نتوقع ان توضح عصابات حماس الوثائق عن المفاوضات المباشره وغير المباشرة بين حماس ودحلان واسرائيل في الايام القليلة الماضية
    • كنا نتوقع ان يتحدثوا عن العلاقة مع دحلان وعصابته عبر اللجنة المالية التي يرأسها ماجد أبو شمالة ودحلان والقاتل إسماعيل الأشقر ودورهم في المفاوضات المباشرة بين حماس وإسرائيل حول دولة غزة بواسطة عصابة دحلان.
    • ان ابناء شعبنا يعرفون هذه الافلام وهذه ليست المرة الأولى التي تحاول فيها حماس نشر مثل هذه الادعاءات وتقول ان لديها وثائق، ففي الاعوام السابقة حاولت افتعال ازمات من اجل ان تخرج من ازمتها الداخلية مثل قضية الفساد والتنسيق الامني والاعتقال السياسي
    • لم نكن نرغب بأن نرد على هذا السجال لولا الافتراءات الكاذبه التي يمكن ان تضلل البعض ويمكن ان يتبناها البعض تحت اسم ان هذه وثائق، وأكد ان شكل المؤتمر الذي خرج اليوم يعني ان حماس ليست موحده في موقفها
    • ان الحكومة الفلسطينية قامت في الايام الماضية بعده تعاقدات مع دول وشركات من اجل اعادة اعمار غزة وقد شهد هذا الملف تقدما واسعا في مجال الاعمار والحكومة احضرت اموال لذلك ودفعت اموال حول ذلك ولا زالت تدفع الكهرباء قادة حماس التي لا تنقطع الكهرباء في الاحياء التي يسكنوها في قطاع غزة لكنهم ناكرين للجميل
    • في الايام الماضية دخل 50 ألف طن من الاسمنت لغزة واستفادة 70 ألف مواطن من التعويضات، وأعداد كبيرة من اصحاب المنازل المتضررة لإعادة الترميم والبناء، ولكن من يعيق كل ذلك هو حركة حماس.
    • أننا نتوقع أن من حماس أن تقول لنا ما هو مشروعهم من اجل فلسطين، حيث يوجد لدى السيد الرئيس والحكومة مشروع معروض امام كل العالم حول الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الخالية من الاستيطان وصاحبة السيادة، وهو مطروح محلياً وعربيا ودولياً في كل المحافل الدولية فلتقول لنا حماس بجرأة ما هو مشروعها اليوم، فنحن نقول ان مشروعها هو الدوله في غزة وابقاء غزة مختطفة وترسيخ الانقسام ومسح في امكانية وجود مصالحة إلا كيف يفسر هذا الجنون والهستيريا بالافتراء والكذب على ابناء شعبنا بما سموه وثائق.
    • ليخرج اي شخص من حماس ليقول هذا هو مشروعنا بالتفصيل وهذه الخطط المستعمله لانجازة، وان لا يذهب تحت الطاوله ليفاوض الاحتلال على 15 سنه هدنه ويحاول ان يكذب على الناس بأن هناك مقاومة.
    • اكد ان هناك مخطط لحماس بالشراكة مع دحلان بأن يبقى الانقسام وان تصبح غزة هي الدوله الفلسطينية، ومن قام بهذه الفيدوهات هم من نفس عصابة دحلان، حيث من لديه وثائق ومعلومات لا يقدمها بهذا الشكل، وانا اتحدى ان يكشفون اي معلومات عن محاوله اغتيال محمد ضيف والجعبري والمبحوح وسعيد صيام
    • ان الاشخاص الذين خرجوا في الفيديوهات اما خرجوا تحت الضغط والتعذيب وأما تم احضارهم من عصابات اخرى
    • حماس تحاول تخريب الامن والسلم الاهلي، حيث يوجد لدينا الان من خلال الاشخاص الذين اعتقلناهم وتقول حماس انهم اعتقلوا نتيجه رأيهم السياسي ما يثبت ذلك لكننا لا نخرج احد خارج ايطار القانون على شاشات التلفزيون
    • يتم الان فحص كل اسم بدقة في الاطر الامنيه لكل اسم خوفاً من التضليل او الافتراء على احد او استعمال اسم احد وفي وقت مناسب سوف نعلن عن ذلك كما لن نتأخر في الاعلان عن هذه التفاصيل
    • حماس اليوم تقول للعالم ان الشعب الفلسطيني غير موحد وقالت للمصالحة لن تتم فهم لا يريدوها